الأمم المتحدة: "إسرائيل" قصفت مدرسة لـ"أونروا" للمرة الـ5 خلال 11 شهرًا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
صفا
أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن "إسرائيل" قصفت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة للمرة الـ5 خلال 11 شهرًا.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، ردا على أسئلة الصحفيين بشأن مدرسة "الجاعوني" التي استهدفتها طائرات حربية إسرائيلية.
وأشار دوجاريك، إلى أن غارة جوية إسرائيلية قصفت في وقت سابق اليوم مدرسة تابعة للأونروا كانت تؤوي نازحين في النصيرات.
وقال إن هذا القصف الـ5 على نفس الموقع خلال الأشهر الـ11 الماضية، وإن الأمم المتحدة تحاول التأكد من تقارير تفيد بأن عددا من الزملاء في الأونروا قُتلوا جراء الهجوم.
ولدى سؤاله عما إذا كانت المنظمة تدين الهجوم، قال دوجاريك: "ندين جميع الغارات الجوية التي تستهدف المدنيين ومنشآت الأمم المتحدة".
والأربعاء، استشهد 18 فلسطينيا، بينهم موظفون في الأونروا، جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة "الجاعوني" التابعة للوكالة الأممية، بحسب بيانات أعلن عنها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ووفق جهاز الدفاع المدني بغزة، فإن هذا القصف الـ5 الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدرسة ذاتها خلال الحرب الراهنة على غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يجتمع بالرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتغيَّر المناخي
الرياض
عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، في الرياض، اجتماعًا مع معالي الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيَّر المناخي (COP30) السفير أندريا كوريا دي لاغو، المقرر عقده هذا العام في نوفمبر في مدينة بيليم في منطقة الأمازون بجمهورية البرازيل.
وناقش الجانبان، خلال الاجتماع فُرص التعاون في مجال العمل المناخي، والجهود المشتركة؛ لتحقيق أهداف ومبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيَّر المناخ واتفاق باريس، للوصول إلى مخرجات شمولية ومتوازنة وعملية تأخذ بالاعتبار الظروف الوطنية للدول الأعضاء.
ويأتي ذلك إلى جانب استعراض مبادرات المملكة وجهودها في التعامل مع آثار التغير المناخي، مثل: استغلال مصادر الطاقة المتجددة، وإدارة وخفض الانبعاثات وإزالتها، من خلال مبادرتي “السعودية الخضراء”، و”الشرق الأوسط الأخضر”، وتطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته، وغيره من البرامج والمبادرات الوطنية والإقليمية.