بابا الفاتيكان يصل سنغافورة ضمن جولته الحالية بجنوب شرق آسيا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
وصل بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، اليوم الأربعاء، إلى سنغافورة، وهي المحطة الرابعة والأخيرة في جولته الحالية بجنوب شرق آسيا، قادما من "ديلي" عاصمة تيمور الشرقية.
وذكرت قناة تشانيل نيوز آشيا، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، أنه من المقرر أن يلتقي البابا فرانسيس، رئيس سنغافورة "ثارمان شانموجاراتنام" ورئيس الوزراء ووزير المالية "لورانس وونج"، في زيارة تستغرق يومين.
كما يلقي بابا الفاتيكان، خلال الزيارة، خطابا أمام أعضاء الحكومة والمجتمع المدني في المركز الثقافي بجامعة سنغافورة الوطنية.
يشار إلى أن آخر مرة استضافت فيها سنغافورة زيارة بابوية كانت في عام 1986، عندما توقف البابا يوحنا بولس الثاني آنذاك لمدة خمس ساعات في جولة إقليمية شملت بنجلاديش ونيوزيلندا واستراليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان سنغافورة جنوب شرق آسيا البابا فرانسيس
إقرأ أيضاً:
رانيا فريد شوقي تحيي الذكرى السنوية الثانية لوفاة شقيقتها ناهد
أحيت الفنانة رانيا فريد شوقي، ذكرى رحيل شقيقتها ناهد بكلمات مؤثرة، وشاركت صورا تجمعها مع عائلتها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتبت رانيا فريد شوقي: "النهاردة الذكرى السنوية التانية لوفاة أختي ناهد فريد شوقي الوقت بيجري بسرعة… والعُمر بيجري معاه من بعد ناهد، اللمة بقت ناقصة من ساعة مرضها كنا بنتجمع في المستشفى نحاول نقوّي بعض، وبعدها لما ماما تعبت وراحت، بقى في فراغ كبير محدش عرف يملّيه كأن البيت فقد صوته، واللمة فقدت دفها".
وتابعت: "ناهد من صغرها اتربّت في حضن عمّاتي في بيت جدو، كانت بتحب المكان وناسه جدًا، وعمتي عواطف وناهد قصة حب، وأكيد بيت الجد و الجده كله دلع و حب وهي اللي أطلقت على عمتي عواطف اسم “طوفة العطوفة”.
واستطردت: "كنا بنتجمع دايمًا مرة كل شهر، وكل مرة في بيت حد مننا كل ست كانت تطبخ صنف أو اتنين، واللي كان يملأ البيت مش الأكل…كان الحب اللي اتربينا عليه وذكريات عن بابا ما كانتش بتخلص، حب العيلة، اللي رغم أي خلاف، يفضل هو السند والبركة والمعنى الحقيقي للدفا مهما اختلفنا، في النهاية أهلك لا تهلك .. وفي رمضان من ايام بابا أول يوم كان "فرض عيلة" مش عادة، العيلة كلها بالاولاد و الأحفاد نتجمع من الفطار لغاية السحور وحفظنا علي كده الحمدلله أحلى لمة، وأجمل عيلة وضحك من القلب ما يتعوضش كنا دافيين ببعض، بنكمل بعض، وبنقوّي بعض دلوقتي بقينا بنتقابل في المناسبات بس، وزي ما نكون بقينا خايفين نتجمع…خايفين اللمة تفكرنا مين ناقص ومين راح ".
واختتمت: “بس جوا كل واحد فينا، اللمة دي لسه عايشة… صوت ناهد ضحكة ماما وصدى الأيام الحلوة اللي عمرها ما بترجع… بس بتفضل جوانا الحمد لله على نعمة العيلة من ناحية بابا ومن ناحية ماما وربنا يرحم ناهد وماما، و أمواتنا جميعا ويجمعنا بيهم في الجنة ويفضل بينا دايمًا حنين الأيام الحلوة ودفاها”.