الجمعية العامة للأمم المتحدة تفتتح رسمياً دورتها الاعتيادية الـ 79
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
افتتحت الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً مساء أمس الثلاثاء، بتوقيت نيويورك، دورتها الاعتيادية الـ 79 ، وذلك بحضور أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، والممثلين الدائمين عن الـ 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
ولفت فيليمون يانغ، رئيس الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في بيانه الافتتاحي، إلى ما يواجهه العالم من تحديات، بما في ذلك الفقر والجوع وتغير المناخ والصراعات المستعرة في السودان وهايتي وأوكرانيا وقطاع غزة.
وحدد أولويات عمله الرئيسية خلال فترة رئاسته للدورة الجديدة للجمعية العامة، وهي تعزيز النمو الاقتصادي القائم على الابتكار والاقتصادات الأخضر وضمان وصول فوائد التنمية الاقتصادية إلى جميع الدول، ومنع الصراعات وحلها، داعياً إلى استثمار أكبر في جميع الجهود الرامية إلى تقليل التوترات وبناء الثقة في جميع أنحاء العالم، وكذلك حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن تعزيز القانون الدولي وأطر العدالة سيكون موضوعاً رئيسياً لمداولات الدورة الجديدة للجمعية، بجانب تناول التحديات الدولية الشاملة الأخرى.
من جانبه، سلط أنطونيو غوتيريش، الضوء على الخبرة الدبلوماسية لرئيس الجمعية الجديد، وتعهد بدعمه، كما شكر رئيس الجمعية المنتهية ولايته، دينيس فرانسس، على إدارته خلال العام الماضي.
وشدد على الحاجة لإيجاد الحلول لجميع التحديات في جميع المجالات، بما في ذلك تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإصلاح البنية المالية العالمية لصالح البلدان النامية، مؤكداً أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستبقى أداة لا غنى عنها ومساراً حيوياً نحو مستقبل سلمي وعادل لجميع الناس.
وكانت الدورة الاعتيادية الـ 78 للجمعية العامة، قد اختتمت أعمالها أمس الثلاثاء، في إطار جَلسة أخيرة قام خلالها رئيس الدورة الـ 79 الجديد فيليمون يانغ، بأداء مراسم القسم، وتسلم “مطرقة” تنظيم الاجتماعات من سلفه رئيس الدورة السابقة دينيس فرانسيس، فضلاً عن تعيين أعضاء لجنة وثائق التفويض، والتي تألفت للدورة الجديدة من كل من أنتيغوا وبربودا، والرأس الأخضر، والصين، ودومينيكا، وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، وليبريا، وموناكو، والاتحاد الروسي، والولايات المتحدة الأميركية.
ومن المقرر أن تنتخب الجمعية العامة خلال الأسبوع الحالي، أعضاء مكاتب لجانها الرئيسية الست المعنية على التوالي، بمسائل نزع السلاح والأمن الدولي، والشؤون الاقتصادية، وحقوق الإنسان، والمسائل السياسية وتصفية الاستعمار، والمسائل المالية والميزانية المتعلق بالمنظمة الدولية، وأخيراً المسائل القانونية الدولية.
كما سيتم انتخاب نواب رئيس الجمعية العامة الـ21، واعتماد تنظيم جدول الأعمال، على أن تُعقد المناقشة العامة رفيعة المستوى خلال الفترة من 24-30 سبتمبر الجاري، بمشاركة العشرات من رؤساء الدول والحكومات إلى جانب وزراء خارجية ووفود الرفيعة المستوى ممثلين عن 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
ومن المواضيع الرئيسية المدرجة على جدول أعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة، الأمن والسلم، وتغير المناخ، وحقوق الإنسان، والتنمية المستدامة، إضافة إلى بنود أخرى متفرعة كالنمو الاقتصادي والنهوض بالمرأة والنزاعات المسلحة والقضية الفلسطينية والإشعاع الذري والفضاء الخارجي وتنمية أفريقيا، وغيرها العديد من البنود.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العامة للأمم المتحدة الجمعیة العامة للجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
استجابة لضغوط الرئيس الأميركي آبل تفتتح أكاديمية تدريب
تحاول "آبل" تخفيف الضغوط التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عليها من أجل جلب المزيد من الوظائف للمواطنين، لذلك أسست الشركة أكاديمية لتدريب الأميركيين على تصنيع الهواتف واستخدام الذكاء الاصطناعي حسب تقرير "سي إن بي سي".
وتخضع الأكاديمية الجديدة لإدارة جامعة ولاية ميشيغان بسبب موقعها في مدينة ديترويت، وتقدم مجموعة من الورش حول تقنيات الذكاء الاصطناعي وتصنيع الهواتف والعتاد على حد سواء، وفق ما جاء في التقرير.
ويتوقع بأن تبدأ الأكاديمية أعمالها في أغسطس/آب القادم مع تقديم عدة ورش في المجالات الخاصة بها للشركات الصغيرة والمتوسطة، على أن يكون جزء من هذه الورش مقدما من مهندسي "آبل".
وتأتي هذه الخطوة جزءا من مخطط "آبل" لاستثمار 500 مليار دولار داخل الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس القادمة، كما أعلن تيم كوك المدير التنفيذي في فبراير/شباط الماضي.
وتتضمن خطة الشركة بناء خوادم للذكاء الاصطناعي في هيوستن وشراء الشرائح من مصانع "تي إس إم سي" الجديدة بالولايات المتحدة، ولكن يبدو أن هذا ليس مرضيا للرئيس، حسب ما جاء في التقرير.
ورغم إشادة ترامب بهذه الخطة في فبراير/شباط عندما تم الإعلان عنها للمرة الأولى، إلا أنه استمر بالضغط على الشركة من أجل تصنيع هواتف "آيفون" داخليا لدرجة أنه وصف الأمر بالمشكلة الصغيرة مع كوك، وفق التقرير.
وأكد ترامب في تصريح مباشر نقلته "سي إن بي سي" آنذاك أن كوك ينفق 500 مليار داخل الولايات المتحدة ويتوسع في عمليات تصنيع الهواتف بالهند للهروب من القيود على الصين وضرائبها.
يُذكر أن هذه الأكاديمية هي الوحيدة من نوعها التابعة لشركة "آبل" حول العالم، بينما تملك الشركة 18 أكاديمية أخرى موزعة بين عدة بلاد من ضمنها السعودية وكوريا الجنوبية، ولكنها أكاديميات برمجة وتطوير، حسب التقرير.
إعلانوأضافت "آبل" أنها توفر خدمات استشارة عبر البرامج التي تقدمها الأكاديمية للشركات الصغيرة والمتوسطة، مع توقعات بخدمة 200 طالب سنويا وتقديم برامج عن بعد في المستقبل القريب، حسب ما جاء في التقرير.