"أخطار السمنة على صحة المرأة".. حوار مفتوح بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
خلال ذلك عقدت مكتبة النزلة الفرعية حوارا مفتوحا بعنوان "أخطار السمنة على صحة المرأة"، بالوحدة الصحية بالنزلة، بحضور عدد كبير من السيدات والفتيات.
أثناء الحوار أكدت دينا عيسى عبد التواب - مشرف صحي- أن تأثير السمنة يشكل خطراً كبيراً على صحة المرأة، وقد يكون سببا رئيسيا لكثير من الأمراض منها؛ أمراض القلب، وتؤثر على جهاز التنفس والأعصاب، وتؤثر السمنة أيضا على الحركة وأداء المهام اليومية.
حوار مفتوح حول مفهوم وأهمية السلام بفرع ثقافة الفيوموعقدت مكتبة منية الحيط حوارا حول مفهوم وأهمية السلام بمناسبة اليوم العالمي للسلام، أداره مصطفى محمد محمود-مدير الموقع- أوضح فيه معنى السلام، وما له من أهمية في حياتنا فلا وجود للبشرية ولا للدول ولا للنهضة من دون سلام، فالسلام وسيلة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وبه ترتقى المجتمعات فلا وجود للنهضة والتنمية في دولة تعاني من الحروب والصراعات.
وشهدت مكتبة حي جنوب محاضرة بمناسبة المولد النبوي الشريف، بالتعاون مع منطقة وعظ الفيوم بالأزهر الشريف، تحدث فيها الشيخ عبد الحليم ربيع عن بعض آداب التعامل في الاسلام، ومواقف من حياة الرسول، ضمن احتفالات الفرع بذكرى المولد النبوي الشريف، كما نظم بيت ثقافة طامية لقاء تعريفي حول مبادرة "بداية جديدة " قدمه أحمد محمد عبد القوي، حول تعريف المبادرة، وما تهدف إليه في مختلف القطاعات والمجالات، إلى جانب ورشة فنية نفذها كارم ماهر دسوقي الفنان التشكيلي.
وشهدت مكتبة الفيوم العامة، احتفالا بالمولد النبوي الشريف، ورشة تلوين بإشراف هناء عطية مسئول الفنون التشكيلية بالمكتبة، تم خلالها تلوين عروسة المولد بأشكالها المختلفة، إلى جانب ورشة للأشغال اليدوية تدريب فتوح عبد المنعم، وتم تنفيذ سلة من الخرز الملون، وورشة للرسم الحر بمكتبة الكعابي، إشراف هناء عبد الله مسئول النشاط، وأخرى ببيت ثقافة طامية تدريب كارم ماهر مسئول الفنون التشكيلية بالموقع، فيما عقد قسم التمكين الثقافي ورشة من خامات البيئة، بمكتبة مطرطارس، تدريب سناء قناوي، وذلك باستخدام أكواب من البلاستيك، والفوم الملون، وخيط التطريز لتنفيذ أشكال مختلفة من المقلمة المدرسية، بالإضافة إلى استمرار ورش تعليم الكروشيه لنادى المرأة بقصر ثقافة الفيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم السمنة المراة السلام مكتبة ثقافة الفيوم المولد النبوي الشريف بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
حمد الطبية في قطر تجري جراحة بتقنية الربط المغناطيسي لمرضى السمنة
أجريت في مؤسسة حمد الطبية في قطر جراحة لعلاج السمنة باستخدام تقنية الربط المغناطيسي المصغر ، وتعتمد التقنية الجديدة على تحويل مسار الإثنى عشر باستخدام مغناطيسات طبية دقيقة لتوصيل أجزاء الأمعاء الدقيقة للمريض بطريقة آمنة ودقيقة دون الحاجة إلى التدبيس أو الخياطة الجراحية. وقد أظهرت هذه الجراحة المتطورة نتائج أولية مبشرة من حيث الاستجابة وتحسّن الحالة الصحية لمريضين خضعا لهذه الجراحة .
أجرى الجراحة فريق جراحي متخصص بالمركز الوطني لجراحة وطب السمنة التابع لمؤسسة حمد الطبية وذلك بمستشفى عائشة بنت حمد العطية حيث تعد من أولى العمليات من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا ؛ حيث تم تحويل مسار الإثنى عشر المغناطيسي المعدل لكل من المريضين وهما في الثلاثينيات من العمر عن طريق تقنية الربط المغناطيسي المصغر (Modified Duodenal Switch). وتؤكد هذه الجراحة المتطورة التزام مؤسسة حمد الطبية بتبني أحدث التقنيات والابتكارات في مجال جراحات علاج السمنة.
وقال الدكتور محمد الكواري- رئيس المركز الوطني لجراحة وطب السمنة بمؤسسة حمد الطبية:" تم استخدام التقنية الجديدة المعروفة باسم Magnet Anastomosis Systemبعد اعتمادها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية(FDA) ما يرسخ التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم علاجات متقدمة تتماشى مع أعلى المعايير العالمية ، وتتميز هذه الجراحة بأنها لا تتطلب استخدام أدوات معدنية دائمة داخل الجسم مما يعزز من سلامة المرضى ، وقد استُخدمت تقنية الربط المغناطيسي المصغر كخيار علاجي آمن وفعّال. وأضاف قائلاً: "تُعد جراحة تحويل وتعديل مسار الإثنى عشر واحدة من أكثر العمليات فعالية لإنقاص الوزن، لمن لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى من 50 ، أو المرضى الذين لم يحققوا نتائج مُرضية مع العمليات الأخرى مثل التكميم، وكذلك مرضى السكري من النوع الثاني".
إعلانمن جانبه أوضح الدكتور معتز باشا-استشاري أول جراحة السمنة والجراحة الروبوتية بمؤسسة حمد الطبية- قائلاً: "ساعدت هذه التقنية المبتكرة على تسهيل الإجراء الجراحي ، خاصة في المرحلة الدقيقة عند إجراء التوصيلات بين الأمعاء، والتي تعد من أكثر الخطوات تعقيدًا في العمليات التقليدية، حيث تعتمد هذه التقنية على استخدام مغناطيسين طبيين لا يتجاوز قطر الواحد منهما ( 4 سم) ويتم إعطاء المريض المغناطيس الأول لبلعه عن طريق الفم، ثم يتم متابعته عبر التصوير الإشعاعي حتى يتم التأكد من وصوله إلى الأمعاء الدقيقة، وفي مرحلة لاحقة يتم إدخال المغناطيس الثاني بعد تخدير المريض من خلال إجراء جراحي بسيط، ويتم التأكد من التصاق المغناطيسين ببعضهما البعض عبر التصوير التلفزيوني، ليتم بذلك إنشاء وصلة هضمية طبيعية دون الحاجة الى تدخل جراحي تقليدي بصورة أكبر، ويخرج المغناطيسان من الجسم بشكل طبيعي بعد نحو 3 أسابيع دون الحاجة لأي إجراءات إضافية".
وأشار الدكتور باشا إلى أن هذا السبق الجراحي يعكس كفاءة الكوادر الوطنية بمؤسسة حمد الطبية، ويعزز من مكانة المؤسسة كمركز مرجعي إقليمي في مجال جراحات السمنة.