مفوضية الانتخابات تختتم المرحلة الثانية من التدريب الانتخابي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
اختُتِمت اليوم الأربعاء، بمقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في طرابلس، المرحلة الثانية من التدريب على إجراءات عملية الاقتراع التي نظمها وأشرف عليها قسم التدريب والإجراءات بالمفوضية، واستهدفت موظفي مكاتب الإدارة الانتخابية بالمنطقة الغربية والجنوبية.
وحضر اختتام التدريب عضو مجلس المفوضية أبوبكر مردة، ومدير إدارة العمليات الميدانية الصادق الزكار، ورئيس قسم التدريب والإجراءات عبدالباسط النفاتي.
وبحسب ما نقلت الصفحة الرسمية للمفوضية على فيسبوك، فقد أكد النفاتي أنهم حرصوا خلال التدريب على أن يكون المحتوى جيد ومستوى التدريب عالي وملم بكافة الجوانب النظرية والعملية لعملية الاقتراع.
وعلى مدار 4 أيام متتالية، تلقى المشاركون وعددهم (20) مشارك برنامجاً تدريباً مكثفاً، تضمن معلومات أساسية عن الاقتراع، والإجراءات المتبعة قبل يوم الاقتراع، وكيفية تسليم المواد و استلامها، وإعداد تقارير الاقتراع، والكيفية التي تتم بها عملية الاقتراع، ومتى تعلق عملية الاقتراع، والشكاوى والطعون، وانتهاء الاقتراع، وكيفية التحضير لعملية التسوية، والكيفية التي تتم بها عملية التسوية وملء الاستمارة، وعملية الفرز وإجراءاتها، وإجراءات العد والتعبئة، كما تم تجسيد محاكاة عملية كاملة لعملية الاقتراع والفرز والعد والتعبئة.
وأشار رئيس قسم التدريب بالمفوضية إلى أنه سيتم خلال الجولات التدريبة القادمة تدريب موظفي مراكز الاقتراع البالغ عددها 372 مركز، مضيفاً ان هذا البرنامج التدريبي بالمرحلتين يأتي في إطار استعدادات المفوضية لتنفيذ انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الأولى).
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المفوضية الوطنية العليا للانتخابات انتخابات بلدية عملية الاقتراع عملیة الاقتراع
إقرأ أيضاً:
البرنامج الانتخابي لنقيب المرحلة القادمة اشرف الزعبي.. طروحات غير مسبوقة هي الأقرب إلى هموم المحامين وتطلعاتهم
في الوقت الذي تشتد فيه المنافسة على منصب نقيب المحامين الأردنيين، وتترقّب الهيئة العامة التوجه إلى صناديق الاقتراع، يبرز اسم المحامي أشرف الزعبي بوصفه صاحب رؤية نقابية متزنة وواقعية، تمس جوهر المهنة وتضع المحامي في قلب العملية الإصلاحية، بعيداً عن الشعارات الاستهلاكية أو الطروحات الفضفاضة.
رؤية الزعبي: نحو نقابة فاعلة ومهنية تتسع للجميع
الزعبي، المحامي المخضرم وصاحب الحضور المعروف في ميادين العمل النقابي والقانوني، يقدّم مشروعاً إصلاحياً متكاملاً، يعالج قضايا مزمنة ويضع حلولاً قابلة للتطبيق على أرض الواقع، تستهدف خدمة المحامي، وتحسين شروط المهنة، وإعادة الاعتبار لدور النقابة كمظلة فاعلة وموحدة.
في طروحاته، يؤكد الزعبي أن المرحلة الحالية تتطلب من النقابة الانخراط المباشر في تعديل التشريعات، مستشهدًا بقضية إزالة الشيوع، التي أثبت الواقع العملي قصور لجان الأراضي في التعامل معها، مقترحًا إلزام توكيل المحامين أمام هذه اللجان في المرحلة الأولى، ثم إعادة الاختصاص لمحاكم الصلح، ما يضمن العدالة ويحمي حقوق المواطنين، ويعزز دور المحامي.
مقالات ذات صلة شواغر ومدعوون للتعيين 2025/05/22إصلاح قانون النقابة وتوسعة فرص العمل
يشدد الزعبي على أن أحد مفاتيح الإصلاح يكمن في تعديل قانون نقابة المحامين أو استحداث تشريع جديد يواكب المتغيرات الرقمية والتكنولوجية، ويعزز إلزامية التوكيل، ويخدم شريحة الشباب على وجه الخصوص.
ويطرح الزعبي رؤية لتوليد فرص عمل جديدة للمحامين عبر التخصص في مجالات متنامية مثل:
القانون الرقمي وحماية البيانات
التحكيم وحل النزاعات
القانون الرياضي والترفيهي
ريادة الأعمال القانونية والتحول الرقمي
كما يقترح إنشاء مكتب محاماة رقمي تحت إشراف النقابة، يقدم استشارات قانونية إلكترونية ويوسّع نطاق الموكلين، إضافة إلى تشجيع إنتاج محتوى قانوني رقمي احترافي عبر وسائل التواصل، يُدار وفق ضوابط النقابة ويكون بوابة لجذب العملاء بأسلوب حديث.
توسيع مظلة النقابة وتعزيز مواردها
ضمن رؤيته، يقدّم الزعبي مقترحات جريئة لإنشاء:
صندوق استثماري للمساعدة القضائية يتيح تمويل مشاريع تنموية للمحامين، منها مجمعات مكتبية بأسعار رمزية.
استثمار في قطاع التعليم عبر مدارس أو شراكات جامعية لأبناء المحامين.
استثمار في الطاقة المتجددة ومشاريع إنتاجية تساهم في دعم موارد النقابة.
ومن الجدير ذكره ان هذه الرؤيا والطروحات القابلة للتطبيق بعزم واصرار من المحامي المخضرم اشرف الزعبي هي جزء يسير مما في جعبته من تحديات قرر خوضها بكل عزم واصرار.
الزعبي، المعروف بسيرته المهنية النزيهة وخبرته الطويلة في العمل القانوني، يخوض السباق النقابي مدعومًا بتاريخ من الحضور الفاعل في قضايا الشأن العام والدفاع عن استقلالية النقابة، إضافة إلى مواقف واضحة لصالح المحامين الشباب، وتطوير بيئة العمل القانوني بما ينسجم مع التحديات الاقتصادية والتكنولوجية…