قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن الفصائل الليبية المتنافسة أحرزت تقدما بشأن أزمة المصرف المركزي وستواصل المشاورات، الخميس، للتوصل إلى اتفاق نهائي، وذلك في محاولة لنزع فتيل أزمة تقلص إنتاج النفط وصادراته.

ضم الاجتماع الذي استضافته البعثة ممثلين عن مجلس النواب ومقره في بنغازي بالشرق والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي، وكلاهما مقره بطرابلس في الغرب.

وأضافت البعثة في بيان "أحرز ممثلا المجلسين التشريعيين تقدما بشأن المبادئ العامة الناظمة للمرحلة المؤقتة التي ستسبق تعيين محافظ ومجلس إدارة لمصرف ليبيا المركزي".

بدأت المواجهة الشهر الماضي عندما تحركت الفصائل الليبية في الغرب للإطاحة بمحافظ البنك المركزي المخضرم الصديق الكبير، مما دفع فصائل الشرق إلى إعلان وقف إنتاج النفط.

وعلى الرغم من إعلان الهيئتين التشريعيتين الأسبوع الماضي أنهما اتفقتا على تعيين محافظ للبنك المركزي بشكل مشترك في غضون 30 يوما، فإن الوضع لا يزال غير مستقر ويكتنفه الغموض.

وأظهرت بيانات شركة كبلر للتحليلات اليوم أن صادرات النفط الليبية انخفضت بنحو 81 بالمئة الأسبوع الماضي، مع إلغاء المؤسسة الوطنية للنفط توريد الخام وسط أزمة بشأن السيطرة على البنك المركزي وعوائد النفط.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنغازي البنك المركزي صادرات النفط الليبية الأمم المتحدة البنك المركزي مصرف ليبيا المركزي بنغازي البنك المركزي صادرات النفط الليبية ملف ليبيا

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تفجّر مفاجأة هذا الأسبوع: خطة للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين تهز الداخل والخارج

وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن الخطة الجديدة ستكون الأوضح حتى الآن من جانب بريطانيا بشأن الشروط المطلوبة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومن المتوقع أن تتضمن دعوات لهدنة شاملة في غزة وإطلاق سراح الرهائن كشرط مسبق لأي اعتراف رسمي.

وتتزامن هذه الخطوة البريطانية مع تحركات دولية مماثلة، إذ سبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أعلن عن نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، في خطوة لاقت ترحيباً عربياً واسعاً وأثارت حفيظة كل من إسرائيل والولايات المتحدة.

وتُظهر الإحصاءات الأخيرة أن نحو 147 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بدولة فلسطين، أي ما يعادل 75% من دول العالم.

وتشمل قائمة الدول التي انضمت حديثاً للاعتراف بفلسطين كلًا من آيرلندا، إسبانيا، النرويج، أرمينيا، وسلوفينيا، إلى جانب دول من الكاريبي مثل جزر البهاما وترينيداد وتوباغو.

وفي ظل استمرار الحرب في غزة، دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة عام 2024 جميع دول العالم إلى الاعتراف الفوري بفلسطين، كخطوة أساسية لتحقيق وقف إطلاق نار دائم، وتخفيف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

وبينما تُترقب تفاصيل الخطة البريطانية، تتجه الأنظار إلى لندن لترى إن كانت هذه المبادرة ستكون مجرد خطوة رمزية، أم أنها ستشكل تحولاً استراتيجياً في دعم الحق الفلسطيني على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • في ساعات الليل | إعلان عاجل من الكهرباء بشأن أزمة التيار بالجيزة
  • ليبيا وصندوق السكان يتفقان على تطوير برامج مشتركة لخدمة المجتمع
  • النفط يواصل مكاسبه بدعم من التفاؤل حيال تطورات الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • بريطانيا تفجّر مفاجأة هذا الأسبوع: خطة للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين تهز الداخل والخارج
  • بكلمة سعودية.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين
  • المركزي يطالب مصرف الواحة بإلغاء قرار تعيين مدير عام
  • “تيتيه” تناقش مع سفير فرنسا آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا
  • تيته تُقدّم إحاطة لـ«مجلس السلم والأمن الإفريقي» حول تطورات الوضع في ليبيا
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في غزة
  • مؤتمر أممي الأسبوع القادم سعياً لإحياء حل الدولتين