غوتيريش: لم نرَ مثل هذا المستوى من الموت والدمار الذي نشهده في غزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، على ضرورة وأهمية وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة.. قائلاً: “لم أشهد أبدا مثل هذا المستوى من الموت والدمار الذي نشهده في غزة خلال الأشهر القليلة الماضية”.
وأضاف غوتيريش في بيان صحفي: إن الأمم المتحدة عرضت مراقبة أي وقف إطلاق نار محتمل بين الأطراف في غزة.
وأشار إلى أن قبول “إسرائيل” بعرض وقف إطلاق النار “احتمال ضعيف”، لذا فإنه وصف انخراط الأمم المتحدة بأي دور في مستقبل غزة بـ”غير الواقعي”.
وجدد تأكيده، أن “الدمار والموت” في قطاع غزة أسوأ ما شاهده طيلة ولايته بمنصبه الحالي منذ عام 2017.
وبدعم أمريكي، يشن العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الصناديق المشتركة للأمم المتحدة في بريطانيا
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في جزيرة جيرسي البريطانية، بمشاركة ممثلي كبار الدول المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية.
وأكّد الدكتور الغامدي خلال كلمته في الاجتماع أهمية تعزيز العمل المشترك والتكامل بين الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة لضمان الوصول العادل والفعال للمساعدات، لا سيما للفئات الأكثر تضررًا، كما أكّد حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الاستمرار في دعم الجهود الإنسانية العالمية، بما يسهم في حماية الأرواح وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المتأثرة.
وأشار إلى أن المملكة تُعد من أبرز وأكبر المانحين الدوليين في المجال الإنساني، حيث قادت خلال السنوات الماضية مبادرات إنسانية وتنموية نوعية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، طالت أكثر من (107) دول حول العالم، وجرى تنفيذها بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية.
وأشاد المشاركون في ختام الاجتماع بالدور المحوري الذي تؤديه المملكة في دعم القضايا الإنسانية، مؤكدين أهمية استمرار هذا الزخم الدولي لضمان استدامة الاستجابة وتوسيع أثرها على الصعيد الميداني.
ويُعد الاجتماع محطة أساسية ضمن الجهود العالمية الرامية لتعزيز آليات التمويل والاستجابة للاحتياجات الإنسانية.