رسالة أخيرة من نجم تيك توك قبل وفاته أثناء ماراثون ديزني
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
ترك نجم تيك توك أمريكي، مقطع فيديو أخير له، على المنصة في اليوم السابق لانهياره ووفاته في ماراثون.
وكان كايلب غريفز، وهو مدون سفر لديه آلاف المتابعين، ينشر بحماس عن مشاركته في سباق نصف ماراثون في منتزه أنهايم الترفيهي الشهير عالميًا، حيث كان الرجل البالغ من العمر 33 عامًا يستعد لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة في كاليفورنيا المشمسة، وفق "نيويورك تايمز".
وقال كايلب في المقطع إنه كان قلقاً بشأن سباق نصف الماراثون، وبدا منهكاً ومنزعجاً بشكل واضح بعد الخروج في حرارة 37 درجة مئوية، وارتفعت درجات الحرارة في اليوم التالي، حيث بلغت ذروتها 43 درجة مئوية و44 درجة مئوية في عطلة نهاية الأسبوع، عندما انهار العداء ومات.
وأبلغ الرقيب مات سوتر من الشرطة مجلة "إنترتينمنت ويكلي"، أنه بينما كان يعبر خط النهاية في أنهايم، يوم السبت، لاحظ أحد العاملين أن كايلب "يمسك صدره"، مضيفًا: "لاحظوا أنه كان على وشك الإصابة بسكتة قلبية".
وتم نقل الرجل إلى المستشفى بواسطة خدمات الطوارئ بعد انهياره، ولكن تم إعلان وفاته بعد ساعة فقط من إنهاء السباق.
وفي حين أنه لم يكن يعاني من أي مشاكل طبية معروفة قبل الحدث، تحدث كالب الذي بدا متعبًا عن "حساسيته" المحتملة للحرارة، بعد أن انهار بعد المشي في الشمس مع كلبه.
ولم يؤكد المسؤولون بعد ما إذا كانت الحرارة لعبت دورًا في وفاة كالب، حيث قال قسم شرطة مقاطعة أورانج والطبيب الشرعي في بيان إنه لا يزال يحقق، وقال متحدث باسم ديزني لاند في بيان: "نحن حزينون للغاية بسبب هذه الخسارة المأساوية، وقلوبنا مع عائلة كايلب وأحبائه خلال هذا الوقت العصيب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ديزني
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.