ماذا يحدث للجسم عند تناول خل التفاح في الوجبات يوميًا؟.. نتائج غير متوقعة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
خل التفاح يُعرف باستخداماته المُتعددة وفوائد المتنوعة في الطعام، فهو مُفيد لصحة الجسم، إذ يتميز باحتوائه على عدد كبير من العناصر الغذائية المفيدة، من المعادن والفيتامينات والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والعديد من العناصر الهامة، ولديه الكثير من الفوائد المٌميزة والصحية، فماذا يحدث عند تناول خل التفاح يوميًا في الوجبات؟
تناول خل التفاح يوميًاتناول خل التفاح في الوجبات يوميًا عادة صحية مُفيدة للجسم، وبحسب صحيفة «تايمز أوف إنديا»، فإنه له دورًا رئيسيًا في تنظيم نسبة السكر في الدم، لأنه يساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، وفي هذا الشأن تحدث الدكتور رامي رمزي، أخصائي التغذية العلاجية، أنه يساهم في تكسير الدهون الثلاثية، ولكن يجب استشارة طبيب لأن هناك فئات ممنوعة من خل التفاح مثل المصابون بالقرح الهضمية أو البيكتيريا المعوية.
كما أن له الكثير من الفوائد أوضح «رمزي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنها تتمثل في التالي:
الحماية من الإصابة بالإمساك. تقليل مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم. خفض الشهية. تقليل الشعور بالجوع. إنقاص الوزن الزائد. منح الشعور بالشبع لفترات طويلة. التغلب على رائحة الفم الكريهة. القضاء على الخلايا السرطانية. الحماية من البكتيريا الضارة المسببة للأمراض. المساعدة في الشعور بالشبع.ونصح بتناول جرعة مخففة من خل التفاح يوميًا، لكن يجب أن تكون بكمية قليلة، للوقاية من مشكلات الهضم، وشرط الاعتدال، كما أنّه ليس أفضل خيار بالنسبة للمرضى المصابون بارتفاع ضغط الدم، أو مشكلات الكلى، مع الأخذ بعين الاعتبار في كمية خل التفاح المستخدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خل التفاح فوائد خل التفاح فقدان الوزن تناول خل التفاح یومی ا
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول