تقف خلفها المليشيات وتتكتم عليها.. الشرعية تحذر من كارثة حقيقية تهدد حياة ملايين اليمنيين في مناطق الحوثيين
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، من التزايد الكبير في حالات الإصابة بمرض السرطان في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، في ظل حالة التكتيم التي تفرضها، بعد قمع الأصوات التي رفعت صوتها محذرة من مخاطر اغراق البلد بالسموم القاتلة، وارهاب وترويع الصحفيين والنشطاء، لمنعهم من تناول ملف المبيدات السامة والمسرطنة.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن المليشيا الحوثية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة في ظل استمرار الاتجار بالمبيدات الزراعية "منتهية الصلاحية، والمحظورة دولياً"، التي تستثمرها قيادات حوثية بالتعاون مع رجال أعمال من محافظة صعدة، بالاضافة الى انتهاج المليشيا سياسة التعتيم على عدد الضحايا، والتضييق على المنظمات الدولية العاملة في مجال الصحة.
وأشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي قامت بالاستيلاء على المليارات من الريالات التي يجنيها "صندوق دعم مرضى السرطان"، من رسوم عائدات شركات الاتصالات وصناعة السجائر والاسمنت، وتوجيهها لصالح المجهود الحربي، وتمويل أعمالها الإرهابية، وإثراء مافيا الفساد في قطاع الصحة، وحرمان برامج مكافحة السرطان والمصابين بهذا الداء من خدماته.
ولفت الى ان مليشيا الحوثي قامت بالقرصنة للادوية المجانية التي تقدمها منظمات دولية للمصابين بالمرض، وإدارة عمليات تهريب الأدوية الفاسدة والمقلدة عبر شركات مملوكة لقياداتها وتوزيعها في السوق المحلية، في عمليات قتل جماعية لمرضى السرطان في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها.
وأكد الإرياني ان هذه الممارسات الاجرامية تكشف من جديد ان مليشيا الحوثي الإرهابية مجرد عصابة متمردة تمارس كل صنوف الجرائم والانتهاكات، وتمارس أعمال القتل المتعمد والممنهج بحق اليمنيين منذ انقلابها على الدولة، ولا تكترث بأرواح اليمنيين ومعاناتهم.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات الدولية وعلى راسها منظمة الصحة العالمية بالقيام بمسؤولياتهم القانونية والانسانية والاخلاقية ازاء هذه الكارثة، واتخاذ اجراءات رادعة لوقف جريمة اغراق مليشيا الحوثي لليمن بالسموم القاتلة، والتي تعرض حياة ملايين اليمنيين للخطر، والشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الدرقاش: القوى التي حاربت الدواعش تنتمي لمصراتة وليست مليشيا الردع
زعم مروان الدرقاش، الناشط المعروف بقربه من المفتي المعزول الصادق الغرياني، أن القوى التي حاربت الدواعش تنتمي لمصراتة وليست مليشيا الردع، بحسب وصفه.
وقال الدرقاش في منشور عبر “فيسبوك”: “يمتن بعضهم بأن مليشيا الردع قد كفت الليبيين شر الدواعش وأن السجناء الذين هم معتقلون لديها أكثرهم من هذه الفئة وأنها أكثر مليشيا حاربتهم وكافحت شرورهم”، على حد قوله.
وأضاف “هذا القول مغالط للحقيقة فالقوى الحقيقية التي حاربت الدواعش هي قوى البنان المرصوص ومعروف هذه القوى إلى مدينة تنتمي ولو عندكم شك راجعوا قائمة شهداء تلك العملية وستتأكدون من ذلك”، وفقا لحديثه.
وتابع “غالبية الدواعش مسجونون في سجون مصراتة وقد تم تقديمهم للمحاكمة وصدرت في حق الكثير منهم أحكاماً قضائية وهم ينفذون هذه الأحكام في سجون المدينة. فمن هم السجناء الموجودون في الردع ويدعي الردع أنهم دواعش”، بحسب تعبيره.
واستطرد “إنهم أولئك الذين لا توجد عليهم قضايا وغالبيتهم تم القبض عليهم في مصراتة ولكن لأنه لم يتم اثبات انتماؤهم إلى داعش، فلا يمكن أن يبقوا في سجون مصراتة فلذلك تم ترحيلهم إلى باستيل معيتيقة المحصن ضد أوامر الإفراج من النيابة وقد تم ذلك في غالبيته على أيدي المداخلة الذين اخترقوا للأسف الأجهزة الأمنية في مصراتة”، على حد وصفه.
واستكمل “كانوا بذلك ينفذون مؤامرة بالتواطئ مع حفتر للقضاء على ثوار بنغازي تحت مسمى الدواعش إذ لو أن هؤلاء الثوار عليهم دلائل أنهم ينتمون لداعش لتم تقديمهم للمحاكم في مصراتة كما جرى للدواعش الذين تم اعتقالهم أثناء عملية البنيان المرصوص في سرت. حقائق لا يريد الكثيرون لها أن تظهر لكننا عاصرناها ونحن شهود عليها”، بحسب زعمه.
الوسومالدرقاش داعش ليبيا مصراتة