قال الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في تقريره الجديد إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يدفع دول التكتل إلى الشراء من مؤسسات الاتحاد الصناعية العسكرية.

اعلان

قال ماريو دراغي في تقريره الذي طال انتظاره حول القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إن معظم الإنفاق الدفاعي للاتحاد الأوروبي يذهب إلى الولايات المتحدة، وأضاف أنه يجب على الدول الأعضاء أن تعطي الأولوية للاتحاد عند شراء الأسلحة، حسبما جاء على صحيفة بوليتيكو.

ويذكر أن إعادة الإنفاق إلى داخل الاتحاد الأوروبي لتعزيز القدرات الدفاعية هو واحد من عشرة مقترحات قدمها دراجي كجزء من تقرير أوسع نطاقًا مكون من 327 صفحة.

ماريو دراجي الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ورئيس الوزراء الإيطالي السابق AP

وقال الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي إن العديد من دول الاتحاد الأوروبي تعيد تسلحها بسرعة في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية. ولكنه أضاف أن دول الاتحاد الأوربي أنفقت 78 بالمئة من 75 مليار يورو على مجال الدفاع بين يونيو 2022 ويونيو 2023 وهي نسبة من المبلغ دفعت لدول خارج الاتحاد، منها 63 بالمئة ذهبت إلى الولايات المتحدة.

الولايات المتحدة البائع الرئيس وكوريا الجنوبية تتبعها

وجاء في التقرير أن الشراء من الولايات المتحدة "قد يكون مبررًا في بعض الحالات لعدم وجود بعض الأصناف لدى الاتحاد الأوروبي". لكنه أضاف أنه "في العديد من الحالات الأخرى يوجد نظير أوروبي، أو بديل يمكن توفيره بسرعة".

ففي حين أن أوروبا تصنع معداتها الخاصة، مثل مقاتلات يوروفايتر تايفون وداسو رافال، إلا أن العديد من الدول تشتري معدات من الخارج. وتخطط دول كهولندا وألمانيا وبولندا ورومانيا وبلجيكا والدنمارك والتشيك وغيرها لشراء مقاتلة الشبح من طراز لوكهيد مارتن.

Relatedأوكرانيا تستخدم أسلحة أمريكية لضرب الداخل الروسي وفق مسؤول غربيشاهد: شرطة هيوستن تعيد شراء الأسلحة من المواطنين للحد من العنف في المدينة الأمريكيةالبنتاغون يجهل سبب الانفجارات في القاعدة العسكرية الروسية بالقرم

وبالرغم من أن الولايات المتحدة هي البائع الرئيسي للأسلحة في أوروبا، إلا أن كوريا الجنوبية تتقدم بسرعة.

واشترت بولندا أنظمة مدفعية صاروخية من طراز تشونمو، وطائرات مقاتلة خفيفة من طراز FA-50، ودبابات K2 بلاك بانثر، ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع من طراز K9 Thunder عيار 155 ملم وغيرها من سيول.

ودخلت رومانيا السوق مؤخرا لشراء أنظمة مماثلة، وتمتلك الشركات الكورية الجنوبية خططا كبيرة لبقية أوروبا.

وتواجه شركات الأسلحة الأوروبية كذلك صعوبة في زيادة إنتاج الأسلحة والذخائر لتلبية الطلب الأوروبي وكذلك لتمديد أوكرانيا بالسلاح. وقال دراجي إن الحل يكمن في تحسين توجيه السيولة النقدية.

مراسم جنازة ستة عسكريين أوكرانيين قتلوا في هجوم صاروخي روسي على أكاديمية عسكرية أوكرانية في بولتافاAPقطاع صناعة الأسلحة بحاجة إلى سياسات تحفيزية في الاتحاد

دعا دراغي إلى توفير "آليات تحفيز حقيقية"، من الممكن أن ترتبط بتمويلات الاتحاد الأوروبي، لتشجيع الحكومات على شراء الأسلحة الأوروبية. ومن الممكن أن يكون وضع شروط ومعايير للتمويل كالموجودة فعلا في صندوق الدفاع الأوروبي (EDF) وفي برنامج الصناعات الدفاعية الأوروبية (EDIP) من طرق التحفيز.

كما دعا التقرير الدول إلى تحسين الإنفاق المشترك والمشتريات الجماعية، في محاولة للتغلب على سوق الدفاع الصغيرة والمجزأة في القارة. ولهذا السبب قال دراغي إن على التكتل أن يعزز حجم شركات الأسلحة التابعة له من خلال السماح "بتوحيد شركات صناعة الأسلحة للوصول إلى الحجم المطلوب".

مدفع هاوتزر معروض في منطقة التدريب عسكري في ألمانياAP

وكمثال على ذلك، أشار إلى أن القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية تقلصت من 51 شركة رائدة إلى خمس شركات فقط منذ عام 1990، وهذا هو السبب الذي مكنها من أن تلاقي لاقت احتياجات القوات المسلحة الأمريكية الكبيرة حسب قوله. لكنه حذر من أن ذلك الأمر تحفه المخاطر كالاعتماد على عدد قليل من الموردين".

وقال دراغي إن صناعة الأسلحة في الاتحاد الأوروبي يجب أن تحصل على تمويل من الاتحاد الأوروبي بشكل أكبر لتتمكن من "جمع رأس المال الخاص". على سبيل المثال، يجب أن تتجاوز سياسات الإقراض الخاصة ببنك الاستثمار الأوروبي التركيز على مشاريع الاستخدام المشترك للأسلحة، وأن تدعم كذلك الاستثمار في مجال الدفاع على وجع الخصوص.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أميركا تعلن استئناف بيع الأسلحة للسعودية: تهديد "شكلي" للحوثيين أو إعداد لصراع إقليمي شامل؟ إسرائيل تلوح باستخدام أسلحة غير معهودة ضد لبنان وسط مخاوف من توسع نطاق الحرب وول ستريت جورنال: البيت الأبيض يؤجل بيع 50 مقاتلة من طراز "F-15" لإسرائيل قوة الاتحاد الأوروبي ماريو دراغي الاتحاد الأوروبي صناعة الأسلحة البنك المركزي الاوروبي الحرب في أوكرانيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي مكثف ووزير خارجية مصر يقول "دمرنا آلاف الأنفاق تربط مع غزة" يعرض الآن Next مقتل 16 شخصا على الأقل في المغرب والجزائر جراء فيضانات قوية دمرت البنية التحتية يعرض الآن Next سموترتيش ومملكة يهودا: يستغل منصبيْه لقتل أي حلم بدولة فلسطينية والوزير المتطرف يرد "هذه مهمة حياتي" يعرض الآن Next أميرة ويلز كيت تعلن عودتها للحياة العامة بعد أشهر من معاناة مخيفة مع السرطان يعرض الآن Next هاتف آيفون 16 قريبا في الأسواق.. ما الذي يجعله مختلفا عن سابقيه؟ اعلانالاكثر قراءة في ثوانٍ معدودة: برج هيرتز في لويزيانا يتحول من رمز للمدينة إلى كومة أنقاض مقتل 18 شخصا وإصابة العشرات بقصف إسرائيلي على حماة.. فهل أبصر الأسد أو أبشر بطول سلامة يا مربع حب وجنس في فيلم" لوف" فنزويلا: مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس يغادر إلى إسبانيا بعد منحه اللجوء السياسي الرئيس الجزائري الفائز ب94.7% ينضم الى منافسيه للطعن في نتائج الانتخابات ونزاهتها اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف روسيا الأمم المتحدة الجزائر فرنسا إسرائيل سوريا أوكرانيا الحرس الثوري الإيراني Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف روسيا الأمم المتحدة غزة الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف روسيا الأمم المتحدة قوة الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي صناعة الأسلحة البنك المركزي الاوروبي الحرب في أوكرانيا غزة الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف روسيا الأمم المتحدة الجزائر فرنسا إسرائيل سوريا أوكرانيا الحرس الثوري الإيراني السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی الولایات المتحدة صناعة الأسلحة شراء الأسلحة یعرض الآن Next من طراز

إقرأ أيضاً:

“يديعوت أحرونوت” تكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير

غزة – بعد أن فرضت دول عربية وإسلامية حق النقض (الفيتو) على تعيين رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير لرئاسة مجلس السلام الذي سيدير غزة، تبحث واشنطن عن مرشحين آخرين، وفق تقرير عبري.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يتداول الآن اسم دبلوماسي دولي آخر كمرشح بارز ليحل محل بلير في هذا المنصب، وهو: نيكولاي ملادينوف، البلغاري الذي شغل منصب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط من عام 2015 وحتى 2020، ويعمل حاليا كرئيس للأكاديمية الدبلوماسية للطلاب العسكريين في الإمارات العربية المتحدة بأبو ظبي.

وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن ملادينوف (53 عاما) يُعد أحد أكثر الدبلوماسيين خبرة في العالم بالصراع في الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، ويُذكر جيدا أنه الشخص الذي نجح عدة مرات، في إطار دوره، في منع اندلاع مواجهات بين إسرائيل و”حماس. كما يحظى ملادينوف حاليا بثقة كبيرة من كل من إسرائيل والفلسطينيين.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن ملادينوف أحد أكثر الوسطاء هيمنة بين إسرائيل والفلسطينيين، كما اكتسب خبرة كبيرة في إعادة إعمار قطاع غزة بعد المواجهات السابقة. بعد أحداث السياج وقضية الطائرات الورقية والبالونات في عام 2018، كان ملادينوف شخصية محورية في الجهود المبذولة لمنع مواجهة عنيفة بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطسنية، ونجح مرتين على الأقل، من خلال العمل الدبلوماسي المكثف وبمشاركة المصريين، في التوسط بين الطرفين ومنع الانفجار.

وكان هناك إجماع في تل أبيب آنذاك على أن ملادينوف هو بلا شك مبعوث الأمم المتحدة الأكثر نشاطا الذي تواجد في إسرائيل منذ سنوات عديدة، ويمكن القول إن هذه مجاملة كبيرة، إذ أن إسرائيل عادة ما تتعامل بقدر كبير جدا من الريبة تجاه ممثلي الأمم المتحدة.

وحتى الآن، كان توني بلير الشخص الوحيد الذي ذُكر كعضو في مجلس السلام التابع للرئيس ترامب، لكن الدول العربية والإسلامية عارضت تعيينه، ويرجع ذلك جزئيا إلى دعمه لغزو العراق، والمخاوف من تهميش الفلسطينيين، وفق “يديعوت أحرونوت”. كان بلير يتمتع بثقة إسرائيل، وكان من القلائل في المجتمع الدولي الذين تحدثوا مع إسرائيل و”أخذوا في الاعتبار مواقفها واحتياجاتها الأمنية”. ومن المحتمل أن تكون المعارضة لتعيينه “تأتي نتيجة تعزيز موقف قطر وتركيا أمام ترامب، حيث رأتا في بلير متعاونا مع إسرائيل وأرادتا تهميشه”.

نيكولاي ملادينوف

عمل بلير لأول مرة على قضية إسرائيل والفلسطينيين عند توليه منصب رئيس وزراء بريطانيا في عام 1997. وبعد ثلاثة عقود كاملة تقريبا، أصبح بلير (72 عاماً)، وفقا للتقارير، شخصية رئيسية في خطة إنهاء الحرب. ومما ورد، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أنه مسؤول عن “عناصر مهمة” تم دمجها في الخطة التي قدمها ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وعزت الصحيفة الأمريكية إلى بلير “الرسم الأولي” لخطة العشرين نقطة، والتي تشمل، كما ورد، “مجلس السلام” الذي سيدير ​​القطاع حتى يتم تنفيذ إصلاحات في السلطة الفلسطينية تسمح لإسرائيل بالموافقة على توليها زمام الحكم. وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن تورط بلير تسبب في خيبة أمل بين “العديد من الأطراف الفلسطينية”، الذين يذكرونه بالسوء بسبب تورطه في حرب العراق، وكذلك بسبب دعمه لإسرائيل على مر السنين.

المصدر: “يديعوت أحرونوت”

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يقر تجميد 210 مليارات يورو من الأصول الروسية
  • وثيقة مسرّبة .. ترامب يسعى لخروج أربع دول من الاتحاد الأوروبي
  • خبير استراتيجي: مصر تحولت إلى لاعب رئيسي في تصنيع الأسلحة المتطورة والدرونز
  • فرض رسم جمركي على الطرود الصغيرة من خارج الاتحاد الأوروبي
  • الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
  • الرئيس الفنزويلي يرد على احتجاز أمريكا لناقلة النفط
  • “يديعوت أحرونوت” تكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير
  • الكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير
  • مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي
  • وزير الدفاع الأوكراني: عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي وقوة جيشنا أساسيان للضمانات الأمنية