شاي الماتشا: الفوائد والمخاطر
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
سبتمبر 11, 2024آخر تحديث: سبتمبر 11, 2024
المستقلة/- يُعتبر شاي الماتشا واحداً من أبرز المشروبات الصحية التي نالت شهرة واسعة في السنوات الأخيرة، لما يحمله من خصائص غذائية مميزة. وفقاً للدكتور أليكسي كابانوف، خبير التغذية ونائب مدير المركز الوطني لبحوث التغذية الصحية، فإن شاي الماتشا يختلف عن القهوة في كونه مصدراً غنياً بالفيتامينات والألياف الغذائية الضرورية لصحة الجهاز الهضمي.
شاي الماتشا غني بمجموعة من العناصر الغذائية التي تساهم في تعزيز الصحة العامة. من بين هذه العناصر، الفيتامينات مثل فيتامين A و C، والألياف الغذائية التي تدعم عملية الهضم بشكل صحي. كما يحتوي الماتشا على الحديد والكالسيوم، وهما عنصران ضروريان لدعم وظائف الجسم المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الكلوروفيل، الموجود بكميات كبيرة في الماتشا، مضاداً طبيعياً للسموم ويعمل على تنقية الجسم من الفضلات الضارة.
خصائص مضادة للأكسدةمن أبرز فوائد شاي الماتشا هي خصائصه المضادة للأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من التأثيرات الضارة للجذور الحرة، مما يعزز مناعة الجسم ويحميه من الأمراض المزمنة. كما أن هذه الخصائص تساعد في تحسين عملية الهضم وتنظيم الأيض.
الموازنة بين الفائدة والضررعلى الرغم من الفوائد الصحية الكبيرة التي يتمتع بها شاي الماتشا، إلا أن الدكتور كابانوف يحذر من تناوله بإفراط. الإفراط في استهلاك هذا المشروب قد يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة، لذلك يُنصح بتناوله بكمية معتدلة، مرة أو مرتين في الأسبوع فقط.
خلفية تاريخية واستخدامات الماتشاشاي الماتشا له جذور عميقة في الثقافة اليابانية، حيث يُستخدم منذ قرون في طقوس الشاي التقليدية. كلمة “ماتشا” تعني “مسحوق الشاي” باللغة اليابانية، ويُعد من أجود أنواع الشاي في اليابان. بالإضافة إلى استهلاكه كمشروب، يُضاف الماتشا اليوم إلى العديد من الأطعمة مثل شعرية سوفا، وبوظة الشاي الأخضر، وبعض أنواع الحلويات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: شای الماتشا
إقرأ أيضاً:
7 علامات تدل على نقص معدن مهم في الجسم.. تعرف عليها
يلعب الزنك دورا حاسما في وظائف الجسم المختلفة، بدءا من دعم جهاز المناعة وحتى المساهمة في نمو الأطفال.
ويعد الزنك ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم بعد الكالسيوم، ويؤثر على عمليات التمثيل الغذائي، التئام الجروح، نمو الخلايا، وتنظيم الهرمونات.
لكن المفارقة أن نحو 1 من كل 6 أشخاص لا يحصلون على الكمية الكافية منه، خاصة أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية أو يعانون من اضطرابات في الامتصاص.
ومع أن نقص الزنك ليس واسع الانتشار مثل فيتامين D أو الحديد، فإن تجاهله قد يؤدي إلى سلسلة من المشكلات الصحية، ويمكن الحصول عليه من مصادر غذائية طبيعية مثل اللحوم، البيض، منتجات الألبان، المكسرات، الحبوب الكاملة، والبقوليات. وفي حالات النقص الشديد، قد تكون المكملات خيارا مدروسا.
في المقابل رغم أهمية الزنك، فإن زيادته عن الحد الطبيعي قد تكون سامة، لذا يوصى دائما باستشارة الطبيب قبل تناول المكملات.
وهذه 7 أعراض رئيسية تنذر بنقص الزنك في الجسم:
التئام الجروح ببطء
إذا لاحظت أن الجروح الصغيرة تستغرق وقتا أطول من المعتاد للشفاء، فقد يكون الزنك هو السبب.
يلعب هذا المعدن دورا رئيسيا في جميع مراحل التئام الجروح، من تحفيز تخثر الدم إلى إعادة بناء أنسجة الجلد. كما يتمتع الزنك بخصائص مضادة للأكسدة تقلل الالتهاب وتحمي الخلايا المتضررة.
تساقط الشعر
تساقط الشعر أو ظهور علامات الصلع المفاجئ قد يكون مؤشرا واضحا على نقص الزنك. إذ يساعد الزنك على تقوية بصيلات الشعر ودعم إنتاج الكيراتين، البروتين الأساسي لتكوين الشعر.
كما ينظم الزنك مستويات هرمون DHT المرتبط بتساقط الشعر، ما يجعله معدنا حيويا للحفاظ على كثافة الشعر وصحته.
حب الشباب ومشكلات البشرة
ربطت دراسات عدة بين انخفاض مستويات الزنك وظهور حب الشباب. فالزنك يعمل كمضاد للالتهاب، ما يساعد في تقليل الإحمرار والتورم المصاحب للبثور، كما أنه يحد من نمو البكتيريا المسببة لها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك يكونون أكثر عرضة للإكزيما وجفاف الجلد.
ضعف المناعة وزيادة الالتهابات
نقص الزنك قد يؤدي إلى ضعف الاستجابة المناعية وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري من النوع الثاني، نتيجة تأثيره على تنظيم الأنسولين.
كما يعزز الزنك من نشاط الخلايا المناعية مثل الخلايا التائية والخلايا القاتلة الطبيعية، التي تلعب دورا محوريا في مقاومة الفيروسات والعدوى.
ضعف البصر
يتراجع مستوى الزنك في شبكية العين مع التقدم في السن، ما قد يسهم في الإصابة بأمراض مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
ويعتبر الزنك ضروريا لعمل إنزيمات العين ونقل الإشارات البصرية إلى الدماغ. كما يساعد فيتامين A على إنتاج الميلانين، وهو صبغة تحمي العين من الأشعة فوق البنفسجية.
فقدان أو اضطراب حاسة التذوق
قد تكون التغيرات المفاجئة في الطعم أو ضعف التذوق مؤشرا على نقص الزنك، إذ يسهم في تجدد براعم التذوق. كما يؤثر على إنزيمات في اللعاب مسؤولة عن الإحساس بالنكهة، ويعطل الاتصال العصبي بين الدماغ ومراكز التذوق، ما يجعل الطعام أقل متعة.
تأخر النمو عند الأطفال
يعد الزنك عنصرا أساسيا في عمليات النمو والتطور، خاصة في مرحلة الطفولة. إذ يؤثر على انقسام الخلايا وتكوين البروتينات اللازمة لبناء العظام والأنسجة.
كما أن نقصه قد يؤدي إلى فقدان الشهية والإسهال، وهما عاملان يضاعفان من خطر تأخر النمو بشكل كبير.