الصين تصدر إطار عمل للحوكمة الأمنية للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أصدرت الصين أمس الاثنين، إطار عمل بشأن الحوكمة الأمنية للذكاء الاصطناعي، وذلك خلال المنتدى الرئيسي لأسبوع الأمن السيبراني الصيني لهذا العام الذي يعقد في قوانغتشو، حاضرة مقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، أن الإطار، الذي أصدرته اللجنة الفنية الوطنية الصينية رقم 260 بشأن الأمن السيبراني، التي شكلتها هيئة المعايير الصينية، يتضمن مبادئ في إدارة أمن الذكاء الاصطناعي، مثل التحلي بالاحتواء والحكمة لضمان السلامة، وإدارة المخاطر من أجل الحوكمة السريعة، والانفتاح على التعاون من أجل الحوكمة المشتركة.
ويحلل الإطار ، في ضوء الخصائص التقنية للذكاء الاصطناعي، مصادر وأشكال المخاطر المتعلقة به، ويضع تدابير الاستجابة التقنية والوقاية والسيطرة على نحو شامل، والتي تستهدف المخاطر الأمنية في تطبيق الذكاء الاصطناعي، إلى جانب المبادئ التوجيهية بشأن التطوير والتطبيق الآمن له.
وقال مسؤول في اللجنة، إن الإطار سيسهل المشاركة الاجتماعية والتقدم في الحوكمة الأمنية للذكاء الاصطناعي، وسيساعد على خلق بيئة آمنة وموثوقة وعادلة وشفافة لتطويره وتطبيقه.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تقديم أول مشروع قانون للغاز الطبيعي أمام البرلمان
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20 أن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تتجه خلال الأيام القليلة المقبلة إلى تقديم مشروع القانون المنظم لأنشطة الغاز الطبيعي المسال أمام البرلمان، قصد دراسته والمصادقة عليه.
ويأتي هذا المشروع، الذي يوجد حالياً في مرحلة المشاورات العمومية، في سياق سعي الحكومة إلى تحسين مردودية القطاع، وبعث رسائل طمأنة قوية للمستثمرين من أجل الانخراط في تطوير البنيات التحتية، والتجهيزات، وشبكات النقل المرتبطة بالغاز الطبيعي.
ويراهن المغرب من خلال هذا الإطار القانوني الجديد على إرساء آليات حديثة للحكامة وتعزيز الشفافية والتنافسية داخل سوق الغاز، بما يواكب الدينامية الطاقية التي تشهدها المملكة، ويعزز السيادة الطاقية الوطنية.
وسيُشكل مشروع القانون، وفق متهمين للشأن الطاقي، قفزة نوعية في مجال تنظيم واستغلال الغاز الطبيعي بالمغرب، من خلال تحفيز السوق الوطنية وتوفير الإطار المؤسساتي والتقني لتطوير هذا المورد الاستراتيجي في المرحلة الانتقالية للطاقة.