دبي: «الخليج»
ينظم مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، والذي ينضوي تحت مظلة مجموعة «فيجينيرز» أكبر منصة لإدارة وتطوير المحتوى في دولة الإمارات، ورشة عمل تفاعلية، بعنوان «أسرار الدحيح.. ماستر كلاس في صناعة المحتوى على يوتيوب» يقدمها فريق «الدحيح» ويتقدمهم صانع المحتوى الإبداعي أحمد الغندور المشهور ب«الدحيح».


ويشارك في الورشة، التي تهدف إلى تمكين المواهب الشابة في مجال صناعة المحتوى الرقمي، عدد من صناع المحتوى الصاعدين والمؤثرين الموهوبين الذين يتطلعون إلى تطوير مهاراتهم في صناعة المحتوى الطويل على منصة يوتيوب، بما يمكنهم من تقديم محتوى هادف قادر على جذب المتابعين عبر المنصات الرقمية، وينشر الإيجابية في المجتمعات ويقرب بين الشعوب، ويحقق لهم المزيد من المشاهدات ويكسبهم دخلاً مستداماً.

أسرار «الدحيح»


ويستعرض فريق عمل «الدحيح» خلال ورشة العمل أسرار صناعة المحتوى الطويل على يوتيوب، ويكشف صانع المحتوى أحمد الغندور، طريقة عمل الفريق في إنتاج محتوى هادف يلبي تطلعات المتابعين، ويحقق انتشاراً ويترك أثراً إيجابياً في المجتمع، ويقود المشاركين في رحلة شاملة تبدأ من تطوير الفكرة، مروراً بمرحلة الإعداد، وصولاً إلى الإنتاج والنشر، ويكشف عن الأساليب الإبداعية، والأسرار الإنتاجية التي تجعل المحتوى مشوّقاً وفعّالاً. بما يمكن صناع المحتوى الموهوبين من تحويل أفكارهم إلى محتوى رقمي هادف ومتقن يترك أثراً لدى المتابعين.

بيئة نموذجية


وقال الدكتور محمد الغفلي، مدير مقر المؤثرين: يشكل مقر المؤثرين منصة حقيقية لدعم المواهب الإبداعية في صناعة المحتوى، ويوفر بيئة نموذجية تساهم في تدريب صناع المحتوى الصاعدين على تقديم محتوى هادف يجمع بين العلم والترفيه، ويمنحهم تجربة إعلامية تفاعلية تلبي متطلباتهم المعرفية وتواكب التحول الرقمي في المنطقة والعالم.
وأضاف، تأتي ورشة عمل أسرار الدحيح، ضمن سلسلة برامج تدريبية ينظمها مقر المؤثرين، وتهدف إلى دعم صناعة المحتوى الهادف في المنطقة العربية، من خلال تمكين المواهب العربية من أدوات وتقنيات صناعة المحتوى، وبما يمكنهم من تحقيق النمو والتميز على الساحة العالمية. وأكد أن مقر المؤثرين مستمر في تنظيم فعاليات نوعية وبرامج وورش عمل تفاعلية وعقد شراكات مع أبرز الأسماء العالمية في صناعة المحتوى، بهدف بناء جيل جديد من صناع المحتوى والمؤثرين الذين يجمعون بين الإبداع والمعرفة والالتزام المهني، وترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي في صناعة المحتوى الهادف.

تجربة متكاملة


من جهته، قال صانع المحتوى أحمد الغندور: «يعتبر مقر المؤثرين في دبي، نقطة التقاء للمبدعين وصناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، ويعمل على ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي لصناعة المحتوى الهادف حيث يوفر بيئة عمل مشجعة ومحفّزة، وتحتوي على كل ما يحتاج إليه المبدع ليطوّر أدواته، ويصل بصوته إلى العالم».
وأضاف: «ما تقدمه ورشة عمل «أسرار الدحيح في صناعة المحتوى على يوتيوب» يتجاوز مجرد صناعة فيديو ناجح، ونسعى إلى أن يخوض المشاركون في الورشة، تجربة متكاملة عن صناعة المحتوى الطويل على يوتيوب، بدءاً من لحظة الإلهام الأولى، وبناء الفكرة، مروراً بالبحث والكتابة، ثم الإنتاج والمونتاج، وصولاً إلى التفاعل مع الجمهور».

سفير قمة المليار متابع


وأحمد الغندور هو أحد أكثر صنّاع المحتوى العربي متابعة، بنحو 12 مليون متابع على منصات مواقع التواصل الاجتماعي: (يوتيوب، فيسبوك، إنستغرام، تيك توك)، وسجلت حلقات برنامجه «الدحيح»، الذي يقدمه بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد أكثر من 1.215 مليار مشاهدة، فيما بلغ مجمل المشاهدات مع حلقات البرنامج الذي دخل موسمه السابع أكثر من 59.8 مليون مشاهدة.
وتم اختياره سفيراً للنسخة الثانية من قمة المليار متابع، وفي النسخة الثالثة من القمة اختير سفيراً وعضواً في لجنة تحكيم جائزة قمة المليار متابع، تقديراً لإسهاماته في صناعة المحتوى الإيجابي والهادف.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فی صناعة المحتوى صناع المحتوى مقر المؤثرین على یوتیوب

إقرأ أيضاً:

من هي روبرت مجموعة الهاكرز التي تهدد بفضح أسرار ترامب؟

 من هم قراصنة “روبرت”؟- مجموعة اختراق إلكترونية تهدد بنشر رسائل مسروقة من دائرة ترامب المقربة- مساعدو ترامب مجددا في مرمى تسريبات إلكترونية إيرانية محتملة

يواجه مساعدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطرا جديدا من تسريب اتصالاتهم، بعد أن هددت مجموعة اختراق إلكترونية مرتبطة بإيران – يعتقد أنها نفسها التي استهدفت حملة ترامب الانتخابية لعام 2024 – بنشر مجموعة ضخمة من الرسائل الإلكترونية التي تمت سرقتها من مقربين منه.

مساعدو ترامب مجددا في مرمى تسريبات إلكترونية إيرانية محتملة

تشمل الشخصيات المعرضة للتسريب المحتمل مديرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، والممثلة الإباحية السابقة والخصم العلني لـ ترامب ستورمي دانيلز، والمستشار السياسي روجر ستون، إضافة إلى محاميته ليندسي هاليجان.

هل هاتف ترامب الذهبي حقيقي؟.. معلومات مهمة عن Trump Mobile وT1ترامب فون الجديد يثير الجدل.. صنع في أمريكا أم إنتاج صيني بواجهة وطنية؟

وقد صرح الهاكر، الذي يستخدم الاسم المستعار "روبرت"، أنه يملك قرابة 100 جيجابايت من الرسائل الإلكترونية التي تم الاستيلاء عليها.

ووصفت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية CISA، عبر منصة إكس، التهديدات بأنها "حملة تشويه محسوبة"، مؤكدة أن الهدف منها هو زعزعة الثقة وتشويه السمعة، خاصة وأن هذه التهديدات تأتي بعد تحذيرات أصدرتها إدارة ترامب بشأن احتمال استهداف جهات سيبرانية إيرانية للبنية التحتية الأمريكية الحساسة والشركات الكبرى.

ماذا تحتوي هذه الرسائل؟

بحسب تقرير لوكالة رويترز، تواصلت الوكالة مع الشخص الذي يعرف باسم "روبرت"، لكنهم لم يكشفوا عن تفاصيل محتوى الرسائل، فإنهم ألمحوا إلى احتمال بيعها.


وقد أبلغ قراصنة "روبرت" وكالة "رويترز" بأنهم يمتلكون حوالي 100 جبجابايت من الرسائل الإلكترونية التي تتضمن مراسلات بين وايلز، ستون، الممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيلز، محامية ترامب ليندسي هاليجان، وآخرين.

وكانت وزارة العدل الأمريكية قد وجهت في سبتمبر الماضي لائحة اتهام لثلاثة إيرانيين على خلفية هجمات إلكترونية استهدفت حملة ترامب الانتخابية لعام 2024، متهمة الحرس الثوري الإيراني بتوجيه عمليات القرصنة التي يقودها الكيان المعروف باسم "روبرت".

ردود أمريكية رسمية على الهجوم السيبراني


من جهتها، قالت المتحدثة باسم وكالة CISA، مارسي مكارثي، إن "عدوا أجنبيا عدائيا" يهدد باستخدام مواد مسروقة وغير مؤكدة لمحاولة "تشتيت الانتباه، وتشويه السمعة، وبث الانقسام".

وأكدت أن هذا "الهجوم السيبراني المزعوم" لا يعدو كونه دعاية رقمية، وأن اختيار الضحايا ليس عشوائيا، بل يهدف إلى "الإضرار بترامب وتشويه سمعة مسؤولين خدموا بلادهم بشرف".

كما وصفت المدعية العامة الأمريكية، بام بوندي، عملية الاختراق بأنها "هجوم سيبراني غير أخلاقي"، في حين أصدر البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفدرالي FBI، بيانا نقلا عن مدير المكتب كاش باتيل، أكد فيه أن أي شخص يثبت تورطه في خرق الأمن القومي سيخضع لتحقيق شامل وسيحاسب بأقصى درجات القانون.

من جهتها، علقت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية CISA، على الحادثة عبر منصة "إكس"، ووصفت الهجوم بـ"الدعاية الرقمية"، مؤكدة أن اختيار المستهدفين لم يكن عشوائيا.

وأضافت الوكالة: 'هذه حملة تشويه محسوبة تهدف إلى الإضرار بـ دونالد ترامب وتشويه سمعة مسؤولين شرفاء يخدمون بلادهم بإخلاص."


إيران تهديد أكبر من روسيا؟

وفي سياق أوسع، اعتبرت تقارير أمنية أمريكية أن إيران مثلت تهديدا أكبر من روسيا خلال انتخابات 2024، رغم أن موسكو معروفة بعملياتها الدعائية السيبرانية، خاصة تلك التي نفذت عام 2016.

وكشفت شركة مايكروسوفت عن نشاط واسع لجهات سيبرانية إيرانية استخدمت حملات تصيد إلكتروني ونشر معلومات مضللة بهدف التأثير على نتائج الانتخابات.

اللافت أن مجموعة القراصنة أبلغت رويترز بأنها لا تخطط لتنفيذ هجمات إضافية، خاصة بعد انتهاء الصراع الذي دام 12 يوما بين إيران وإسرائيل، وتدخلت الولايات المتحدة لوقفه بوساطة قادها ترامب.
وقال أحد القراصنة في مايو الماضي: "لقد تقاعدت، يا رجل".

من هي مجموعة "روبرت"؟

ظهرت المجموعة التي تستخدم الاسم المستعار "روبرت" خلال الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية الأمريكية في 2024، حيث زعمت آنذاك اختراقها لرسائل عدد من حلفاء ترامب، من بينهم وايلز، وقامت بتسريب بعض هذه الرسائل لعدد من الصحفيين.

ووفقا لما ذكرته رويترز، فقد تم التحقق من صحة بعض الرسائل المسربة، بما في ذلك رسالة يعتقد أنها تحتوي على اتفاق مالي بين ترامب وروبرت إف. كينيدي، الذي يشغل حاليا منصب وزير الصحة في إدارة ترامب، كما شملت التسريبات في حينها مناقشات حول تسوية قانونية بين ترامب وستورمي دانيلز.

وفي سبتمبر 2024، وجهت وزارة العدل الأمريكية لائحة اتهام تزعم أن مجموعة "روبرت" تدار من قبل الحرس الثوري الإيراني، إلا أن القراصنة لم يؤكدوا أو ينفوا هذه المزاعم حتى الآن.

طباعة شارك ترامب مجموعة اختراق إلكترونية إيران هجوم سيبراني رسائل مسروقة تسريبات إلكترونية إيرانية

مقالات مشابهة

  • برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ينظم ندوة افتراضية
  • من هي روبرت مجموعة الهاكرز التي تهدد بفضح أسرار ترامب؟
  • «الإمارات للاستمطار» ينظم الندوة الافتراضية 12
  • المحتوى الهابط يطال عمر زوج الماكيرا سارة
  • سامر إسماعيل.. يكشف أسرار «خطيئة أخيرة»
  • جاسم الحجي: قوة صناعة المحتوى وأهمية في عصر الإعلام الرقمي
  • أبطال «السوشيال ميديا» الوهميون
  • طهاة يشاركون 7 أسرار للحد من هدر الطعام.. ما هي؟
  • قريــات .. كنز طبيعي يخبئ أسرار البحر والجبل