تحرك برلماني عاجل لحل أزمة مياه الشرب بقرى منفلوط بأسيوط
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
قادت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، تحركًا ميدانيًا عاجلًا بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية المعنية، لبحث حلول جذرية ومستدامة للمشكلة التي تؤرق سكان القرى منذ سنوات في استجابة سريعة لشكاوى أهالي قرى مركز منفلوط بأسيوط من ضعف مياه الشرب.
وشمل التحرك قرى بني عدي، جحدم، عرب الشريفة، والعزية، والمناطق المرتفعة المحيطة بها، والتي تعاني من ضعف شديد في ضخ المياه، خاصة في أوقات الذروة.
ورافق النائبة خلال جولتها الميدانية كل من الأستاذ وليد جمال، رئيس مركز ومدينة منفلوط، والمهندسة مروة جمعة، مدير عام منطقة مياه الشرب والصرف الصحي بمنفلوط، حيث تم معاينة عدد من المواقع المقترحة لاختيار قطعة أرض من أملاك الدولة لإنشاء بوستر (محطة رفع) لضخ مياه الشرب من خطوط محطة المرشحات، لتغذية المناطق المحرومة وتحسين الخدمة في القرى المرتفعة.
كما تم عقد اجتماع موسع داخل مقر الوحدة المحلية لقرية بني عديات، بحضور عدد من قيادات شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، وممثلين عن المواطنين من القرى المتضررة، لبحث الخطوات التنفيذية والإجراءات العاجلة لتنفيذ المشروع.
وقالت النائبة نجلاء العسيلي في تصريحات لها: "ما نسعى إليه اليوم هو حق أساسي لكل مواطن.. كوب مياه نظيف يصل إلى كل بيت دون معاناة، وهذه مسؤوليتنا جميعًا كنواب وأجهزة تنفيذية ومجتمع محلي".
وقدمت العسيلي الشكر للأجهزة التنفيذية على سرعة الاستجابة والتعاون، مشددة على استمرار المتابعة اليومية حتى بدء التنفيذ الفعلي للمشروع وإنهاء معاناة المواطنين، خصوصًا في المناطق المرتفعة التي لا تصلها المياه إلا بصعوبة.
وأكدت أن هذا التحرك يأتي في إطار دورها الرقابي والخدمي، وحرصها على دعم جهود الدولة في تحسين جودة الحياة والخدمات الأساسية للمواطنين في الريف المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائبة نجلاء العسيلي مجلس النواب ذوي الإعاقة حزب الشعب الجمهوري الأجهزة التنفيذية
إقرأ أيضاً:
برلماني: بيان 3 يوليو لحظة تاريخية أنقذت مصر واستعادت كرامة الدولة وأزاحت حكم الإخوان
قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن بيان 3 يوليو 2013 يمثل علامة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، إذ أعاد تصحيح المسار الوطني بعد محاولة اختطاف الوطن من قبل جماعة لا تؤمن بالدولة، ولا تعترف بثوابتها.
وأكدت خطاب، في تصريحات صحفية، أن ذلك البيان الذي أعلنه الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي – عندما كان وزيرًا للدفاع – كان بمثابة استعادة لكرامة الدولة المصرية، ووعي شعبها، وهويتها الوطنية، مشيرة إلى أن عزل جماعة الإخوان الإرهابية من الحكم أنقذ البلاد من مصير مجهول كان سيقودها للفوضى والانقسام.
وأضافت أن الشعب المصري، في ثورته المجيدة يوم 30 يونيو، خرج بالملايين ليعبر عن رفضه لحكم الجماعة، بينما جاء بيان 3 يوليو ليترجم إرادة الشعب ويحسم الأمر لصالح الوطن، مؤكدًة أن تلك اللحظة لم تكن فقط سياسية، بل كانت لحظة وعي شعبي واستفاقة وطنية كبرى.
وشددت النائبة حياة خطاب على أن مصر بعد 3 يوليو عادت إلى مسارها الطبيعي كدولة مؤسسات تحكمها القوانين والدستور، لا الأهواء والولاءات التنظيمية، مضيفة: “استعدنا الدولة، واستعدنا الثقة، وبدأت مسيرة بناء جديدة لا تزال تؤتي ثمارها حتى اليوم”.
واختتمت تصريحها بالتأكيد على أن ذكرى بيان 3 يوليو يجب أن تُدرّس للأجيال الجديدة، باعتبارها يومًا لانتصار الشعب على قوى الظلام والتطرف، ويومًا استعاد فيه المصريون دولتهم من براثن العبث والتفريط