إعلام العدو: مسيرة من لبنان تصيب هدفا عسكريا حساسا شمال الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني مساء اليوم الثلاثاء، أن طائرة مسيرة عبرت الحدود من لبنان، وضربت هدفا عسكريا حساسا للغاية في شمال الأراضي المحتلة.
وقال “حزب الله” في بيان له: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا الاغتيال الذي نفذه العدو في البقاع الغربي، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الثلاثاء، المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في عميعاد بأسراب من المسيرات الانقضاضية”.
ولم تورد وسائل الإعلام الصهيونية أنباء عن وقوع إصابات حتى اللحظة.
هذا وأكد وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت اليوم الثلاثاء، أن مركز الثقل العسكري للجيش الصهيوني ينتقل من الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة نحو الشمالية مع “حزب الله” اللبناني.
وأضاف: “نحن ننهي تدريب وإعداد جميع القوات البرية استعدادا لعملية برية شاملة على جميع المستويات – من الوحدات القتالية إلى القيادة.. هذا الأمر يشبه السهم المجهز والمعد مسبقا، ونحن نعرف متى سنطلقه.. عليكم استغلال الوقت بشكل جيد، لأنه عندما يحين الوقت، ستنفذون”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس”:إنزال العدو الصهيوني المساعدات جوا خطوة مخادعة لتبييض صورته أمام العالم
الثورة نت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)لجوء العدو الصهيوني إلى إنزال بعض من المساعدات جوا، فوق مناطق من قطاع غزة، ليس إلاّ خطوة شكلية ومخادعة لذر الرماد في العيون، تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم، ومحاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني برفع الحصار، ومطالبات المجتمع الدولي والشعوب الحرة بوقف سياسة التجويع التي تديرها حكومة مجرم الحرب نتنياهو الإرهابية. وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأحد : إن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل عاجل حق طبيعي، لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها العدو النازي. وأضافت أن خطة العدو لعمليات الإنزال الجوي والتحكم بما يُسمّى بالممرات الإنسانية، تمثّل سياسة مكشوفة لإدارة التجويع، لا لإنهائه، ولتثبيت وقائع ميدانية قسرية تحت نيران القصف والجوع، وهي تُعرّض حياة المدنيين للخطر، وتهين كرامتهم، بدل أن توفّر لهم الحماية والإغاثة الشاملة. وأكدت أن الطريق الوحيد لإنهاء جريمة التجويع الوحشية في قطاع غزة؛ هو وقف العدوان وكسر الحصار الإجرامي المفروض عليه، وفتح المعابر البرية بشكل كامل ودائم أمام المساعدات الإنسانية، وضمان تدفقها وإيصالها إلى المواطنين، وفق الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة. وقالت إن خطوات حكومة مجرم الحرب نتنياهو لفرض واقعٍ وآلياتٍ لا إنسانية للتحكم بالمساعدات وإدارة التجويع، والتي تسببت بارتقاء أكثر من ألفٍ وجرح نحو ستة آلافٍ من المدنيين؛ تمثّل جرائم حرب موصوفة. وشددت على أهمية استمرار الضغوط الدولية الرسمية والشعبية لكسر الحصار ووقف جريمة التجويع والإبادة الوحشية، وعدم الانسياق وراء الدعاية المضللة لحكومة العدو الفاشي.