شركة سوني تعلن عن جهاز PlayStation 5 Pro مع ترقية GPU و AI للصور
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت شركة سوني عن أقوى وحدة ألعاب لها حتى الآن، وهي PlayStation 5 Pro، الإصدار المحدث لجهاز PlayStation 5 الذي تم الإعلان عنه في عام 2020
ومثل PS4 Pro، يهدف PS5 Pro بالكامل إلى تحسين الدقة الرسومية للعبة، مع ثلاثة تحسينات رئيسية جديدة لتحقيق هذا الهدف.
أولها GPU الذي تمت ترقيته. على الرغم من أنها لا تزال تعتمد على نفس البنية، إلا أن وحدة معالجة الرسومات الخاصة بـ PS5 Pro تتميز الآن بوحدات حسابية أكبر بنسبة 67 بالمئة وذاكرة أسرع بنسبة 28 بالمئة.
وتدعي شركة سوني أن هذه التغييرات توفر عرضًا أسرع للألعاب بنسبة 45 بالمئة مقارنة بجهاز PS5.
التحسين الآخر هو تتبع الأشعة المتسارع للأجهزة. وبالنظر إلى أن رسومات AMD تعتمد على وحداتها الحسابية لتتبع الأشعة، فإن الزيادة في عدد الوحدات الحسابية تزيد أيضًا من أداء تتبع الأشعة.
تدعي شركة سوني أن وحدة معالجة الرسومات PS5 Pro يمكنها إرسال الأشعة بمعدل ضعف أو حتى ثلاثة أضعاف معدل وحدة معالجة الرسومات PS5.
وأخيرًا، أعلنت سوني أيضًا عن حل جديد لرفع مستوى الصورة يعتمد على الذكاء الاصطناعي والذي طورته داخل الشركة، والذي يُطلق عليه اسم PlayStation Spectral Supersolution، وهو يستخدم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتجميع الصور بدقة أعلى.
وبالنظر إلى أن هذا من المحتمل أن يكون حلاً لتسريع الأجهزة، فيجب أن يوفر نتائج أفضل من تقنية AMD FSR المتواضعة القائمة على البرامج والتي تستخدمها ألعاب PS5 ويجب أن تكون على قدم المساواة مع DLSS من Nvidia أو XeSS من Intel.
ومع ذلك، لم تذكر شركة سوني أي جانب من جوانب إنشاء الإطارات، لذا يبدو أن هذا مجرد حل لرفع مستوى الصورة.
وفي حديثه عن الأجهزة الجديدة، ذكر المهندس المعماري الرئيسي لـ PlayStation، مارك سيرني، الحاجة إلى تبديل الأداء والجودة داخل الألعاب على PS5، مما يتيح للمستخدم الاختيار بين معدلات الإطارات العالية أو جودة الصورة.
أدى ذلك إلى قيام المستخدمين باختيار وضع الأداء 3/4 مرات للحصول على معدلات إطارات أفضل، مما يؤثر على جودة الصورة.
يبدو أن الهدف من PS5 Pro هو جعل هذا التبديل زائدًا عن الحاجة وتوفير جودة الصورة التي تتوقعها من وضع الجودة بمعدل 60 إطارًا في الثانية، وبالتالي توفير أفضل ما في كلا العالمين.
ومع الجمع بين الأجهزة الأكثر قوة ورفع مستوى الصورة الأصلية، يبدو هذا ممكنًا تمامًا، ولكن سيتعين علينا انتظار وصول الدعم الأصلي داخل الألعاب لمعرفة ما إذا كان هذا الادعاء صحيحًا.
عرضت شركة سوني عددًا قليلاً من عناوين الطرف الأول والثالث مستفيدة من الأداء المحسن لوحدة التحكم الجديدة. ستحتوي الألعاب المُحسّنة لوحدة التحكم الجديدة على ملصق PS5 Pro Enhanced بداخلها.
أعلنت شركة سوني أيضًا عن ميزة PS5 Pro Game Boost الجديدة، والتي يمكن تطبيقها على أكثر من 8500 لعبة PS4 وتعزيز الدقة ومعدل الإطارات للوحدة الجديدة.
تتميز وحدة الألعاب الجديدة أيضًا بشبكة Wi-Fi 7 في المناطق التي يتم دعمها فيها، بالإضافة إلى دعم شاشات VRR و8K.
علاوةً على ذلك، يتميز جهاز PS5 Pro بتغييرات بصرية طفيفة فقط عن جهاز PS5 القياسي. فهو أطول من الإصدار النحيف الحالي ولكنه يتمتع بنفس سمك طراز PS5 بدون قرص Blu-ray.
لا يحتوي جهاز PS5 Pro على نموذج قرص ضوئي اختياري، وسيتعين على المستخدمين شراؤه بشكل منفصل (وهو نفس محرك الأقراص المتوفر لجهاز PS5).
كما ان جهاز PS5 Pro يتضمن مساحة تخزين داخلية تبلغ 2 تيرابايت مقارنة بـ 1 تيرابايت في الطراز القياسي.
يبلغ سعر جهاز PS5 Pro حوالي 700 دولار، وهو ما يزيد بنسبة 56 بالمئة عن سعر جهاز PS5 الرقمي البالغ 450 دولار.
سيتم طرح وحدة الألعاب للبيع في وقت لاحق من هذا العام في 7 نوفمبر، مع بدء الطلبات المسبقة في 26 سبتمبر.
المصدر
Source link
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: شرکة سونی جهاز PS5 Pro
إقرأ أيضاً:
باسم يوسف ينتقد الصورة الإعلامية المغلوطة عن ليبيا والوطن العربي
حاول الإعلامي باسم يوسف، تقديم توضيح لما وصفها "الصورة غير الدقيقة" التي تُرسم عن دول عدة حول العالم، ولا سيما في المنطقة العربية، وذلك في أعقاب زيارته الأخيرة إلى ليبيا، تلبية لدعوة "أيام طرابلس الإعلامية".
وتوقف عند دلالات استمرار تلقي الصور الترفيهية والإعلامية الجاهزة، خصوصا تلك المنتجة في الولايات المتحدة الأمريكية، وما يترتب عليها من استمرار مآس إنسانية، من بينها إبادة الفلسطينيين في غزة على يد دولة الاحتلال، دون ردود فعل من دول تحمي قدسية أرواحهم بوصفهم بشرا.
وأوضح موقع “هسبريس” أن باسم يوسف، الإعلامي المصري المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، يعد صاحب أبرز برنامج ساخر في العالم العربي هو “البرنامج”، وأحد الوجوه المؤثرة اليوم في الكوميديا السياسية الساخرة والنقاش الإعلامي باللغة الإنجليزية.
ونقل عنه قوله إن أول كلمة سمعها من كثيرين في محيطه عندما أخبرهم بنيته زيارة ليبيا كانت: “لم!؟”، مضيفا: “لا ألوم الناس على ذلك، بعد أخبار الصراعات والنزاعات والعواجل غير الجيدة في الغالب، لكن عندما وصلت إلى هنا أحسست بإحساس الغباء الذي كنت أحس به عند حديث الأجانب عن دولنا، كما أحسست بالتقصير لأني لا أعرف عن ليبيا الكثير”.
وخلال مداخلته في فعاليات “أيام طرابلس الإعلامية”، أقر باسم يوسف بأنه بمجرد وصوله إلى العاصمة الليبية، ومشاهدته أضواء المدينة وازدحام السيارات والبنايات الشاهقة والحياة اليومية العادية، شعر بالخجل من نفسه ومن جهله، وفق تعبيره.
وتابع: “دفعتني هذه التجربة إلى التفكير في معلومات وانطباعات تصلنا عن العالم، ولا علاقة لها بالواقع، وهو ما يبلغ درجة أن لا معلومات لي عن جارة لبلدي، وهو جهل الأجانب نفسه الذي نحس به لما يزوروننا في مصر أو الجزائر أو المغرب”.
وأبدى "الكوميدي" السياسي باسم يوسف تصالحا مع الوصف القدحي الذي يطلقه عليه منتقدوه ومعارضوه بـ“الأراجوز”، بل تبناه، قائلا: “أنا كوميديان ترك الطب ليضحك الناس، فوجدت نفسي في معمعة أكبر مني عربيا وغربيا”.
وتطرق إلى ما يردده البعض بشأن الحاجة إلى حضور العلماء والدبلوماسيين والسياسيين والأطباء في مثل هذه المناسبات، منبها إلى أن “صورتنا كعرب ومسلمين عند الآخرين غير جيدة، وهي لا تتشكل عبر الأكاديميين والدكاترة، بل عبر وسائل الإعلام؛ والكوميديين والناس غير الجادين”.
وأضاف أن الغرب “لا يعرفنا غالبا عبر الكتب والمراجع، بل إن كل المعلومات المغلوطة عنا قادمة من الإعلام والترفيه والأفلام التي نعتبرها تفاهة”.
وقدم يوسف مثالا بما ترسخ في الغرب بسبب المخرج ستيفن سبيلبرغ الذي “صوّر اليهود يبنون الأهرام، وبسبب فيلم من ساعتين صار هذا تاريخا رسميا في عقول الناس، رغم أن علماء الآثار يعرفون أن بناء الأهرام يسبق وجود اليهود في مصر بقرون”. واعتبر أن الأمر نفسه ينطبق على صورة الإيرانيين في الولايات المتحدة، بفعل “مسلسلات وأفلام تزرع صورة نمطية”.
وأوضح أن النتيجة لا تتعلق بالصورة فقط، بل بحياة الناس، قائلا إن “ما حدث في فلسطين هو حصيلة بروباغاندا (دعاية) ممنهجة منذ سنين، وما استطاعت القيام به إسرائيل هو نتيجة غسيل دماغ طويل، صنفنا أشرارا ولو دافعنا عن أرضنا، وبأننا نستحق أن يُقتل أبناؤنا داخل منازلنا”.
واستشهد بنموذج سابق، قائلا: “في أفلام الويسترن شجعنا رعاة البقر ضد أصحاب الأرض الهنود الحمر، وأحببنا ممثلا عنصريا مثل جون وين، بسبب البروباغاندا الممررة عبر التسلية”.
وأعرب باسم يوسف عن أسفه لاستمرار النظرة القاصرة للإعلام والفن في العالم العربي باعتبارهما “تسلية فارغة” يُنظر إليها بـ“تعالٍ وكره”، بينما “في الخارج يوجد فن الإسفاف، والفن الجيد، والذي بينهما، ويشكل عقول المجتمعات”.
وتابع: “بعد اهتزاز صورة إسرائيل أُعلنت في كان مسلسلات وأفلام ووثائقيات بمئات الملايين لسرد ‘سبعة أكتوبر’ من وجهة نظرهم وتعويض خسائرهم فعلا”. وأضاف أن عمليات شراء منصات مثل “تيكتوك”، و“براماونت”، و“إتش بي أو”، و“وورنر برادرز” لا تتعلق بالتسلية، بل بـ“السيطرة على ملايين البشر”.
وسرد يوسف مفارقات يصفها بأنه يعيشها كمصري أصبح أمريكيا أيضا، قائلا: “نحن عرب المهجر رأينا الأمور من الداخل، ونعيش واقعا صعبا، فنحن نعيش في بلاد تستحل دماءنا في بلداننا التي تركناها، وهو ما يتم بأموال ضرائبنا، ونحس بعجزنا، وترسيخ صورة سلبية عنا”.
وأضاف أن هذا الواقع يمتد حتى داخل العالم العربي عبر استخدام منصات مثل “غوغل” و“أمازون” و“آبل”، التي وصفها بأنها “متواطئة بالكامل مع إسرائيل”.
وخلال مداخلته في “أيام طرابلس الإعلامية”، خلص يوسف إلى أن “كل هذا التخوف والتوجس من ليبيا يأتي من الجهاز المستطيل (الهاتف)… والعدسة المشروخة عمدا، التي صورت الدولة فيلم رعب، بدل تقديمها بلدا له مشاكله”.
وتابع: “وأقول هذا بعد 12 ساعة من قدومي لطرابلس، جعلتني خلال وقت قليل أخجل من نفسي، مع ما وجدته من كرم وحب وذوق، كفيل بإعادتي مرة ومرات”.
وختم بالتأكيد على أن “التفاؤل والأمل لا يعنيان أن نغفل عن المحاولات المستمرة للسيطرة على الإعلام والعقول، بل ينبغي الاستثمار في الجذب والتركيز لأن السنوات القادمة صعبة”، مضيفا: “سنستمر في الوضع نفسه إذا واصلنا انتظار الآخرين ليصوّرونا أخيارا أم أشرارا أم أمواتا أحياء أم هنودا حمرا، وإذا جعلنا كل دورنا هو البحث عن كيف نبدو في عيون الآخرين”.