كشف المدرب الفرنسي زين الدين زيدان سبب رفضه التدريب في الدوري الإنجليزي رغم العروض المغرية التي توصل بها من كبريات الأندية في “البريميير ليغ”.

وقالت صحيفة Football Insider نقلاً عن زيدان، إن رفضه التدريب في الدوري الإنجليزي جاء بناء على قناعة تامة بضرورة إيجاد اللغة.

 

وقال مدرب ريال مدريد السابق وأسطورة الكرة الفرنسية: ” أنا أفهم اللغة الإنجليزية لكنني لا أتقنها جيداً”.

وتابع: أعلم أن هناك مدربين يقبلون تدريب الأندية حتى لو كانوا لا يتحدثون لغة البلد، لكني أعمل بشكل مختلف تماماً”.

وتلقى زيدان عدة عروض من أندية الدوري الإنجليزي أبرزها مانشستر يونايتد وتشيلسي، غير أن قناعاته بضرورة إيجاد لغة شكسبير وإتقانها حالة دون انتقاله لخوض مغامرة تدريبية في “البريميير ليغ”.

 

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

جدل في دولة عربية بسبب تدريس “الهيب هوب” في المؤسسات التعليمية

أثار توجه المملكة المغربية نحو تدريس “الهيب هوب” و”البركينغ” في المؤسسات التعليمية، جدلا وانقساما في صفوف الموجهين التربويين والمهتمين، فبعضهم يراها تكريسا “للتبعية العمياء”، فيما يؤكد آخرون أن التلميذ يبقى حرا في عدم ممارستها.

وقالت صحيفة “هسبريس” المغربية إن “وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تستعد لتنظيم دورة تكوينية في تدريس “الهيب هوب” و”البركينغ” بما يصب في مصلحة أساتذة التربية البدنية والرياضية”.
ونقلت الصحيفة عن مذكرة وقّعها مدير مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية، عبد السلام ميلي، موجهة إلى مديري الأكاديميات، بأن “مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية تنظم بالشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية و”الهيب هوب” والأساليب المماثلة وبتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، دورة تكوينية لفائدة أساتذة التربية البدنية والرياضية تهدف إلى إعداد مكونين جهويين في الهيب هوب والبريكينغ”.
وبحسب الصحيفة، أدت المذكرة إلى موجة جدل وانقسام في صفوف التربويين والمهتمين؛ ففيما رأى بعضهم أن تدريس هذ الرياضات تكريس للتبعية العمياء، محذرين من تبعات ذلك على أخلاق التلاميذ، أوضح آخرون أن التلميذ حرا في ممارستها من عدم ذلك، بما أنها لا تندرج ضمن منهاج التربية البدنية، على أن إدماج أي رياضة يبقى إيجابيا، إذا كانت لها فوائد صحية وسيكولوجية”.
ونقلت “هسبريس” عن الموجه التربوي، وممثل المتصرفين التربويين في وزارة التربية الوطنية، رضوان الرمتي، قوله: “حتى إذا كانت هذه الرياضة التي سيتم تكوين أساتذة التربية البدنية فيها ستحفز التنافسية بين التلاميذ، فإن الملاحظ أنها غير معممة ما يعدم تكافؤ الفرص بينهم على الصعيد الوطني”، وأضاف: “نجاح إدماج أي رياضة في المنظومة يفرض توفير شروط ذلك في جميع المديريات”، مبينا أن “عدد الأساتذة والمفتشين الذين سيتم تكوينهم ضمن الدورة المذكورة لن يغطي المغرب كاملا”.

فيما قال الخبير والمفتش التربوي سابقا، جمال شفيق: “التربية البدنية المؤطرة بمناهج رسمية تضم أنواعا عديدة من الرياضات التي تحدد بناء على التوجيهات التربوية، وأضاف: ” الأنشطة الرياضية الموزاية، التي تشمل ممارسة أنواع عدة من الألعاب الرياضية، بينها الحديثة، ويتم تنظيمها بناء على شراكة الوزارة الوصية والجامعة الملكية للرياضة المدرسية”.
وتابع: “من الجيد أن تظل المدرسة المغربية منفتحة على جميع أنواع الرياضات، على أن التلميذ يبقى مطالبا بحصص تلك الكلاسيكية المدمجة داخل المنهاج الدراسي؛ بينما تتاح له، في نهاية المطاف، حرية الاختيار في ما يتعلق بالرياضات الأخرى، حسب ميوله وحافزه له”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هكذا تفاعل محمد صلاح مع فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
  • للمرة الثانية خلال مسيرته الاحترافية بـ”البريمرليج”.. “محمد صلاح” أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي بموسم 2024/ 2025
  • للمرة الثانية.. محمد صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
  • عاجل.. محمد صلاح يفوز بجائزة لاعب العام في الدوري الإنجليزي
  • “بمِقصّية مذهلة!”.. نابولي يحسم لقب بطل الدوري الإيطالي
  • “فيفا” يكشف استثناءات لوائح الانتقالات لمونديال الأندية 2025
  • جدل في دولة عربية بسبب تدريس “الهيب هوب” في المؤسسات التعليمية
  • “يويفا” يختار أجمل 10 أهداف في الدوري الأوروبي
  • العراق يواجه تحديات حقوق الإنسان في التدريب العسكري
  • شاهد بالفيديو.. جنود بالجيش يحاصرون شيخ كان يزعم بعمل “حجاب” واقي من الرصاص لأفراد بالدعم السريع ويشترطون عليه إطلاق النار عليه للتأكد والشيخ يرفض ويترجاهم ويعترف بأنه دجال وكاذب