كوريا الشمالية تسعى إلى زيادة هائلة في الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، بتعزيز القدرات النووية للبلاد "لردع أي تهديدات من الأعداء"، قائلاً إن البلاد تنفذ بشكل مطرد سياسة لزيادة عدد الأسلحة النووية بشكل كبير، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية بكوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء.
وأدلى كيم بهذا التعهد، خلال كلمة ألقاها في اجتماع مع كبار المسؤولين في الحزب والحكومة، بمناسبة الذكرى الـ76 لتأسيس النظام، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية بكوريا الشمالية.
وقال كيم إن "التحرك الذي تقوده الولايات المتحدة لتوسيع كتلة عسكرية في المنطقة، يشكل تهديداً أمنياً خطيراً ضد كوريا الشمالية، وأثار الحاجة إلى تعزيز الترسانة النووية للبلاد"، وفقاً لما نقلته وكالة "يونهاب" للأنباء.
(LEAD) N. Korea's leader vows push for exponential increase in nuclear weapons https://t.co/9kmLlRfVrR
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) September 10, 2024وأضاف "الاستنتاج الواضح هو أن القوة النووية لكوريا الشمالية، والموقف القادر على استخدامها بشكل صحيح لضمان حق الدولة في الأمن في أي وقت، ينبغي أن يتم تطويرهما بشكل أكثر شمولاً"، وأوضح أن القوة العسكرية لكوريا الشمالية ستتطور بشكل متسارع ومستمر، ولن يضع حداً لتحقيق هذا الهدف.
وأكد أن كوريا الشمالية ستعزز بشكل مطرد قوتها النووية ،القادرة على التعامل بشكل كامل مع أي أعمال تهديدية تفرضها الدول المنافسة المسلحة نووياً، وستضاعف إجراءاتها وجهودها لجعل كافة القوات المسلحة للدولة، بما في ذلك القوة النووية، جاهزة تماماً للقتال.
وفي اجتماع للحزب في نهاية العام 2022، دعا كيم إلى تعزيز ترسانة البلاد النووية بشكل كبير وإنتاج الأسلحة النووية التكتيكية بكميات كبيرة. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، نصت البلاد على سياسة تعزيز قوتها النووية في الدستور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية الولايات المتحدة كوريا الشمالية أمريكا
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.
وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.
ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.
وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".
وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.
وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".
وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".
وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".
إعلانولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.