فوائد لاتعرفها لتناول الخضراوات قبل الإفطار
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
وجد الباحثون مؤخرًا أن تناول أطعمة معينة مثل الخضروات غير النشوية قبل الكربوهيدرات قد يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل صحي، مقارنة بتناول الكربوهيدرات أولاً، وخاصة في وجبة الإفطار، إذ تعمل هذه المقبلات النباتية على السيطرة على الهرمونات التي تسبب الجوع طوال اليوم.
وبحسب مجلة "ذا تايم"، لاتعتبر الكربوهيدرات سيئة بطبيعتها، إنما هي المصدر الرئيسي للطاقة للجهاز العصبي وتوفر الألياف التي تساعد في الهضم وخفض مستويات الكوليسترول.
وعلى الرغم من وجود الكربوهيدرات في بعض الأطعمة غير الصحية مثل البطاطس المقلية، إلا أنها متوفرة بكثرة أيضًا في الخيارات الصحية مثل الفواكه غير المعالجة والعدس والفاصوليا التي تغذي الدماغ والعضلات. ومع بعض الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، يمكن أن ترتفع مستويات السكر في الدم، والمعروفة أيضًا باسم الجلوكوز، إلى ما هو أعلى من النطاق المثالي خاصة إذا تم تناولها بمفردها وبكميات زائدة.
ومع مرور الزمن، تتوقف خلايانا عن الاستجابة للأنسولين، وهو الهرمون الذي يشير عادةً إلى الخلايا لتناول الجلوكوز لاستخدامه في الطاقة. تتسبب هذه المشكلة، التي تسمى مقاومة الأنسولين، في تراكم السكر في الدم - وهي سمة مميزة لمرض السكري.
ويعاني حوالي 1 من كل 3 أمريكيين، أو 98 مليونًا، مصابون بمرض السكري - وأكثر من 80٪ لا يدركون ذلك، ويؤدي السكري من النوع 2، إلى تلف الأعصاب وفقدان البصر وقصر العمر.
وتتمثل فائدة تناول الخضروات أولاً، في أن أليافها تشكل مرشحًا في الأمعاء، وبمجرد تناول الكربوهيدرات تعمل المعدة على إبطاء حركة الهضم، وبالتالي يدخل الجلوكوز إلى مجرى الدم ببطء بدلاً من اندفاعه. وقالت الدكتورة ألبانا شوكلا، الأستاذة المساعدة في الأبحاث في طب وايل كورنيل والتي تدرس ترتيب الطعام: "إن مجمل البحث يدعم بقوة فكرة أن تسلسل الطعام يقلل من ارتفاع نسبة الجلوكوز بعد تناول الوجبة".
قد يكون لهذه الاستراتيجية أكبر فائدة لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري ومرحلة ما قبل السكري ببساطة لأن لديهم مستويات جلوكوز أعلى في البداية. لكن أولئك الذين لديهم نسبة سكر دم طبيعية يرون الفوائد أيضًا. في إحدى الدراسات، عندما احتفظ الأشخاص الأصحاء بالأرز حتى النهاية، كانت ذروة الجلوكوز لديهم أقل بشكل ملحوظ مما كانت عليه عندما تناولوا الأرز قبل اللحوم والخضروات. بمرور الوقت، يمكن أن يساعد الجلوكوز الأكثر استقرارًا في منع الأمراض الخطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخضروات الكوليسترول الجلوكوز اللحوم الألياف البطاطس نسبة الجلوكوز
إقرأ أيضاً:
فوائد زيت الزيتون للقلب وضغط الدم.. والكمية المناسبة لاستخدامه
يُعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز من أثمن الزيوت النباتية وأكثرها فائدةً للصحة، وقد أصبح عنصرًا أساسيًا في العديد من الأنظمة الغذائية الصحية، لا سيّما النظام الغذائي المتوسطي المعروف بفوائده في دعم صحة القلب والوقاية من الأمراض.
وتُشير الدراسات الحديثة إلى أن الاستهلاك المنتظم لزيت الزيتون يمكن أن يُسهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم وتعزيز وظائف القلب، وذلك وفقًا لآراء الخبراء التي تم نشرها في الموقع العالمي “تايمز ناو”.
يمتاز زيت الزيتون بتركيبة غنية بالدهون غير المشبعة والمركّبات المضادة للأكسدة، التي تجعله خيارًا مثاليًا للحفاظ على الصحة العامة، وخاصة صحة القلب، ومن أبرز فوائده:
خفض ضغط الدميعمل على تحسين مرونة الأوعية الدموية وتعزيز تدفّق الدم، ما يقلّل من ضغط الدم المرتفع.
الوقاية من أمراض القلببفضل الدهون الصحية التي تساعد على خفض الكوليسترول الضار (LDL).
مكافحة الالتهاباتيحتوي على البوليفينولات التي تُقلّل من الالتهابات وتُحسن وظائف الخلايا.
إبطاء شيخوخة الخلاياعبر تقليل الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة.
لماذا يُفضَّل زيت الزيتون البكر الممتاز؟ينصح الخبراء باختيار زيت الزيتون البكر الممتاز لأنه يُستخلص بطرق طبيعية دون تعرّضه للحرارة أو المواد الكيميائية، ما يحافظ على محتواه العالي من البوليفينولات والفيتامينات.
وتُشير الأبحاث إلى أن هذا النوع من الزيت هو الأكثر فعالية في دعم صحة القلب وخفض ضغط الدم مقارنة بالأنواع الأخرى.
الكمية المناسبة لاستهلاك زيت الزيتونيؤكّد الأطباء أن تناول ملعقة واحدة إلى ملعقتين يوميًا من زيت الزيتون البكر الممتاز يُعد كافيًا للحصول على فوائده الصحية، بشرط أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن، ومن أبرز فوائده الإضافية:
تحسين مستويات الكوليسترول الجيد (HDL).تعزيز الإحساس بالشبع والمساعدة في التحكم بالشهية.دعم صحة الجهاز الهضمي.توفير مضادات الأكسدة التي تُسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة.طرق سهلة لإدخال زيت الزيتون في نظامك الغذائيهناك العديد من الطرق البسيطة واللذيذة التي تُمكّنك من إدخال زيت الزيتون البكر الممتاز إلى نظامك اليومي، منها:
تناول ملعقة صغيرة منه على الريق كل صباح.استخدامه بدلًا من الزيوت المشبعة في الطبخ، خاصة عند قلي أو شوي الخضروات.إضافته إلى أطباق الحساء أو العدس.رشه فوق السلطات بدلاً من الصلصات الجاهزة.تقديمه مع الخبز الكامل ممزوجًا بالأعشاب أو التوابل الطبيعية.