وزير الخارجية يصدر قرارا بتعيين السفير تميم خلاف متحدثا رسميا باسم وزارة الخارجية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أصدر وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي قرارا بتعيين السفير تميم خلاف متحدثا رسميا باسم وزارة الخارجية ومديرا لإدارة الدبلوماسية العامة، وذلك خلفا للسفير أحمد أبوزيد بعد صدور قرار جمهوري بتعيينه سفيرا لمصر في بروكسل.
وكان السفير تميم خلاف يشغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون أمريكا الشمالية، وسبق له العمل كمستشار سياسي بالسفارة المصرية بواشنطن ومشرف على المكتب الإعلامي بالسفارة، وعمل ببعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف، والسفارة المصرية في البرازيل.
كما سبق له العمل على مدار 10 سنوات في العمل الدبلوماسي متعدد الأطراف، حيث كان مديرا لشئون نزع السلاح والاستخدامات السلمية للطاقة النووية وعضوا بإدارة الأمم المتحدة ومثل مصر في العديد من الاجتماعات والمؤتمرات الدولية بالأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان مفاوض مصر الرئيسي في المفاوضات التي جرت لصياغة معاهدة حظر الأسلحة النووية التي تم اعتمادها بالأمم المتحدة عام 2017.
وسبق انتداب السفير تميم خلاف إلى رئاسة الجمهورية، كما عمل بمكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وحصل على شهادة بكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1999، ورسالة ماجستير في العلاقات الدولية من جامعة لندن للاقتصاد LSE عام 2003، وكان زميلا بمركز وثرهد للشئون الدولية بجامعة هارفرد عامي 2008 /2009.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني العلاقات بين البلدين والتنسيق حيال التطورات الإقليمية
وزير الخارجية: مصر تواجه أزمات متلاحقة «غير مسبوقة» في محيطها الإقليمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئاسة الجمهورية وزير الخارجية المتحدث الرسمي باسم الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".