ترحيب أممي باتفاق تاريخي بين سلطات المياه في تعز لتفعيل التعاون عبر خطوط التماس
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
رحّب فريق الأمم المتحدة في اليمن، الخميس، باتفاق فني هو الأول من نوعه منذ قرابة عقد من الزمن بين المؤسستين المحليتين للمياه والصرف الصحي في مدينتي تعز والحوبان، للتعاون المشترك في إدارة منظومات إمدادات المياه عبر خطوط التماس (بين قوات الجيش اليمني والحوثيين).
واعتبر الفريق الأممي في بيان رسمي أن هذا الاتفاق يمثّل خطوة مهمة نحو استعادة الخدمات الأساسية في محافظة تعز، التي تُعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا من شح المياه والانقسام المؤسسي الناجم عن سنوات الصراع، مشيرًا إلى أن الاتفاق من شأنه التخفيف من معاناة مئات الآلاف من السكان.
وأوضح البيان أن الاتفاق سيسهم في إعادة ربط شبكات المياه والصرف الصحي التي تعطلت منذ قرابة عشر سنوات بسبب النزاع، وهو ثمرة جهود متواصلة بذلتها منظمات محلية ودولية، إلى جانب دعم فني ومالي قدّمه عدد من المانحين لتسهيل الحوار والتنسيق بين الطرفين.
وفي إطار دعم هذا التحول من الاستجابة الإنسانية إلى مسار التنمية المستدامة، أعلن صندوق اليمن الإنساني عن استثمار مليوني دولار لتوسيع نطاق شبكات المياه، بما يضمن إيصالها إلى نحو 90 ألف شخص، بينهم نازحون داخليون، في المناطق ذات الأولوية.
ودعا فريق الأمم المتحدة في اليمن المانحين والشركاء إلى مواصلة دعم مشاريع البنية التحتية للمياه، بهدف ضمان وصول أكثر من 600 ألف شخص إلى مياه صالحة للشرب وخدمات صرف صحي موثوقة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمكن أن يشكل نموذجًا يُحتذى به في مجالات التعاون المدني عبر خطوط النزاع.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
إعلام الزبيدي يتعمد التهرب من ذكر "اليمن" والصور مع العلم الجمهوري في مهامه الرسمية
يتهرب وسائل إعلام تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، من ذكر كلمة "اليمن"، في كل خبر يغطي نشاطات رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، بالتزامن مع تقديمه حاملا صفة "الرئيس القائد".
وفي آخر نشاط لرئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، لقائه أمس الأربعاء، مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، في العاصمة السعودية الرياض.
ونشر موقع الانتقالي على الشبكة العنكبوتية، خبر اللقاء بصياغة خلت بشك متعمد من كلمة اليمن وتم استبدالها بكلمة "بلادنا"، والتي تكررت لأربع مرات بدلا من كلمة اليمن.
وفي موقع الإنتقالي، نشر الخبر مرفقا بصورة ظهر فيها عيدروس بدون علم الجمهورية اليمنية إلى جواره، بينما ظهر البديوي بالعلم الرسمي لمجلس التعاون.
اللقاء ذاته بين الزبيدي والبديوي نشره موقع الأمانة العامة لمجلس التعاون، ويظهر الفارق كبيرا بين الصياغتين، حيث تكررت كلمة اليمن والشعب اليمني ثماني مرات في موقع مجلس التعاون.
وفي ذات التناول الخبري، جرى ذكر صفة الزبيدي هكذا: " عضو مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي".
وظهر الخبر في موقع مجلس التعاون بصورة ظهر عيدروس وبجواره العلم اليمني، بينما ظهر البديوي بجانب علم مجلس التعاون.
تناولات إعلام الإنتقالي لأخبار الزبيدي الرسمية التي تحمل مهمات مرتبطة بالجمهورية اليمنية، تأتي دون ذكر مفردة اليمن بشكل دائم وحتى في لقاءاته مع سفراء الدول الخمس والمبعوث الأممي يتهرب إعلام الإنتقالي من مفردة اليمن ويستبدلها بكلمة "بلادنا".
ويأتي هذا التناول والسياق الذي يشير لتأفف مليشيا الانتقالي من ذكر الجمهورية اليمنية، التي تسبب كما يبدو "صداعا" دائما للمليشيا، في الوقت الذي لا تزال مهام الزبيدي وصفاته الرسمية محسوبة على الجمهورية اليمنية ويتسلم راتبه وميزانية تحركاته من الحكومة اليمنية.