العراق – أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الأربعاء، إن حرارة الصيف الشديدة والتلوث في جنوب العراق الذي كان يزوره، يشيران إلى أن “حقبة الغليان العالمي” قد حلت.

وجاءت تعليقات تورك في ختام زيارة للعراق استغرقت أربعة أيام، حيث التقى خلالها بعدد من القادة وزار أنحاء في البلاد، فيما بلغت درجات الحرارة أحيانا 50 درجة مئوية.

وتناول تورك خلال زيارته ملف حقوق الإنسان مع التركيز على تغير المناخ.

وفي مؤتمر صحفي ببغداد، علق تورك على زيارته للبصرة المنتجة للنفط في جنوب العراق قائلا: “عند وقوفي في هذه الحرارة الحارقة.. ومع استنشاق الهواء الملوث بسبب الكثير من مشاعل الغاز المنتشرة في المنطقة، اتضح لي أن حقبة الغليان العالمي قد بدأت بالفعل”، حيث تقول الأمم المتحدة إن العراق من أكثر الدول عرضة لتغير المناخ في العالم.

وأضاف تورك: “ما يحدث هنا هو نافذة على مستقبل قادم الآن لأجزاء أخرى من العالم، إذا واصلنا الفشل في الاضطلاع بمسؤوليتنا في اتخاذ إجراءات وقائية ومخففة لحدة تغير المناخ”.

وتجدر الإشارة إلى أن تراجع هطول الأمطار إلى جانب سوء إدارة الموارد المائية، أدى إلى جفاف مستمر منذ سنوات، إذ ذكرت وزارة الموارد المائية أن مستويات المياه هذا العام وصلت إلى أدنى مستوياتها المسجلة.

وتراجع منسوب المياه في نهري العراق الرئيسيين، دجلة والفرات، حيث أصبح أقل من أن يحافظ على الزراعة التي ازدهرت على ضفافهما سابقا.

 

المصدر: “رويترز”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تقرير: تحذير أممي من خطورة تخطي حرارة الأرض مستويات تاريخية بحلول 2029

حذرت الأمم المتحدة، في تقرير حديث من احتمالات أن يتخطى معدل الاحترار المناخي في العالم بالمقارنة مع ما كان عليه قبل الثورة الصناعية، 1,5 درجة مئوية خلال الفترة الممتدة بين 2025 و2029، والتي باتت تبلغ الآن 70%.

وقال مكتب الأرصاد الجوية البريطاني في تقرير مناخي سنوي أعده لحساب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، إن معدل الاحترار سيظل عند مستويات تاريخية من الارتفاع بعدما كانت حرارة سطح الكوكب عامي 2023 و2024 الأعلى على الإطلاق.

وقالت الأمين العامة المساعدة للمنظمة كو باريت « عرفنا للتو أكثر عشر سنوات حرا تسجل حتى الآن. وللأسف لا يظهر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أي تراجع ».

ويحتسب الاحترار البالغ 1,5 درجة مئوية مقارنة بالمعدل المسجل بين 1850 و1900 قبل أن يبدأ الإنسان بحرق الفحم والغاز والنفط بكميات صناعية والتي ينجم عن اشتعالها ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز الدفيئة المسؤول بشكل واسع عن التغير المناخي.

وهذا الاحترار بمعدل 1,5 درجة مئوية هو أكثر الأهداف طموحا في اتفاق باريس حول المناخ المبرم في العام 2015 إلا أن الكثير من خبراء المناخ باتوا يعتبرون أنه غير قابل للتحقيق، لأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لم تبدأ بالتراجع بعد، لا بل تستمر بالارتفاع.

وعلق خبير المناخ بيتر ثورن من جامعة مينوت في إيرلندا « هذا يتناسب تماما مع اقترابنا من تجاوز عتبة الـ1,5 درجة مئوية على المدى الطويل في نهاية عشرينات هذا القرن أو مطلع الثلاثينات منه ».

(وكالات)

 

 

 

 

كلمات دلالية ارتفاع الأمم المتحدة الحرارة تقرير

مقالات مشابهة

  • دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
  • دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ
  • كلب يصبح “مسؤول السعادة الرئيسي” في شركة هندية!
  • دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي
  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
  • التحذيرات مستمرة.. دراسة جديدة: العالم تعرض لشهر إضافي من الحر الشديد في 2024
  • تغير المناخ يُضاعف أيام الحر الشديد في ألمانيا خلال عام واحد
  • “الفاو” توقّع اتفاقية لتصميم برك تخزين المياه المعالجة في جنوب الأردن
  • تقرير: تحذير أممي من خطورة تخطي حرارة الأرض مستويات تاريخية بحلول 2029
  • مسؤول أممي: غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض