أدم أزنو…ربح جديد للمنتخب الوطني المغربي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
زنقة20ا أنس اكتاو
قدم اللاعب الشاب آدم آزنو، الظهير الأيسر لفريق بايرن ميونخ والمنتخب المغربي، إشارات قوية بأنه قد يكون البديل المنتظر في مركز الظهير الأيسر، والذي لطالما شكل إشكالية للمنتخب المغربي لسنوات.
آزنو، الذي استُدعي لأول مرة لتمثيل المنتخب الوطني، ظهر بثقة عالية وأداء احترافي خلال مشاركته في الشوط الأول من مباراة المغرب ضد منتخب ليسوتو ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا المغرب 2025.
تألق آزنو في اللقاء وأظهر نضجًا كبيرًا رغم صغر سنه، ما جعل العديد من المحللين والجماهير يقارنونه بأشرف حكيمي في بداياته مع المنتخب وفريق ريال مدريد الثاني، لكن هذه المرة في مركز الظهير الأيسر، حيث قدم أداء دفاعيًا قويًا بالإضافة إلى مساهمات هجومية مميزة.
ومنحت تحركاته السريعة ودقته في التمرير المنتخب تنوعًا تكتيكيًا في اللعب على الجبهة اليسرى، وهو ما كان يفتقده الفريق في السنوات الماضية.
ويبدو أن المنتخب المغربي قد وجد في آزنو الحل لمعضلة الظهير الأيسر التي طالما أرهقت المدربين واللاعبين على مدار سنوات، مع وجوده كخيار قوي إلى جانب حكيمي ومزراوي في الجبهة اليمنى، مما يمنح المنتخب توازنًا دفاعيًا وهجوميًا على جانبي الملعب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الظهیر الأیسر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المغربي للشغل يدين طرد مستخدمتين من المجلس الوطني للصحافة
أصدر الاتحاد الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بالرباط سلا تمارة، بلاغاً شديد اللهجة أدان فيه ما اعتبره طرداً تعسفياً وتضييقاً ممنهجاً على الحريات النقابية في صفوف مستخدمي المجلس الوطني للصحافة.
وأشار الاتحاد أن القرار طال مستخدمتين، إحداهما عضوة في المكتب النقابي، في خطوة وصفها بـ”الانتقامية” بعد أشهر من تأسيس المكتب النقابي داخل المؤسسة.
واعتبر المكتب الجهوي أن هذه الإجراءات تشكل خرقاً صارخاً للحق النقابي المكفول دستورياً وقانونياً، واصفاً الوضع داخل المجلس بـ”فضاء للانتهاكات المستمرة”، كما حمّل المسؤولية كاملة لرئيس اللجنة المؤقتة لتسيير المجلس، داعياً إلى وقف هذه الممارسات ومحاسبة المتورطين فيها.
وأكد الاتحاد دعمه الكامل للمطرودتين، وهما وئام الحرش وهدى العلمي، معتبراً ما تعرضتا له “فصلاً تعسفياً يهدف إلى قمع العمل النقابي الجاد والمسؤول”، كما جدد تضامنه مع جميع مستخدمات ومستخدمي المجلس الوطني للصحافة، رغم محاولات “الترهيب والتضييق”.
ودعا الاتحاد، جميع مناضلاته ومناضليه إلى التعبئة الشاملة من أجل إنجاح الوقفة الاحتجاجية التي ستُعلن عن موعدها لاحقاً أمام مقر المجلس الوطني للصحافة.