أنقرة (زمان التركية) – تقدمت برلمانية معارضة بمذكرة استفهامية إلى البرلمان بشأن ما أثير عن تعرض 12 سيدة للاغتصاب خلال اعتقالهن عقب المحاولة الانقلابية في 2016، مما أسفر عن حملهن.

الاستجواب قدمته البرلمانية عن حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، ميرال دانيش باشتاش، لوزير العدال، يلماز تونش، بشأن المعلومات الواردة في تقرير مكتب الهجرة الفنلندي الصادر في الرابع عشر من أغسطس الماضي.

وقالت البرلمانية في استجوابها للوزير “هل حققت وزارتكم في الادعاءات الواردة في التقرير بأن العديد من النساء تعرضن للاغتصاب، وأن 12 امرأة من ضحايا الاغتصاب أصبحن حوامل -جراء الاغتصاب-؟ وفي حالة التحقيق، هل تم تحديد هوية مرتكبي الجريمة وهل تم الشروع في عمليات التحقيق الإدارية والقضائية اللازمة ضدهم؟”

وتضمن الاستجواب أيضا الأسئلة التالية:

– هل سيتم الإدلاء ببيان حول مزاعم سوء المعاملة والتعذيب في التقرير الذي أعده مكتب الهجرة الفنلندي و حظي باهتمام عام واسع ؟

– هل تم منح الحق القانوني في الإجهاض للنساء اللاتي يتواصل حبسهن من بين النساء اللواتي أصبحن حوامل نتيجة الاغتصاب أم أن هناك نساء يضطررن إلى الإجهاض على الرغم من أنهن يرغبن في ولادة الطفل ؟

– ما هو عدد ضحايا التعذيب وسوء المعاملة وادعاءات العنف الجنسي والتطبيقات القانونية بين السجناء الذين يستمر حبسهم بعد إدانتهم بدعمهم حركة الخدمة؟ ما هو عدد التحقيقات التي تم فتحها نتيجة لهذه الطلبات ؟

– هل أنجبت النساء المزعوم حملهن؟ إذا كان الأمر كذلك، فما هو مصير الأطفال؟

– كم عدد النساء اللواتي تبين أنهن حوامل أثناء حبسهن في المؤسسات الإصلاحية في أنقرة واسطنبول بين عامي 2020 و 2023 كما ذكر التقرير؟

– حسب السنوات بين 2020-2024 ؛ ما هو عدد السجينات اللواتي قدمن شكاوى مع مزاعم العنف الجنسي والتحرش والاغتصاب أثناء الحبس؟

– ما هو عدد موظفي السجون الذين تم التحقيق معهم بشأن ادعاءات التعذيب وسوء المعاملة والعنف الجنسي والتحرش والاغتصاب بين عامي2020-2024 ؟ وما هو عدد الموظفين الذين تمت إدانتهم أو فرض عقوبات إدارية عليهم بعد بدء العملية القانونية ؟

– كم مرة يتم فحص المؤسسات الإصلاحية النسائية ؟ وما هي نتائج الانتهاك التي تم الحصول عليها نتيجة للفحص ؟

– ما هو عدد الموظفين الذكور والإناث العاملين حاليًا في المؤسسات الإصلاحية النسائية اعتبارًا من التاريخ الذي ستجيب فيه على الالتماس ؟

– هل يتم فحص السجل الجنائي والحالة النفسية للعاملين في المؤسسات الإصلاحية بشكل دوري؟ وفي حالة الفحص، ما هو عدد الموظفين الذين تم إنهاء توظيفهم بسبب سجلهم الجنائي أو حالتهم النفسية لكونهم غير مناسبين لمواصلة واجباتهم، أو الذين تم فرض تعليق أو عقوبات إدارية مماثلة عليهم؟

– ما هو عدد موظفي السجن المدانين بعد العملية القانونية التي نُفذت ضدهم بسبب مزاعم سوء المعاملة والتعذيب؟

– مت تقيِّم التطبيق المنهجي لزيادة انتهاكات الحقوق في السجون بحق السجينات في السنوات الأخيرة؟ وهل سوء المعاملة المتزايد للمرأة انعكاس للسياسة المتبعة في هذا الصدد بشأن المؤسسات العقابية؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، كيف تقيم حقيقة أن النساء هن إلى حد كبير ضحايا لانتهاكات الحقوق داخل المؤسسات العقابية؟

في التقرير الحقوقي الذي يحمل عنوان “الأفراد المرتبطون بحركة جولن: الرحلة التفقدية لدائرة الهجرة الفنلندية إلى أنقرة وإسطنبول في الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر 2023″، تم تسليط الضوء على أنه يتم وصم المنتمين لحركة الخدمة بـ “الإرهاب” و”الخيانة” حتى لو “لم يتم التحقيق معهم”، ووفقًا للتقرير، استنادًا إلى المعلومات التي قدمها ”خبير قانوني تركي وممثل عن منصة ضحايا مراسيم الطوارئ“ فإن هناك ”12 امرأة حملن في الحجز، وبعضهن اضطررن إلى الولادة“.

Tags: الاغتصاب في تركياالبرلمان التركيالمحاولة الانقلابية الغاشمةحركة الخدمةحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: البرلمان التركي حركة الخدمة حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب المؤسسات الإصلاحیة ما هو عدد الذین تم

إقرأ أيضاً:

الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة

???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.

✒️ غاندي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • من أين جاء لاعبو الإمارات الذين هزموا الجزائر في كأس العرب؟
  • قرار بشأن حبس 4 سيدات ورجل تزعموا شبكة للأعمال المنافية للآداب والفجور
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • كاسبرسكي تحذر من المجرمين السيبرانيين الذين يستخدمون الكتب التركية والعربية الرائجة كطعمٍ لسرقة البيانات الشخصية
  • رئيس هيئة التفتيش يتفقد أوضاع نزلاء ونزيلات الإصلاحية المركزية في الحديدة
  • استجواب المتهم في غير حضور المحامي بقانون الإجراءات الجنائية الجديد (تفاصيل)
  • عاجل| النيابة العامة تحقق بشأن ادعاءات محاولة اغتصاب منسوبة لعضو هيئة تدريس بجامعة خاصة
  • النائب العام: خريج سابق وراء مزاعم وجود حالات اغتصاب بجامعة خاصة
  • رئيس هيئة التفتيش القضائي يتفقد المحاكم وأوضاع الإصلاحية المركزية في الحديدة