كتب - أحمد جمعة:
احتفلت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بتخريج الدفعة الثانية من دبلومة الصيدلة الإكلينيكية، والذي نظمه المركز التدريبي بالهيئة، حيث تم تكريم الأوائل بالتخصصات المختلفة وتشمل الأورام، الأطفال، حديثي الولادة، الرعاية الحرجة، الأمراض المعدية، أمراض القلب، الكلى والمسالك البولية، والمعلومات الدوائية.

قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، لها دور رائد وبناء في مجال التدريب والبحث العلمي، باعتبارها الذراع التدريبي للصحة ، حيث تعمل على إجراء الأبحاث وتنفيذ التوصيات الطبية طبقاً لتوجهات الدولة لرفع كفاءة المنظومة الصحية وتقديم أفضل خدمات الرعاية الطبية لكل المرضى.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، على تعظيم دور الصيدلة الإكلينيكية لأهميتها البالغة علمياً وعملياً، لافتًا إلى أهمية مناقشة مستقبل مهنة الصيدلة الإكلينيكية وتنظيم ممارستها داخل المستشفيات، وكذلك التحديات التي تواجه هذا التخصص، وكيفية مواجهة النقص في أعداد الصيادلة الإكلينيكيين المدربين والمتخصصين، وخلق جيل جديد من الكفاءات العلمية وتوفير التدريب والتعليم اللازم لذلك بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بهذا الشأن.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن الهيئة تولي اهتمامًا بالغًا بدور الصيدلى في الوقت الحالى وتوفر التدريب المهنى له وتتبنى سياسة متفردة تجاه الصيدلة الإكلينيكية بكافة تخصصاتها لما لها من أهمية بالغة للمريض وللمؤسسة التي يتلقى بها الخدمة.

وقالت الدكتورة نغم عابد الأمير نائب رئيس الهيئة للبحوث العلمية والتطبيقية، إن رؤية الهيئة بهذا الشأن تعتمد على توفير برامج ودبلومات مهنية متخصصة ومعتمدة من كافة الجهات الرسمية بالتعاون مع المؤسسات المصرية، ومواجهة النقص في أعداد الصيادلة الإكلينيكيين المدربين والمتخصصين، لذا أعدت الهيئة دبلومات مهنية في كافة التخصصات، لافتة إلى دور الصيدلي في الوقت الحالي في العملية الصحية والرعاية الطبية وأهمية التدريب والبحث العلمي المستمر وتأثيره البالغ على رفع كفاءة ومهارات الصيدلي الاكلينيكي.


وتحدثت الدكتورة منى شعلان رئيس اللجنة العلمية للدبلومات المهنية للصيدلة بالهيئة، أن كافة تخصصات الصيدلة الإكلينيكية تم إعداد محتوى دراسي وبرنامج تدريبى متكامل لها، واشرف على التعليم والتدريب لجان علمية من أساتذة الجامعات والصيادلة الممارسين ذوي الخبرة العلمية والعملية بمختلف التخصصات، وتم الحصول على الاعتمادات اللازمة من الوزارة والنقابة لكافة الدبلومات، مما يعكس مدى كفاءة خريجى هذه الدبلومات لحصولهم على دبلومات بمحتوى علمي ومهني على أعلى مستوى، ومعتمد من وزارة الصحة وكافة الجهات المعنية.

حضر فعاليات حفل التخرج الدكتور مجدي ثابت نقيب الصيادلة بالقليوبية، والدكتورة نجوي هاشم نقيب الصيادلة بالجيزة، والدكتور مصطفي سلام نقيب الصيادلة بالمنوفية، والدكتور أنسي الشافعي نقيب الصيادلة بالاسكندرية، والدكتور محمد ماضي وكيل نقابة الصيادلة بالمنوفية، وعددٍ من قيادات الصيدلة بقطاعات الوزارة والجامعات المصرية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الصحة والسكان دبلومة الصيدلة الإكلينيكية الدكتور حسام عبدالغفار الصیدلة الإکلینیکیة نقیب الصیادلة

إقرأ أيضاً:

المؤتمر العربي في إدارة المستشفيات يوصي بتعزيز مجالات التعاون في الاستثمارات بالقطاع الصحي

العُمانية: أوصى المؤتمر العربي الـ 24 الذي استضافته سلطنة عُمان ونظمته وزارة الصحة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية بالشراكة مع شركة المواساة للخدمات الطبية بعدد من التوصيات أبرزها تعزيز التكامل بين القطاعات الثلاثة الحكومي، والخاص، والمؤسسات غير الربحية في تحقيق الوصول العادل للخدمات الصحية، مع أهمية قيام القطاع الحكومي بتحديد الفجوات التي يرغب في تغطيتها من قبل القطاعين الخاص والمؤسسات غير الربحية، من حيث المجالات والتخصصات أو الأماكن الجغرافية المطلوب تغطيتها.

كما أوصى ببناء منظومة استجابة وطنية وإقليمية فعالة للكوارث والطوارئ الصحية تقوم على التكامل بين القطاعات المختلفة، مع تطوير منصات مشتركة للإنذار المبكر وإدارة الأزمات، مع أهمية تنظيم دورات عمل تحاكي فرضيات كوارث صحية مختلفة، تشارك فيها القطاعات بهدف اختبار فعالية خطط الاستجابة، وتحديد الأدوار المطلوبة من كل قطاع، وتطوير التشريعات المحفزة لشراكات التمويل لتعزيز نماذج التمويل الحديثة بما يشمل (الوقف الصحي - والتأمين الصحي - والتأمين التعاوني - والمسؤولية المجتمعية والمنظمات والجمعيات الأهلية الصحية).

وأوصى كذلك ببناء أطر حوكمة التعاون بين القطاعات الصحية المختلفة لتوضيح الأدوار وتقليل الازدواجية وتعزيز مبادئ الشفافية وبناء الثقة بين الشركاء وتبنّي نماذج متقدمة للتحول الرقمي تعتمد على التكامل الإلكتروني بين المنشآت الصحية في القطاعات المختلفة مع التركيز على توظيف الذكاء الصناعي، ونظم الصحة الرقمية والطب الافتراضي والاستثمار في تأهيل القيادات الصحية على مفاهيم حوكمة الشراكات بين القطاعات المختلفة وإدارة الأزمات، والابتكار، وتبنّي برامج تدريب عربية مشتركة لتعزيز مفاهيم التعاون بين القطاعات الثلاثة والتحول الصحي.

وحثّ المؤتمرُ القطاعَ الصحي الحكومي على دعم القطاع الخاص من خلال برامج الإسناد الحكومي وكذلك قيام القطاع الخاص بتوجيه الجزء الأكبر من مساهماته الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للقطاع الثالث العامل في المجال الصحي، ليتمكن من أداء دوره بفاعلية في تعزيز النظام الصحي وتعزيز مجالات التعاون بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص في الاستثمارات بالقطاع الصحي، بما في ذلك تطوير البنية الأساسية الصحية، وبناء وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى الاستثمار في مجالات الصحة الرقمية وتطبيقاتها بالتعاون مع الشركات التكنولوجية لتطوير حلول مبتكرة للعلاجات وإدارتها.

ودعا إلى أهمية تعميق الوعي بمفهوم الخطة الصحية في جانبها الوقائي، وتبنّي مفهوم الصحة في كل السياسات، مع التركيز في الإنفاق الصحي على هذا الجانب بما يعزز مبدأ اقتصاديات الصحة والتوجيه بإنشاء شبكة عربية للتأمين الصحي، تحت مظلة المنظمة العربية للتنمية الإدارية؛ بهدف توحيد الجهود في مجال التأمين الصحي وتبادل الخبرات بين القائمين على أجهزة وهيئات التأمين الصحي بالدول العربية.

وقد شهد المؤتمر في يومه الختامي مشاركة نخبة من المختصين والخبراء الصحيين من مختلف الدول العربية، ونُظمت جلسات حوارية تطرقت إلى الفكر الإداري الحديث في إدارة المستشفيات وتبادلت فيها الخبرات والتجارب بين القيادات الإدارية العربية؛ من أجل تجويد الخدمات الصحية وضمان الرعاية الصحية المستدامة، حيث أتاح المؤتمر فرصة للنقاش حول التحديات التي تواجه القطاع الصحي في العالم العربي وطرق تحسين أداء المستشفيات والمؤسسات الصحية باستراتيجيات مبتكرة وحلحلة تلك التحديات بالتظافر والتكامل بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات غير الربحية.

كذلك تضمنت الجلسة النقاشية الرابعة "فرص وممكنات التكامل بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والمؤسسات غير الربحية" وتناولت دور القطاعين الخاص والمؤسسات غير الربحية في دعم الابتكار وريادة الأعمال الصحية، وموضوع الربط الإلكتروني بين القطاع الصحي والحكومي، وتعزيز التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص في ظل التحول الرقمي والذكاء الصناعي، كما نوقش فيها دور الصحة الوقائية في المستشفيات الحكومية والخاصة نحو مستقبل أفضل.

فيما استعرضت الجلسة السادسة أوراق عمل الفائزين بالمسابقة البحثية لجائزة الأستاذ محمد السليم –رحمه الله- للتميز في القطاع الصحي، وفي الختام تم تكريم المشاركين في المؤتمر.

مقالات مشابهة

  • صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس والدفعة 14 للصيدلة الإكلينيكية
  • صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعتين 196 بكالوريوس والـ 14 الإكلينيكية
  • صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس
  • في السرايا... إطلاق خطة تجهيز المستشفيات الحكومية
  • تلوث الهواء يدفع بـ170 ألف إيراني إلى المستشفيات خلال أسبوع.. تعرف إلى الأسباب
  • شروط ورابط التسجيل في الدفعة الأولى من مبادرة سفراء سلامة المرضى
  • وزارة الصحة تطلق الدفعة الأولى من سفراء سلامة المرضى بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية
  • جامعةُ ظفار تحتفل بتخريج دفعة من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقيّة
  • المؤتمر العربي في إدارة المستشفيات يوصي بتعزيز مجالات التعاون في الاستثمارات بالقطاع الصحي
  • تحذير صحي : “السوبرفلونزا” تهدد المستشفيات والمدارس في بريطانيا