بي بي سي: امرأتان تدّعيان تعرضهما للاغتصاب من أندرو تيت
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كشفت امرأتان في تصريحات خاصة لشبكة لبي بي سي الإخبارية عن تعرضهما للاغتصاب والخنق على يد المؤثر البريطاني الشهير على وسائل التواصل الاجتماعي، أندرو تيت. كما ادّعت امرأة أخرى تعرضها للاغتصاب من قبل شقيقه الأصغر، تريستان تيت، الذي يحظى أيضاً بملايين المتابعين.
يواجه الشقيقان تيت، البالغان من العمر 37 و36 عاماً، اتّهامات في رومانيا تشمل الاتجار بالبشر وتشكيل عصابة منظمة لاستغلال النساء جنسياً.
وفي حال إدانتهما، قد تصل عقوبة الشقيقين إلى أكثر من عشر سنوات في السجن. لكنهما ينفيان جميع التهم الموجهة إليهما بشدة.
ويخضع أندرو تيت، حالياً، للإقامة الجبرية في رومانيا، حيث يواجه تهماً إضافية قيد الدراسة من قبل المدعين العامين، تشمل ممارسة الجنس مع قاصر والاتجار بالأشخاص القاصرين. كما يُجري التحقيق مع الأخوين تيت في قضايا الاتجار بـ 34 امرأة إضافية.
في الوقت نفسه، قدّمت امرأتان بريطانيتان، غير مرتبطتين بالقضية الرومانية، عدّة شهادات تفصيلية ضد الأخوين تيت، حيث اتهمتا أندرو تيت بالاغتصاب والعنف الجنسي، وذلك خلال مقابلة مع "بي بي سي".
إلى ذلك، تعود هذه الادّعاءات إلى ما لا يقل عن 10 سنوات، عندما كان أندرو تيت يعيش في مدينة لوتون البريطانية. كما اتّهمت امرأة بريطانية أخرى شقيقه، تريستان تيت، بالاغتصاب، مشيرة إلى أنه وضع يديه حول رقبتها أثناء الاعتداء.
آنا (اسم مستعار) إحدى الضحايا، تحدّثت عن تجربتها مع أندرو تيت، مشيرة إلى أنها التقت به في لوتون عام 2013. بعد عدة مواعيد، ذهبت معه إلى منزله، وهناك حدث الاعتداء. بحسب روايتها، "بدأ بتقبيلي... ثم نظر إلى السقف وقال: 'أفكر فيما إذا كان ينبغي لي أن أغتصبك أم لا'. فجأة، أمسك عنقي، دفعني إلى السرير، وخنقني بشدة". وتؤكد آنا أن تيت اغتصبها بعدها.
وتروي آنا أنه بعد تعرضها للاعتداء، استمرّ أندرو تيت في إرسال رسائل نصية وتسجيلات صوتية مُزعجة تتعلق بالاغتصاب والعنف الجنسي. في إحدى التسجيلات الصوتية، قال تيت: "هل أنا شخص سيء؟ عندما لا يعجبك الأمر، أستمتع به أكثر". كما أرسل رسالة نصية كتب فيها: "أنا أحب اغتصابك".
وتضيف آنا أنه حاول التخفيف من حادثة الخنق بالقول: إنها "كانت مجرد مزحة: هل أنتِ حقاً منزعجة لأنني خنقتكِ قليلاً؟". عند سؤاله من قِبل "بي بي سي" عن هذه الرسائل، رفض تيت التعليق على الادعاءات.
ويذكر أنه في 24 آب/ أغسطس الماضي٬ وضع القضاء الروماني، المؤثر البريطاني قيد الإقامة الجبرية في تحقيق جديد يتعلق بقاصر، بينما ينتظر محاكمته بتهم الاغتصاب والاتّجار بالبشر.
وقد نفى الشقيقان تيت، اللذان تم توقيفهما في أواخر 2022، هذه الاتهامات. وبحسب النيابة العامة، استغلّ الشقيقان وعدد من المتعاونين عدة ضحايا في إطار هذه المنظمة، ولم يتم تحديد موعد رسمي للمحاكمة حتى الآن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاغتصاب بريطانيا اغتصاب اندرو تيت صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أندرو تیت بی بی سی
إقرأ أيضاً:
رأيت امرأة تزني فهل أخبر من يريد الزواج بها بحقيقة الأمر؟.. علي جمعة يجيب
رأيت امرأة تزني فهل أخبر كل من أراد الزواج بها بذلك؟ سؤال ورد إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء.
وقال الدكتور علي جمعة ردا على السؤال خلال فيديو له على يوتيوب: إن شأن الشريعة الإسلامية الستر ولو أن تستر أخاك بهدبة ثوبك.
وأشار الى أن هذا الستر هو الأساس فى شريعتنا وليس الكبر والفضائح والعياذ بالله، لذلك جعل الله أمام القضاء 4 من الشهود يرون هذه الحادثة الخبيثة حتى يشهدوا أمام القاضي.
شروط إثبات الزنا تعجيزيةوأوضح الدكتور فتحي عثمان الفقي، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن إثبات جريمة الزنا في الشرع له شروط محددة، وهذه الشروط تكاد تكون تعجيزية لأن المراد في الشرع الستر وليس فضح الناس.
وأضاف أن شروط شهود الزنا فيها حرص شديد والغرض منها ليس إشاعة الفاحشة لعدم توافرها، وإنما الستر على المجتمع، والقاعدة تقول: "كلما كثرت الشروط ندر المطلوب".
هل تجوز العادة الســرية خوفا من الوقوع في الزنا
وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (في ناس بتقول إنه يجوز عمل العادية السرية خوفا من الوقوع في الزنا فما حكم العادة السرية؟
وأجاب علي جمعة على السؤال قائلا، إن الأدلة الشرعية جعلت الفقهاء يختلفون في الإجابة عن العادة السرية، المذهب الأول يقول بحرمة العادة السرية وهذا مذهب الشافعي وأبي حنيفة.
وذهب الإمام أحمد وابن حزم الظاهري، أنه لا بأس من العادة السرية، كما أن الصحابة اختلفوا فيما بينهم على حكم العادة السرية فمنهم من قال بضررها ومنهم من قال أنه لا بأس بها، ومنهم من ذهب إلى أنه يلجأ إليها إذا خاف الزنا.
وأوضح أن القاعدة الشرعية تقول (لا ينكر المختلف فيه ولكن ينكر المتفق عليه) فشرب الخمر حرام بالإجماع إذن لابد أن ننكره، وكذلك المخدرات والانتحار وترك الصلاة.
أما العادة السرية مختلف فيها، وتربية الكلب مختلف فيها، ولمس المرأة ينقض الوضوء أم لا؟ فمثلا الشافعية يرون بعدم جواز لعبة الشطرنج ويعتبرونها تحريك للأصنام، بينما يجيزها باقي المذاهب لأنها مجرد لعبة وتقوي الذكاء.