القائد الملهم ….
والله من نعم الله على هذا الشعب موت الهالك حميدتي في بداية المعركة … لان هذا الرجل لديه قدرة غريبة على الحشد ويمتلك ولاء مطلق من دول في غرب افريقيا كثيرة وقادتها ماسهل عمليات التجنيد والحشد لصالحه .. موته جعل من المليشيا مجموعة من النهابه والصوص والمرتزقة وهذا مالن سيحدث لو عاش الهالك لانه دوماً يبحث عن الظهور بمظهر المُصلح الصالح الذي قلبه على الشعب والدولة

وكان الهالك يحلم بحكم الدولة وتحويل هذه المليشيا الى جيش السودان النظامي الذي سيحكم به السودان ولكن عجل الله بموته فخلق خلل عظيم في منظومة هذه المليشيا والتي ترتكز في قيادتها علي المؤسس أو القائد الفرد الواحد وهي تتماسك بوجوده وتتبعثر في غيابه وهذا ماحدث فعليا عندما أصبح جلحه وقجه وكيكل قاده لها …

اذاً المتبقى من هذه المليشيا لن تصمد كثيراً مهما حاولت الصمود في ظل غياب رجل كان ملهم وقائد ميداني فاعل لها بعده تفرقت المليشيا جُزر وبعض عربان شتات شتا …

عبدالاله صديق

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ابتزاز حوثي بملف الأسرى.. ربط مصير قحطان بقتلى المليشيا بالجبهات

عاودت مليشيا الحوثي الإرهابية اثارة ملف الأسرى والمختطفين إعلامياً بعد نحو عام من إفشالها لأخر محاولة أممية في هذا الملف الانساني.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

ووجه رئيس لجنة الأسرى بمليشيا الحوثي عبدالقادر المرتضى على حسابه في منصة "أكس" في أول أيام عيد الأضحى (الجمعة الماضية) دعوة لإجراء "عملية تبادل كاملة تشمل جميع الأسرى من كل الأطراف يمنية وغير يمنية وبدون استثناء" حسب قوله.

المرتضى الذي زعم استعداد المليشيا الكامل لتنفيذ هذه العملية، دعا في تغريدته الجانب السعودي إلى "الضغط على الأطراف الأخرى لتنفيذ هكذا صفقة دون شروط مسبقة".

وخلال أقل من ساعة، رد كيل وزارة حقوق الانسان والمتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى والمختطفين ماجد فضائل، بشكل غير مباشر على دعوة المرتضى، بالتذكير بالموقف الحكومي الداعي لإنهاء ملف الأسرى والمختطفين على قاعدة " الكل مقابل الكل".

وأشار فضائل في تغريدة له على منصة "أكس" إلى أن ذلك يُقابل "بتعنت وصلف متواصل من الحوثيين، ورفضهم تمكين المحتجزين والمخفيين قسرًا من التواصل مع ذويهم أو السماح لأسرهم بزيارتهم".

لافتاً إلى أن كل الجهود باءت بالفشل نتيجة رفض الحوثيين الإلتزام بمبدأ التبادل " الكل مقابل الكل" واستمرارهم في استغلال هذا الملف الإنساني كورقة للإبتزاز والمساومة السياسية، وتعطيل خطوات التنفيذ المتفق عليها.

وعلق بالقول: ويظل السياسي المخفي قسرًا الأستاذ محمد قحطان، آخر الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن، شاهدًا حيًا على هذا التعنت الممنهج.

مجدداً التأكيد على موقف الحكومة وجاهزيتها لإخراج كل الأسرى والمحتجزين دون استثناء، معبراً عن الأمل في "أن يستجيب الحوثيين وهو الطرف المتعنت لهذه الدعوة والبدا في التنفيذ"، وفق قوله.

هذا الموقف الحكومي تجاهله القيادي الحوثي المرتضى، الذي زعم في تصريح لإعلام المليشيا بأنه لم يتلقى أي رد رسمي من جانب الحكومة على دعوته لإجراء صفقة تبادل تشمل جميع الأسرى.

وفي حين تجاهل المرتضى موقف ناطق وفد الحكومة، أشار إلى التصريح الذي أدلى به رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين، الشيخ هادي هيج، لوسائل إعلام محلية، جدد فيه ذات الموقف الحكومي في ملف الأسرى.

الهيج سخر من دعوة المرتضى حيث أشار الى هروب مليشيا الحوثي "نحو الإعلام والتهريج الذي لا طائل منه سوى العبث بمشاعر أقارب المختطفين"، داعياً الحوثيين إلى أن ينفذوا التزاماتهم في الكشف عن مصير المخفيين والسماح بزيارتهم وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان.

المرتضى اعتبر تصريح الهيج هو بمثابة "شرط من قبل حزب الإصلاح لقبول دعوته، وهو الإفصاح أولاً عن مصير محمد قحطان".

مُعلقاً بالقول: "من يؤخر موضوع الإفصاح عن مصير محمد قحطان هم طرف حزب الإصلاح في مأرب من خلال رفضهم الإفصاح عن مصير المئات من أسرانا منذ عشر سنوات، ومنعهم من التواصل بأهاليهم، ومنع الزيارات عنهم، ونحن على استعداد للإفصاح عن مصيره إن أفصحوا عن مصير أسرانا في سجونهم".

القيادي الحوثي أشار إلى أن موضوع قحطان كان ضمن الاتفاق الذي جرى في جولة المفاوضات الأخيرة في العاصمة العُمانية مسقط برعاية الأمم المتحدة حول ملف الأسرى، زاعماً بانه من يرفض تنفيذه هو "حزب الإصلاح".

ومطلع يوليو من العام الماضي أعلن المبعوث الأممي في بيان له بأن مفاوضات مسقط "أسفرت عن انفراجة مهمة" في ملف الأسرى، وأن الأطراف "توصلت إلى تفاهم حول إطلاق سراح محمد قحطان، وهو الأمر الذي كان مثار خلاف لسنوات، كما اتفقوا على عقد اجتماع لاحق لاستكمال الاتفاق حول أسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم وترتيبات إطلاق سراح قحطان".

وعقب هذا الإعلان، تحدثت مصادر مقربة من الوفد الحكومي بان مليشيا الحوثي قدمت كشفاً يضم مئات الأسماء تزعم بأنهم أسرى تابعين لها، وربطت الكشف عن مصير قحطان بالكشف عن مصيرهم.

المصادر أكدت بأن غالبية الأسماء التي قدمتها المليشيا لا وجود لهم كأسرى لدى جانب الشرعية، وبعض الأسماء هم مقاتلون من عناصرها قتلوا في جبهاتها وخاصة في جبهات مأرب اثناء الهجوم الواسع الذي شنته عام 2020م لإسقاط مدينة مأرب وتركت جثثهم دون ان تقوم بانتشالها.

مؤكدة بأن تقديم المليشيا لهذه الأسماء لم يكن سوى ذريعة للتهرب من المُضي في استكمال المفاوضات وانجاز صفقة "الكل مقابل الكل"، بخلاف أن قيامها بالابتزاز في كشف مصير سياسي مختطف لديها منذ 10 سنوات جريمة أخلاقية تضاف الى سجلها.

مقالات مشابهة

  • ابتزاز حوثي بملف الأسرى.. ربط مصير قحطان بقتلى المليشيا بالجبهات
  • صوفان: إعطاء الأمان الذي حصل في بداية التحرير ساهم إلى حد كبير في حقن الدماء، هناك إنجازات كبرى تحققت في مجال السلم الأهلي شهد بها القاصي والداني
  • احتجاجات حميدتي بصوت خالد عمر!
  • 20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)
  • الغماري في رسالة لكتائب القسام: اليمن سيبقى حاضراً في ميدان المعركة مع فلسطين
  • القصة برواية “قحت” عن المليشيا
  • أسعد أبو شريعة.. من هو القائد المقاوم الذي اغتالته إسرائيل في غزة؟
  • هو قياديّ... توقيف عميل في لبنان وهذا ما أبلغه إلى إسرائيل
  • “الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة
  • الطاهر ساتي يكتب .. هلوسات الصيّاد