من إسرائيل ستزول بسنتين إلى حل الدولتين.. ترامب وهاريس يشعلان تفاعلا بالمناظرة الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من تصريحات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب ومنافسته، كامالا هاريس، حول أحداث غزة وإسرائيل في مناظرتهما الرئاسية الأولى، فجر الأربعاء.
وقال ترامب في مقطع الفيديو المتداول: "عندما تتحدث (هاريس) عن إسرائيل.. فجأة.
وأضاف ترامب: "هي تكره إسرائيل وفي نفس الوقت في طريقتها الخاصة تكره السكان العرب.. المكان كله سينفجر العرب واليهود إسرائيل ستختفي.. إيران ما كانت لتملك أموالا لحماس أو لحزب الله أو لأي من الـ28 قالبا إرهابيا، ما كان ليكون لديهم أموال.. والآن هم (إيران) أمة غنية وما يقومون به هو توزيع هذه الأموال، انظروا ما يحدث مع الحوثي واليمن أنظروا ما يحدث في الشرق الأوسط، ما كان هذا ليحصل، أنا سأحل الأمر بسرعة.."
من جهتها قالت هاريس ردا على سؤال كيف يمكننا وقف ما يجري بين إسرائيل حماس في غزة: "لنفهم كيف وصلنا إلى هذه النقطة، في السابع من أكتوبر، حماس وهي جماعة إرهابية قتلت 1200 إسرائيلي الكثير من بينهم يافعون كانوا يشاركون في حفلة واغتصبت النساء، قلت حينها وأقول الآن يحق لإسرائيل الدفاع عن نفسها وسنساعدها.."
وتابعت هاريس قائلة: "هناك أبرياء فلسطينيون كثر وبأعداد كبيرة قتلوا، أطفال ونساء، ما نعرفه هو أن هذه الحرب يجب أن تنتهي فورا وكيف تنتهي هو باتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وسنعمل على مدار الساعة لتحقيق ذلك ونعلم أننا يجب أن نرسم الطريق لحل الدولتين ويجب أن يكون في هذا الحل أمن للشعب الإسرائيلي ولإسرائيل وبالدرجة ذاتها للفلسطينيين ولكن سأؤكد أنني دائما سأعطي إسرائيل القدرة للدفاع عن نفسها وخصوصا حيال إيران أو أي تهديد تفرضها إيران ووكلاءها على إسرائيل ولكن يجب أن يكون لدينا حل دولتين حيث يمكن إعادة إعمار غزة وحيث يحظى الفلسطينيون بالأمن والكرامة وحق تقرير المصير.."
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحوثيون القضية الفلسطينية تغريدات حركة حماس حزب الله دونالد ترامب غزة كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض أكبر حزمة عقوبات على إيران منذ عام 2018
أعلنت واشنطن، فرض ما وصفتها بأكبر حزمة من العقوبات المرتبطة بطهران منذ عام 2018 استهدفت أكثر من 50 شخصا وكيانا، إلى جانب أكثر من 50 سفينة، ضمن شبكة شحن عالمية تابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، الأربعاء، إن شبكة شمخاني، "تدير أسطولا ضخما من ناقلات النفط وسفن الحاويات، وتنقل النفط الإيراني والروسي إلى الأسواق العالمية، محققة أرباحا بمليارات الدولارات تستخدم في تمويل أنشطة النظام الإيراني"، وفق تعبيرها.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، وفق البيان، إن العقوبات تطال ما وصفها بإمبراطورية الشحن التابعة لعائلة شمخاني، وأكد أن أكثر من 115 إجراء عقابيا صدرت في هذا السياق.
وأوضحت الوزارة أن شمخاني، "الذي يستخدم أسماء مستعارة يشرف على شبكة معقدة من الشركات الوهمية وشركات شحن دول أخرى، بهدف التمويه على الأنشطة غير القانونية المرتبطة بالنفط والبتروكيميائيات".
وبحسب البيان، "كشفت التحقيقات أن الشبكة استخدمت أيضا سفن حاويات لإرسال شحنات من البتروكيميائيات إلى الصين، مع تزوير وثائق الشحن وإيقاف أنظمة تتبع السفن (AIS) أثناء التحميل في الموانئ الإيرانية".
كما اتهمت الوزارة بعض الشركات التابعة لشمخاني بالمشاركة في شحن صواريخ ومكونات طائرات مسيرة من إيران إلى روسيا، مقابل شحنات من النفط الروسي، تم بيعها لاحقا لمشترين أجانب.
وتعهدت الولايات المتحدة بمواصلة ما تصفها بحملة "الضغط الأقصى" على طهران، وأشارت إلى أن هذه العقوبات أقرت بموجب الأوامر التنفيذية التي تستهدف من يعملون في قطاعي النفط والبتروكيميائيات الإيرانيين أو يقدمون دعما ماديا للكيانات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
إعلانمن جانبها، أدانت الخارجية الإيرانية في بيان "فرض واشنطن عقوبات على أفراد وكيانات قانونية وسفن ترتبط بقطاعي الطاقة والنفط بإيران".
وتأتي العقوبات الأميركية في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف مواقع نووية رئيسية إيرانية في يونيو/حزيران الماضي.
وقال مسؤول أميركي إن الخطوة الجديدة ستجعل بيع إيران لنفطها "أصعب بكثير"، لكنه ذكر أن الإدارة لا تتوقع أي اضطراب طويل الأجل في أسواق النفط العالمية.
ويأتي أحدث إعلان للعقوبات في وقت لا تزال فيه احتمالات استئناف الدبلوماسية بين واشنطن وطهران ضعيفة بعد القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي.
وحذر ترامب يوم الاثنين من أنه سيأمر بشن هجمات أميركية جديدة إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المواقع النووية التي سبق أن قصفتها الولايات المتحدة.
وقال للصحفيين إن إيران ترسل "إشارات سيئة" وإن أي محاولة لإعادة نشاط برنامجها النووي ستُسحق على الفور.
وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، والتي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.
ويشكك بعض الخبراء في حجم الضرر الذي لحق بالبرنامج. وتنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي.