برصد 21 مادة.. الوفد ونقابة المحامين يوضحان موقفهما من قانون الإجراءات الجنائية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كتبت - داليا الظنيني:
أعلن حزب الوفد توافقه مع مجلس نقابة المحامين على رؤية مشتركة حول التعديلات المقترحة على مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.
وأعلن الدكتور عبد السند يمامة، رئيس الوفد، وعبد الحليم علام، نقيب المحامين، النتائج في مؤتمر صحفي عقده عقب الاجتماع المشترك الذي تم بمقر حزب الوفد بين أعضاء اللجنة المشتركة المشكلة من الهيئة العليا واللجنة النوعية للشؤون التشريعية بالحزب وأعضاء الهيئة البرلمانية للوفد بمجلسي النواب والشيوخ.
وأكد "يمامة" خلال المؤتمر الصحفي، التوافق والموافقة على الرؤية التي قدمها نقيب المحامين خلال الاجتماع، مشيراً إلى استمرار العمل المشترك مع مجلس النقابة العامة للمحامين لتقديم رؤية مشتركة تؤكد على الحقوق والحريات ومصلحة المواطن المصري.
وأضاف رئيس الوفد: أن رؤية الوفد تتلخص في ثلاثة محاور هي: إضافة مواد لم يتضمنها هذا القانون، وتعديل مواد أخرى بالحذف والإضافة، وقبول باقي المواد المتوافق عليها، وأن هذه الرؤية سوف يتم تقديمها لمجلس النواب في أول جلسة للجنة الشؤون التشريعية.
فيما توجه عبد الحليم علام، نقيب المحامين، بالشكر لرئيس الوفد على هذه الدعوة، وأكد أنه وفدي الهوى ويحمل كل التقدير لبيت الأمة وحزب الوفد المدافع دائماً عن الحقوق والحريات.
وأضاف نقيب المحامين أن النقابة قامت برصد 21 مادة من مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد وتم التعرض لها من خلال التعديلات بالحذف أو الإضافة، مشيراً إلى أن مشروع القانون يضم بعض المواد التي تتعارض مع حق الدفاع والمتهم، وتم عرض هذه التعديلات على رئيس مجلس النواب واللجنة التشريعية.
وأشار نقيب المحامين خلال المؤتمر الصحفي إلى أن النقابة قامت بإصدار التعديلات المطلوبة بالحذف أو الإضافة وعرضها على اللجنة التشريعية، وهناك استجابة لهذه التعديلات، وننتظر اللجنة العامة للتصويت عليها.
وأكد مجدي سخي، عضو مجلس نقابة المحامين، أن نقابة المحامين كان لها اعتراضات على بعض المواد في مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، وهي التي تخص حق الدفاع وحق المواطن، مشيراً إلى أن القانون الحالي استمر لمدة 50 عاماً، لذلك يجب مراعاة هذا الأمر، وهو أن القانون الجديد من الممكن أن يستمر لسنوات، ولهذا يجب أن نحرص على التدقيق في مواد القانون.
وأشار عضو مجلس نقابة المحامين إلى أن هدف النقابة هو الدفاع عن حق المواطن في المقام الأول، مشيراً إلى أن النقابة ستستمر في هذا الأمر وتقدم التعديلات سواء بالحذف أو الإضافة على مشروع القانون الجديد.
وقال النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ والهيئة العليا والمكتب التنفيذي للوفد، إن اجتماع اليوم ليس اجتماعاً فقط، بل هو تلاقي بين حزب الوفد ونقابة المحامين من أجل الحفاظ على الحقوق والحريات، وهذه الندوة ستسجلها التاريخ لأنها بين أكبر مؤسستين للحريات والحقوق.
وأضاف النائب الوفدي أن تاريخ نقابة المحامين معروف للجميع، وأيضاً تاريخ حزب الوفد معروف خاصة فيما يخص الدفاع عن المواطن والحقوق والحريات.
وثمن النائب الوفدي دور نقابة المحامين في وضع التعديلات الخاصة بمشروع قانون الإجراءات الجديد، مشيراً إلى أن اللجنة التشريعية بحزب الوفد كان لها دور ورؤية في هذا الشأن، وتم توجيه الدعوة لنقابة المحامين، وكان قرار رئيس الحزب بعقد هذا الاجتماع لعرض رؤية الوفد التي تتضمن ثلاثة محاور رئيسية تم عرضها خلال الاجتماع، وسوف نقوم بتقديمها إلى نواب الوفد، خاصة أن الوفد مدافع عن الحقوق والحريات عبر التاريخ، وقد استحدثنا مواد جديدة نرى ضرورة وضعها في القانون ولم يتضمنها المشروع الذي يُناقش حالياً باللجنة التشريعية بالبرلمان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان نقابة المحامين حزب الوفد قانون الإجراءات الجنائية نقيب المحامين مجلس النواب الدكتور عبد السند يمامة قانون الإجراءات الجنائیة مشروع قانون الإجراءات اللجنة التشریعیة الحقوق والحریات نقابة المحامین نقیب المحامین حزب الوفد إلى أن
إقرأ أيضاً:
قانون جديد للانتخابات النيابية في مصر.. تقسيم الدوائر وشروط تمثيل الفئات المجتمعية
أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القانون رقم 85 لسنة 2025، الذي يُعدل بعض أحكام قانون مجلس النواب الصادر بالقانون رقم 46 لسنة 2014 والقانون رقم 174 لسنة 2020، وذلك بشأن تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب ونظام الانتخاب.
وينص القانون الجديد على تقسيم جمهورية مصر إلى عدد من الدوائر الانتخابية بنظام الفردي، بالإضافة إلى أربع دوائر خاصة بالانتخاب بنظام القائمة، حيث تُخصص لدائرتين 40 مقعدًا لكل منهما، وللدائرتين الأخريين 102 مقعدًا لكل دائرة، مع تحديد نطاق ومكونات كل دائرة وعدد المقاعد المخصصة لها حسب كل محافظة عبر قانون خاص.
وبحسب القانون، تتضمن التعديلات اشتراطات دقيقة في تشكيل القوائم الانتخابية، التي يجب أن تحتوي على عدد مساوي من المرشحين الاحتياطيين، وتتوزع الصفات المطلوبة في القوائم بحسب عدد المقاعد كالتالي:
القوائم المخصصة لـ 40 مقعدًا: لا بد من وجود 3 مرشحين من المسيحيين، و2 من العمال والفلاحين، و2 من الشباب، ومرشح واحد من ذوي الإعاقة، ومرشح من المصريين المقيمين في الخارج، مع اشتراط وجود ما لا يقل عن 20 امرأة ضمن القائمة. القوائم المخصصة لـ 102 مقعدًا: يشترط وجود 9 من المسيحيين، و6 من العمال والفلاحين، و6 من الشباب، و3 من ذوي الإعاقة، و3 من المصريين في الخارج، بالإضافة إلى 51 امرأة على الأقل.ووفق القانون، يُمنع قبول أي قائمة انتخابية لا تستوفي هذه الشروط، مع السماح بتشكيل القوائم من مترشحين ينتمون لأحزاب مختلفة أو مستقلين، على أن يتم توضيح اسم الحزب أو صفة الاستقلال في أوراق الترشح.
وبحسب القانون، تقدم طلبات الترشح في الدوائر المخصصة للانتخاب بالنظام الفردي كتابةً إلى لجنة متابعة سير العملية الانتخابية بدوائر المحكمة الابتدائية المختصة بالمحافظة التي يرغب المرشح فيها، خلال مدة لا تقل عن خمسة أيام تحددها الهيئة الوطنية للانتخابات.
وتأتي هذه التعديلات في إطار تحديث المنظومة الانتخابية لتعزيز التمثيل العادل والمتوازن في مجلس النواب المصري، بما يضمن تمثيل كافة فئات المجتمع، بحسب موقع اليوم السابع.