بدء تشغيل وحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى بني سويف التخصصي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًا لتطوير القطاع الصحي وتوفير الدعم اللوجستي لتزويد ودعم المستشفيات بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية، جاء ذلك خلال لقاء الدكتور أحمد صادق مدير مستشفى بني سويف التخصصي التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وتضمن الإشارة إلى بدء تشغيل وحدة مناظير الجهاز الهضمي الجديدة بالمستشفى، والخدمات المتقدمة التي توفرها الوحدة الجديدة للمرضى المترددين على العيادات الخارجية، وكذلك لقسمي الكبد والجهاز الهضمي بالمستشفى.
حيث تقدم الوحدة خدمات تشخيص وعلاج شامل لأمراض الجهاز الهضمي باستخدام أحدث تقنيات المناظير. تشمل تلك الخدمات منظار الجهاز الهضمي العلوي، والذي يُستخدم لتشخيص وعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية منها (ارتجاع المريء، ضيق المريء، ربط دوالي المريء، وحقن دوالي المعدة، فضلاً عن تشخيص وعلاج قرحة المعدة والإثنى عشر وأورام المريء والمعدة والإثنى عشر).
وفيما يتعلق بأمراض القولون، توفر الوحدة أيضًا خدمات متقدمة تشمل تشخيص وعلاج أورام القولون والمستقيم، كما تُعنى الوحدة بتشخيص وعلاج الأمراض المناعية التي تصيب القولون، والتي قد تتطلب رعاية دقيقة ومتابعة مستمرة. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الوحدة في علاج زوائد القولون والمستقيم والبواسير الداخلية، وهي حالات شائعة تحتاج إلى تدخلات طبية دقيقة تساهم في تحسين حالة المرضى وتخفيف معاناتهم.
وأكد مدير المستشفى أن الوحدة الجديدة ستحدث نقلة نوعية في تقديم الخدمات الطبية المتخصصة في بني سويف، خاصة وأنه يجري حاليًا الإعداد لتشغيل منظار القنوات المرارية. هذا الجهاز سيُمكّن الأطباء من تشخيص وعلاج حالات الصفراء الانسدادية، كما سيساهم الجهاز في استخراج حصوات القنوات المرارية، بالإضافة إلى التعامل مع حالات ضيق وأورام القنوات المرارية، وهو ما يعزز من قدرة المستشفى على تقديم رعاية شاملة ومتكاملة للمرضى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بني سويف بني سويف أخبار بني سويف الجهاز الهضمی تشخیص وعلاج بنی سویف
إقرأ أيضاً:
وحدة عسكرية تتمرد في مدغشقر والرئيس يحذر من انقلاب
أعلنت وحدة عسكرية متمردة في مدغشقر، الأحد، أنها باتت تتولى قيادة القوات المسلحة بجميع فروعها، في خطوة وصفها الرئيس أندري راجولينا بأنها "محاولة غير شرعية للاستيلاء على السلطة".
وتعود التطورات إلى انضمام وحدة كابسات، المكوّنة من ضباط إداريين وفنيين، إلى آلاف المتظاهرين في وسط العاصمة أنتاناناريفو السبت، في تحول بارز ضمن حركة احتجاجية متواصلة منذ أكثر من أسبوعين بسبب أزمات انقطاع الكهرباء والمياه.
وكانت الوحدة قد أعلنت في وقت سابق رفضها تنفيذ أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، وانتقدت قوات الحرس التي وُجهت إليها اتهامات باستخدام القوة المفرطة، مما أدى إلى سقوط قتلى.
وفي تسجيل مصوّر الأحد، قالت الوحدة إن "جميع أوامر الجيش، برا وبحرا وجوا، ستصدر من مقر كابسات"، معلنة تعيين الجنرال ديموستين بيكولاس قائدا للجيش، وهو منصب ظل شاغرا منذ تعيين قائده السابق وزيرا للقوات المسلحة الأسبوع الماضي.
لم يصدر أي تعليق فوري من القيادة العسكرية الرسمية أو الوحدات الأخرى بشأن إعلان المتمردين.
لكن الرئيس راجولينا أكد في بيان أن "الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة"، داعيا إلى الوحدة الوطنية.
في المقابل، أقرّت قوات الحرس في تسجيل مصوّر بوقوع "تجاوزات" خلال تدخلاتها، ودعت إلى "الأخوّة" بينها وبين الجيش، مؤكدة أن أوامرها ستصدر فقط من قيادتها المركزية.
احتجاجات متصاعدةشهدت العاصمة السبت واحدة من أكبر المظاهرات منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في 25 سبتمبر/أيلول، حيث رافق جنود من الوحدة المتمردة المتظاهرين على متن آليات عسكرية، وسط هتافات تطالب باستقالة الرئيس.
وأفادت وسائل إعلام محلية بمقتل شخصين وإصابة 26 آخرين خلال أحداث السبت، بينما أعلنت الوحدة المتمردة مقتل أحد جنودها برصاص قوات الحرس. وكانت الأمم المتحدة قد أحصت في الأيام الأولى للاحتجاجات مقتل 22 شخصا، في حين قلّل الرئيس من الحصيلة قائلا إن "12 فقط تأكدت وفاتهم وكانوا من اللصوص والمخربين".
مخاوف إقليمية ودوليةأعربت مفوضية الاتحاد الأفريقي عن "قلق عميق" إزاء الوضع، داعية جميع الأطراف المدنية والعسكرية إلى ضبط النفس والالتزام بالحوار. كما دعت جنوب أفريقيا الأطراف كافة إلى احترام الدستور والمسار الديمقراطي.
إعلانوتعيد هذه التطورات إلى الأذهان أحداث عام 2009، حين انطلقت من القاعدة نفسها في ضاحية سوانييرانا حركة تمرد عسكرية ساهمت في الإطاحة بالرئيس آنذاك وصعود راجولينا إلى السلطة.