انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية "سلامتك تهمنا" لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بجامعة المنصورة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
انطلقت فعاليات المبادرة الرئاسية "سلامتك تهمنا" لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بجامعة المنصورة.
وذلك تحت رعاية كل من: الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة ومحمد جبران وزيرالعمل، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية والدكتور أحمد العدل ـ نائب المحافظ والمشرف العام على مبادرة بداية بمحافظة الدقهلية والدكتور محمد عبدالعظيم ـ نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والسيدة الدكتور منال عيد ـ عميد كلية الصيدلة والدكتور هاني قناوي وكيل كلية صيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمستشار أحمد رجائي مدير مديرية العمل بمحافظة الدقهلية.
شاركت جامعة المنصورة ممثلة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة «إدارة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل» وكلية الصيدلة
وزارة العمل ممثلة في الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة «الإدارة العامة لتامين بيئة العمل» ومديرية العمل بمحافظة الدقهلية «إدارة السلامة والصحة المهنية وتأمين العمل» في قاعة المؤتمرات بكلية الصيدلة فى فعاليات مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي (بداية: بداية جديدة لبناء الإنسان) من خلال فعاليات مبادرة "سلامتك تهمنا": المبادرة الرئاسية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بجامعة المنصورة وبشركات ومصانع الدقهلية.
وتنفيذًا لتوجيهات محمد جبران وزير العمل بالاهتمام بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل داخل كافة المنشآت بقطاعات العمل المختلفة لحماية العمال والمنشآت من مخاطر بيئات العمل المختلفة وتوفير مناخ عمل آمن يزيد من الإنتاجية ويحقق المكاسب للطرفين ؛ فقد حضر فاعليات المبادرة مسئوليّ السلامة والصحة المهنية بكليات الجامعة ومستشفياتها ومراكزها الطبية ووحداتها وإداراتها المختلفة
كما حضر فريق عمل متميز من وزارة العمل ومديرية العمل بمحافظة الدقهلية بالإضافة إلى المشاركة بالحضور من ممثلي أكثر من 40 شركة وأكثر من 150 من أصحاب الشركات ومن العاملين بالشركات والمصانع من أنشطة وقطاعات مختلفة ومن المقاولين والعمالة غير المنتظمه بالدقهلية
وقد بدأت فاعليات المبادرة بالسلام الجمهوري وتلاوة مباركة لبعض آيات القرآن الكريم بصوت عذب للكيميائي مجدي زغلول ـ من العاملين في إدارة السلامة والصحة المهنية بالمحافظة أعقبه كلمة افتتاح وترحيب من السيد الأستاذ الدكتور هاني قناوي ـ وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وكلمة ترحيب من الدكتورة منال عيد ـ عميد كلية الصيدلة وكلمة. المستشار أحمد محمد رجائي ـ وزارة القوى العمل حيث تكلم عن الدور الذي تقوم به مبادرة سلامتك تهمنا في نشر الوعي وتثقيف العاملين في مجال السلامة والصحة المهنية لجميع المنشآت من أنشطة مختلفة علي مستوى المحافظة والدور الذي تقوم به المبادرات في منع الحوادث والإصابات وزيادة الإنتاج. تلها أول محاضرة في فاعليات المبادرة بعنوان «محتويات ملف السلامة والصحة المهنية» ـ ألقاها الدكتور أبوالفتوح حسن أبوالفتوح ـ مدير إدارة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل ونائب مدير مركز السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالجامعة؛ حيث تناول فيها أهمية ملف السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل باعتبارها السبيل الوثائقي أو المستندي لتأمين بيئة العمل سواء لأفراد العاملين في المنشأة وأصحاب الأعمال والقائمين على إدارتها وللجهات الرقابة ولمجاوري المنشأة ثم بين كيفية الحفظ الورقي والالكتروني وتحديد من يحتفظ بالاصل ومن يحتفظ بصورة معتمدة ثم بين اول تلك الوثائق والمستندات يتمثلفي تقرير إدارة الحماية المدنية وأنه يتضمن وصف عام للمنشاة واحصاءات المنتسبين إليها والمتردد عليها وما لديها من اجهزة إطفاء ومدى تناسبه مع مساحتها واحمالها ثم ينتهي بتقرير مدى كونها مستوفاة من عدمه وتكلم عن قرار تشكيل لجنة السلامة والصحة المهنية وتأمين في دباجته وصلبه وما يجب أن يحتوي عليه ثم عدد اجمالا باقي محتويات ملف السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل. ثم تلاها محاضرة ثانية شيقة بعنوان: «تصاريح العمل» ألقاها مهندس مدحت كامل وهيب من الإدارة العامة لتأمين بيئة العمل بوزارة العمل حيث وضح ما هي تصاريح العمل وأهمية تصاريح العمل وما هي التجهيزات التي يتم اتخاذها قبل إصدار تصاريح العمل وما هي أنواع تصاريح العمل ومتطلبات تصاريح العمل ومتي يتم الغاء تصاريح العمل وما هي الإحتياطات العامه التي يجب اتخاذها قبل إصدار تصاريح العمل. ثم تلاها محاضرة ثالثة شيقة بعنوان: «تصاريح العمل» ألقاها مهندس إسلام حمدي ابراهيم باحث في الإدارة العامة لتأمين بيئة العمل بوزارة العمل ؛حيث وضح المقصود بحوادث العمل والاحتيطات التي يجب اتخاذها قبل البدء في التحقيق في الحوادث الجسيمة وما هي الإجراءات المتبعه للتحقيق في الحوادث وما هي الاجراءات الواجب اتخاذها من قبل المنشأة التي وقعت فيها الحادث الجسيم والوقت الواجب فيه اتخاذ الاجراء وما هي العقوبة التي التخلف أو التأخير في اتخاذ الاجراء وفقًا لقرار وزارة العمل رقم ١٢٦ لسنة ٢٠٠٣م.
وانتهت المبادرة بمحاضرة رابعة رائعة بعنوان: «السلامة والصحة المهنية ومكافحة الحريق» ألقاها الكيميائي حسن علي حجازي ـ استشاري السلامة والصحة المهنية.
هذا وقد حرصت إدارة الكلية ممثلة في الدكتور هاني قناوي ـ وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وكلمة ترحيب من الدكتورة منال عيد ـ عميد كلية الصيدلة على تكريم السادة المحاضرين وتم تسليمهم شهادات شكر من الكلية.
ثم أختتمت المبادرة بعدة صور جماعية لكل الحضور متمنيًا المزيد من تلك الندوات وورش العمل ومحاضرات نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل لما لها من منافع أهمها الحفاظ على الأرواح والممتلكات والمقتنيات وتحث وتدفع العاملين في مجالها إلى العمل بوعي وحرص ونشاط.
جامب من الفاعليات 1000364978 1000364986 1000364984 1000364980 1000364982المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية المبادرة الرئاسية اللواء طارق مرزوق انطلاق فعاليات ثقافة السلامة والصحة المهنية خدمة المجتمع وتنمية البيئة شئون خدمة المجتمع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة محمد جبران وزير العمل محافظ الدقهلية السلامة والصحة المهنیة وتأمین بیئة العمل لشئون خدمة المجتمع وتنمیة البیئة إدارة السلامة والصحة المهنیة ثقافة السلامة والصحة المهنیة بمحافظة الدقهلیة کلیة الصیدلة سلامتک تهمنا تصاریح العمل العاملین فی وزارة العمل وما هی
إقرأ أيضاً:
التأهيل والخبرة والممارسة يقارعان بيئة العمل
صراحة نيوز- بقلم / د. شريف بن محمد الأتربي
في ظل متغيرات السوق اللحظية، يعاني مسؤولو الموارد البشرية في الشركات في استقطاب الكفاءات من الأفراد الذين يستطيعوا القيام بالأعمال المطلوبة لهذه الوظائف، ورغم وضع شروط ومواصفات محددة لشاغل الوظيفة، وكذلك تحديد الأعمال المطلوب القيام بها بدقة، إلا أنه في كثير من الأحيان يبدو الاختيار صحيحا من حيث المنطق، خاطئا من حيث النتيجة، حيث يفشل الشخص الذي وقع عليه الاختيار في تنفيذ الأعمال المناطة به لأسباب غالبا ما تكون غير واضحة، مما يضطر الشركة للاستغناء عنه في أقرب فرصة، أو هو نفسه يعتذر عن استكمال العمل.
بالنظر إلى متطلبات سوق العمل، نجد أن هناك أساسيات محددة لابد أن تتوافر لدى شاغل الوظيفة، مثل التأهيل، سواء بالتعليم الأساسي أو التعليم الأكاديمي حسب شروط الوظيفة، وفي هذه المرحلة يحصل الأفراد من خلال البرامج الدراسية الأساسية على المعارف والمهارات اللازمة للتعامل مع المجتمع، ولكنها غير كافية للانخراط في سوق العمل، إما لافتقاد الخبرة، أو لافتقاد التعليم الأكاديمي.
يأتي التحاق الأفراد بالتعليم الأكاديمي كمرحلة ثانية من مراحل التأهيل لسوق العمل، حيث يبدأ كل فرد في دراسة التخصص الذي يراه مناسبا لقدراته، ومحققا لرغباته، وفي كثير من الحيان لا يكون هذا التخصص ملائما له، حيث لم يستطع تحقيق الدرجات المؤهلة للانضمام إلى المسار العلمي المحبب إليه، وعليه فإن كثير من هؤلاء الأفراد قد التحقوا بالتعليم الأكاديمي بغرض الحصول على شهادة جامعية ليس أكثر، وهذا احد أهم أسباب عدم ملائمة شهادات الكثير من المتقدمين على الوظائف مع متطلبات شغلها، واهتمامهم أكثر بالشهادات المهنية والخبرة العملية.
تلعب الخبرة العملية دورًا حاسمًا في تحقيق النجاح لهؤلاء الأفراد في بيئة العمل، كون أن شهاداتهم العلمية غير متفقة مع المجال الذي يعملون به، وعلى الرغم من ذلك فالخبرة العملية تعتبر العامل الذي يميز بين المحترفين والمبتدئين في المجال. وكلما زادت خبرة الفرد، كان قادرا على تحسين أداؤه الوظيفي، وزيادة إنتاجيته، كما الخبرة العملية للفرد فرصة التعرف على التحديات والمشكلات التي يمكن أن تواجهه في العمل وكيفية التعامل معها بفعالية، وهو يعد بالنسبة لزملائه الخبير والمرشد والمعلم. فالأفراد الذين يمتلكون خبرة عملية في مجالاتهم يكونون أكثر قدرة على فهم الديناميكيات المعقدة للأسواق والتعامل مع المشكلات بفعالية.
تعد الممارسة واحدةً من أهم العناصر التي تساعد مسؤولي الموارد البشرية في اختيار الأفراد المطلوبين لشغل الوظيفة، فالممارسة العملية، بالإضافة للخبرة، تحول الفرد من متميز إلى أسطى في عمله – صاحب حرفة أو المتخصص في مهنة يدوية ويبدع فيها- العنصر الثالث والأهم في تعزيز الكفاءة. إن التعلم من خلال الممارسة يساهم في تحسين الأداء وتطوير المهارات بشكل مستمر. الأفراد الذين يشاركون في مشاريع حقيقية أو يتعرضون لتحديات جديدة يكتسبون خبرات قيمة تُضيف إلى رصيدهم المهني. إن الممارسة تتيح لهم فرصة التعلم من الأخطاء، مما يعزز من قدرتهم على الابتكار والتكيف.
إن التأهيل والخبرة والممارسة يلعبون دورًا كبيرًا في تحقيق النجاح في بيئة العمل المتغيرة والمتجددة باستمرار. إن هذه العوامل الثلاثة تشكل الأساس الذي يبني عليه الفرد مستقبله المهني، ويتيح له مواجهة التحديات التي تعترض طريقة وتحقيق إنجازات ملموسة.
أهمية التأهيل
التأهيل هو الخطوة الأولى التي يجب على الفرد اتخاذها ليتمكن من دخول سوق العمل بكفاءة. يشمل التأهيل مجموعة من المعارف والمهارات التي يكتسبها الفرد من خلال التعليم الأكاديمي أو التدريبات المهنية. يساعد التأهيل على تزويد الفرد بالمعرفة الأساسية في مجاله المهني ويعزز من قدرته على التأقلم مع متطلبات العمل.
التعليم الأكاديمي
للتعليم الأكاديمي دور كبير في تأهيل الأفراد لمواجهة تحديات بيئة العمل. من خلال الجامعات والكليات والمعاهد، يمكن للطلاب اكتساب المعرفة النظرية والعملية التي تؤهلهم للانخراط في سوق العمل. بالإضافة إلى ذلك، يوفر التعليم الأكاديمي فرصًا للتفاعل مع الخبراء والمختصين في المجال، مما يساهم في تنمية المهارات والقدرات الشخصية.
التدريب المهني
يعتبر التدريب المهني جزءًا مهمًا من عملية التأهيل، حيث يتيح للفرد فرصة تطبيق المعرفة النظرية في بيئة العمل الحقيقية. يتضمن التدريب المهني مجموعة من البرامج والورش التي تهدف إلى تحسين المهارات الفنية والتقنية للأفراد. يساعد التدريب المهني على تعزيز الثقة بالنفس ويزيد من فرص الحصول على وظيفة مرموقة.
دور الخبرة
اكتساب الخبرة
يمكن للأفراد اكتساب الخبرة من خلال العمل في وظائف متعددة أو المشاركة في مشاريع متنوعة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأفراد الاستفادة من الخبرات السابقة للآخرين من خلال الاستماع إلى قصص نجاحهم وتعلم الدروس المستفادة من تجاربهم. يمكن أيضًا للمرشدين والموجهين أن يلعبوا دورًا كبيرًا في نقل الخبرات والمعرفة.
تطوير المهارات
تعتبر تطوير المهارات جزءًا أساسيًا من عملية اكتساب الخبرة، حيث يساعد على تحسين الأداء الوظيفي وزيادة فرص الترقية والتقدم في المسار المهني. يمكن للأفراد تطوير مهاراتهم من خلال الدورات التدريبية وورش العمل، فضلاً عن القراءة والبحث المستمر في المجال.
أهمية الممارسة
الممارسة المتواصلة هي العامل الذي يجمع بين التأهيل والخبرة ويسهم في تحسين الأداء الوظيفي. من خلالها، يمكن للأفراد تطبيق ما تعلموه في بيئة العمل الحقيقية والتحسين المستمر لأدائهم. الممارسة تساعد على بناء الثقة بالنفس وزيادة القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة.
التعلم من الأخطاء
تعتبر الأخطاء جزءًا لا يتجزأ من عملية الممارسة، حيث يمكن للفرد أن يتعلم الكثير من خلال تحليل الأخطاء وتصحيحها. يساعد التعلم من الأخطاء على تحسين الأداء الوظيفي وتجنب الوقوع في نفس الأخطاء في المستقبل.
التحسين المستمر
يعتبر التحسين المستمر جزءًا أساسيًا من عملية الممارسة، حيث يساعد على زيادة الإنتاجية وتحقيق الأهداف المهنية. يمكن للأفراد تحقيق التحسين المستمر من خلال تحديد نقاط الضعف والعمل على تحسينها، فضلاً عن السعي للتعلم والتطوير المستمر.
خاتمة
في الختام، يمكن القول بأن التأهيل والخبرة والممارسة هي العوامل الأساسية التي تساعد الأفراد على تحقيق النجاح في بيئة العمل. من خلال الجمع بين هذه العوامل الثلاثة، يمكن للفرد أن يواجه التحديات والمشكلات بفعالية ويحقق إنجازات ملموسة في مساره المهني. لذا، يجب على الأفراد الاستثمار في التعليم والتدريب واكتساب الخبرات العملية، والعمل على تحسين أدائهم من خلال الممارسة المستمرة والتطوير الذاتي.