بعد فشل “العدادات”.. مجلس بغداد يُعيد العمل بنظام التسعيرة الشهريَّة للمولدات- عاجل
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
أعاد مجلس محافظة بغداد العمل بنظام التسعيرة الشهريَّة للمولدات بعد فشل العمل بنصب العدادات نظراً لعدم التزام الوحدات الإدارية في العاصمة العمل بها، في وقت تعد فيه مديرية بلديات بغداد خطة لجرد تجاوزات المتعهدين على الأراضي.
وقال رئيس لجنة النفط والطاقة في المجلس صفاء المشهداني : إنَّ اللجنة أعادت في ضوء دراسة أجرتها على ملفِّ المولدات الحكومية والأهلية في بغداد، العمل بالتسعيرة الشهرية للمولدات بسبب فشل نظام نصب العدادات الكهربائية على المولدات.
وأوضح أنَّ “قرار نصب العدادات اتحادي، ولم يحدد المجلس آليات تنفيذه، وبالتالي فإنه يحتاج إلى خطة دقيقة لتوفير جميع العدادات واتخاذ القرار بنصبها في آن واحد، إذ لا يجوز العمل به في مناطق واتباع نظام التسعيرة في أخرى”.
ولفت المشهداني إلى أنَّ “المجلس حدّد سعر الأمبير للمولدات لشهر أيلول الحالي بمبلغ 14 ألف دينار للخط الذهبي و10 آلاف للخط الاعتيادي، تقابله متابعة مستمرة طوال اليوم من قبل الوحدات الإدارية والمختارين بمساندة الجهات الأمنية المحلية من أجل معاقبة المخالفين للتسعيرة، إلى جانب إصدار أوامر قضائية بتوقيفهم، وكذلك التنسيق مع وزارة النفط من أجل الاستمرار بصرف الحصص الوقودية الشهرية وهي (30 لتراً لكل كي في).
وألزمت محافظة بغداد في بداية العام الحالي، رؤساء الوحدات الإدارية متابعة عمل المولدات الحكومية والأهلية وإلزام أصحابها بربط (العدادات) والجباية نهاية كلَّ شهر، وضرورة تطبيق التسعيرة وفقاً لقراءة العدادات.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تجمع فيه بين أكثر من حرفة.. مشروع “تصنيع دمى مشابهة” لشابة من السويداء
السويداء-سانا
تجمع الشابة نوف الحسين بين أكثر من حرفة يدوية ضمن مشروعها الجديد الخاص بتصنيع دمى مشابهة للشخصيات الإنسانية، الذي انطلقت به مؤخراً في محافظة السويداء.
فكرة المشروع كما تذكر الشابة نوف لمراسل سانا مقتبسة من رسم الأشخاص لكن بتقنية الخيط والسنارة، والتي تعد جديدة بالنسبة للسوق، ويتم تنفيذها بتقانة عالية، ويتحقق فيها التشابه بين الشخص والدمى، بنسبة أكثر من ٨٠ بالمئة.
وتشير نوف ٣٤ عاماً إلى اعتمادها بمشروعها الجديد الذي يحمل طابعاً فنياً جمالياً على توظيف مهاراتها بأكثر من حرفة، واستخدامها في الرسم بالسنارة، وفن الكروشيه، والتطريز ، والخياطة.
مواد متعددة تستخدمها نوف في مشروعها، تشمل كما تبين خيوط قطن “اليزا” التي تتميز بمتانتها، ونعومتها، وجودتها، وكذلك أسلاك نحاسية مطلية تستعمل لصنع مجسم سلك يوضع بقلب العمل، وسيلكون لصنع المفاصل ليساعد على طي الدمية، وخيوط قطن لتطريز الملامح، وإبرة تنظيف تستخدم لتوصيل قطع الملابس حسب اختيار الزبون، إما خياطة أو حياكة أو كروشيه.
نوف التي لازمها شغف العمل اليدوي منذ طفولتها تعتمد في تسويق ما تصنعه حالياً على وسائل التواصل الاجتماعي، والمشاركة أحياناً في المعارض أمام ضعف منافذ التسويق.
طموحات تحملها الشابة نوف لتوسيع وتطوير مشروعها، والوصول بمنتجات مشروعها إلى خارج سوريا، وذلك رغم ما تواجهه من صعوبات تتمثل بغلاء أسعار المواد الأولية.
ويضاف مشروع نوف الجديد إلى مشروعها المنزلي السابق التي مازالت تواصل العمل فيه منذ أكثر من ثلاث سنوات، ويركز على تصنيع حقائب و أوان بخيط الكليم، ودمى وتحف بالصوف، وتصميم تحف خشبية، وهدايا لمختلف المناسبات باستخدام الصوف وأسلاك المعدن، وتنفيذ ديكورات لغرف الأطفال.
تابعوا أخبار سانا على