الحرة:
2025-05-16@21:15:16 GMT

لماذا أصبحت حرائق هاواي مدمرة للغاية؟

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

لماذا أصبحت حرائق هاواي مدمرة للغاية؟

اجتاحت حرائق الغابات جزيرة ماوي في هاواي، مما أسفر عن مقتل 53 شخصا على الأقل وتفحم أجزاء من الجزيرة. وتم تدمير مدينة لاهينا التاريخية، وهي مقصد سياحي شهير.

وتنقل صحيفة" وول ستريت جورنال" أنه لم يتم تحديد السبب الدقيق للحرائق الثلاثة التي بدأت في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقال الميجور جنرال، كينيث هارا، من وزارة الدفاع في هاواي إن الحرائق كانت بسبب ظروف جافة ورطوبة منخفضة ورياح عاتية.

 

وأدت الرياح الناجمة عن إعصار دورا،  وهو إعصار من الفئة 4 إلى تأجيج النيران في الجزيرة.

وبين الإثنين والأربعاء، شهدت ماوي رياحا تنتج تتراوح سرعتها بين 45 ميلا في الساعة إلى 67 ميلا في الساعة، وفقا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية.

وقالت السلطات إنها استعدت للإعصار، لكن ليس للحرائق التي أعقبته. 

وكان رجال الإطفاء الذين يعملون على الحريق في منطقة لاهينا قد أعلنوا احتواء الحريق بنسبة 100 في المئة، صباح الثلاثاء، لكنه انتشر مجددا بحلول فترة ما بعد الظهر.

وأصدرت خدمة الطقس تحذيرا "أحمر"، والذي يشير إلى خطر الحرائق الشديد، عبر أجزاء من جميع جزر هاواي، حتى يوم الأربعاء، في الساعة 6 مساء بالتوقيت المحلي. 

وكان الجزء الغربي من ماوي، حيث اندلعت الحرائق، في حالة جفاف شديد بسبب قلة الأمطار، حسبما قال غريج كاربين، رئيس عمليات التنبؤ في مركز التنبؤ بالطقس التابع لدائرة الأرصاد الجوية الوطنية. 

وتفحم ما لا يقل عن 1000 فدان من منطقة ماوي، وهي منطقة زراعية داخلية تضم حديقة هاليكالا الوطنية.

وتتكون الجزيرة من بركانين والعديد من الجبال والوديان شديدة الانحدار ، مع أرض مسطحة على طول المحيط.

ونمت الرياح القادمة من المحيط بشكل أسرع على الأرض، مما أدى إلى تأجيج النيران. 

ونبه مسؤولو الإطفاء المحليون السكان إلى مدى سرعة تحرك الحريق.  

وقال مساعد رئيس الإطفاء، جيف جيسيا، في تنبيه، الثلاثاء: "يمكن أن يكون الحريق على بعد ميل أو أكثر من منزلك، ولكن في غضون دقيقة أو دقيقتين، يمكن أن يكون في منزلك" ،

وقفز بعض الناس إلى المياه قبالة لاهاينا هربا من ألسنة اللهب التي ألحقت أضرارا أو دمرت مئات المباني في العاصمة التاريخية السابقة لهاواي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت ترصد حالات سوء التغذية بين أطفال غزة

غزة – تنشغل أخصائية التغذية سوزان معروف بفحص عشرات الأطفال الذين وصلوا مستشفى أصدقاء المريض في مدينة غزة للاشتباه بإصابتهم بمضاعفات سوء التغذية، بعد أن ظهرت عليهم أعراض الهزال ونقص الوزن، حيث تمنع إسرائيل منذ بداية مارس/آذار الماضي دخول الغذاء والدواء لسكان قطاع غزة.

وينتظر الآباء والأمهات في طابور طويل للاطمئنان على صحة أطفالهم التي شهدت انتكاسة بسبب فقدانهم الغذاء الصحي، وغياب الفواكه والخضراوات واللحوم ومشتقات الألبان من الأسواق، في وقت تصاعدت فيه تحذيرات هيئات محلية ودولية متخصصة في رعاية الأطفال من كارثة وشيكة تطال ما يزيد عن 70 ألف طفل في غزة.

على سرير الفحص، تظهر أجساد أطفال دون الخمس سنين نحيلة جدا، بعدما تطورت الأعراض على عدد منهم ولم تعد تقوى أقدامهم على حملهم.

المرض ومضاعفاته

تقول الأخصائية سوزان معروف، للجزيرة نت، إن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر زاد علامات سوء التغذية لدى الأطفال في غزة، وتزايدت أعداد المرتادين للقسم الذي استحدثه مستشفى أصدقاء المريض في يونيو/حزيران الماضي، لمتابعة الحالة الصحية للأطفال الذين يتعرضون للتجويع.

وأكدت أن أعراض سوء التغذية انتقلت بحالات كثيرة من المرحلة البسيطة إلى المتوسطة، ووصلت إلى الحادة لبعضهم، الذين يعانون نقصا شديدا في الوزن وضعفا في الحركة وهزال الجسم، واصفرار البشرة، وتكسر الأظافر.

إعلان

وتجتهد سوزان لمنح الأطفال ما تبقى لدى المستشفى من مكملات غذائية، بعدما نفد البسكويت عالي الطاقة، وأوشك مخزون الحليب الذي كانت تعتمد عليه في العلاج على النفاد، مما يُصعِّب مهمتها.

اخصائية التغذية سوزان معروف خلال فحص أحد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية (الجزيرة)

وتقول سوزان إن عدم توفر الغذاء الصحي وغياب العلاج اللازم للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يؤخر شفاءهم، ما ينذر بمزيد من المضاعفات التي تلاحق أجسادهم الهزيلة، وتضيف أن نسبة سوء التغذية ارتفعت لدى الأطفال لأكثر من 10% في الأيام الأخيرة.

ولفتت المختصة الغذائية إلى أن الأطفال دون الخمس سنوات من الفئات الهشة، وتكمن أهمية هذه المرحلة العمرية في بناء أجسادهم للمستقبل، لكن فقدان العناصر الغذائية من فيتامينات وبروتينات يمنع نموهم بشكل سليم.

وحذرت من أن استمرار إغلاق معابر قطاع غزة سيزيد من تدهور صحة الأطفال بشكل مخيف، ويخطر بانتشار المزيد من الأمراض بسرعة، وارتفاع معدلات سوء التغذية.

محاولة الإنقاذ

وعلى أسرَّة المرض داخل القسم المخصص من المستشفى ذاته، ترقد أجساد صغيرة يسيطر عليها الهزال الشديد، لتلقي العلاج الذي يساعدهم على استعادة عافيتهم.

تقول والدة الطفلة سهام -التي أتمت عامها الأول وهي تتنقل من مستشفى لآخر بحثا عن الرعاية- "بعد شهرين من ولادتها بدأت تظهر علامات تردي وضعها الصحي، حتى قرَّر الأطباء إخضاعها للمتابعة داخل المستشفى بسبب تدهور حالتها".

ويظهر الاصفرار جليا على وجه الرضيعة الشاحب، والتي ترفض تناول أيا من الطعام المعلب الشحيح أصلا في الأسواق، ما يبقيها نائمة لساعات طويلة، في ظل غياب الغذاء الصحي الذي يساعدها على الشفاء.

وعلى سرير مجاور تبدو علامات المرض على الطفلة سلام (7 سنوات)، التي لم تعد تقوى على المشي بعد أن انتفخت قدماها، وأصابها الهزال، حتى اكتشف الأطباء أن السبب يعود لنقص البروتين، وباشروا بتقديم العلاج والمدعِّمات الغذائية حتى تستعيد وزنها.

وتحرص الطواقم الطبية على تقديم العلاج بانتظام للطفلة الرضيعة سلام، للتغلّب على انخفاض الوزن الشديد الذي أدى لضعف شديد في يديها وقدميها.

أطفال في قسم سوء التغذية بمستشفى أصدقاء المريض في غزة يواجهون الموت (الجزيرة) توقف النمو

ويشرح طبيب الأطفال محمد أبو شمالة السبب الرئيس لسوء التغذية قائلا إنه يكمن في نقص الكمية المطلوبة من السعرات الحرارية التي يتناولها الأطفال لقلة الغذاء المتوفر في غزة.

إعلان

وعبّر أبو شمالة، في حديثه للجزيرة نت، عن خشيته على حياة الأطفال دون الخامسة، لأن سوء التغذية يؤثر على نموهم مستقبلا، وقد يصيبهم بأمراض في أوقات لاحقة من أعمارهم.

وتعمل أقسام سوء التغذية في مشافي غزة وفق المعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية من خلال قياس الوزن والطول وحجم الذراع، وعليه، يتم التعامل مع الأطفال الذين يحتاجون الرعاية، سواء بالمتابعة الميدانية أو بمبيتهم داخل المستشفيات حال كانوا يعانون من سوء تغذية حاد.

وأكد الطبيب أبو شمالة أن سوء التغذية انتشر بين جميع الفئات العمرية بسبب قلة الموارد الغذائية، محذرا من زيادته والتسبب بمضاعفات أكبر على الأطفال والتأثير على مناعتهم حال استمرار إغلاق المعابر.

ولفت إلى أن المكمِّلات الغذائية التي يقدمها الأطباء كبديل عن الخضراوات والفواكه والغذاء الصحي للمصابين بسوء التغذية لم تعد موجودة، والأدوية نفدت من جميع المستشفيات، ما يعيق تعافي الحالات المرضية، وحذر من أن استمرار الأوضاع على هذا الحال ربما يؤدي لوفاة المزيد من الأطفال.

بانتظار الموت

وحسب آخر إحصائية صادرة عن الجهات الحكومية في غزة، فإن 65 ألف طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية، وذلك بعد إعلان وزارة الصحة -في وقت سابق- ارتفاع عدد الوفيات نتيجة سوء التغذية إلى 57 طفلا.

وحذر تقرير مشترك صادر عن صندوق الأمم المتحدة للأطفال "اليونيسيف" وبرنامج الغذاء العالمي من كارثة وشيكة، إذ يواجه 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أُم خطر سوء التغذية، ويحتاجون لعلاج عاجل.

وقال التقرير إن مبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي توصلت إلى أن 470 ألف شخص في غزة يواجهون الجوع، كما أن جميع السكان يعانون انعداما شديدا في الأمن الغذائي.

وحثت المنظمتان الدوليتان جميع الأطراف على تلبية احتياجات المدنيين والسماح للمساعدات بدخول غزة فورا، والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني.

إعلان

مقالات مشابهة

  • متحدث أمريكي: جولة ترامب الخليجية ناجحة للغاية
  • الحرائق تلتهم إسرائيل.. دولة الاحتلال تدفع بفرق الإطفاء وطائرات لمواجهة النيران
  • الجزيرة نت ترصد حالات سوء التغذية بين أطفال غزة
  • وكالة المياه والغابات ترصد 16 مليار سنتيم لمواجهة حرائق الغابات في صيف 2025 (فيديو)
  • محافظها: 30%من قرى دهوك مدمرة بسبب الصراع بين العمال الكوردستاني وتركيا
  • سيناتور أمريكى: ترامب يعتبر العملية ضد الحوثيين مكلفة للغاية
  • قتيلان في حريق غابات كبير وسط كندا
  • وكيل صحة الدقهلية يشيد بجهود الآطقم الطبية والادارية فى التعامل مع حادث الحريق في مخزن شربين
  • ترامب يتغزل بـرخام الديوان الأميري في قطر.. رائع للغاية (شاهد)
  • “بدا تائها للغاية”.. رواية جديدة عن مأساة مارادونا قبل وفاته