قال محمد أنيس، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد المصري، إن هناك حالة من الاستقرار المالي تسود الاقتصاد، إذ أصبح لا يوجد سوى سوق صرف واحد، بعدما كان هناك تعدد لأسواق الصرف.

وأضاف «أنيس» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك عودة تدفقات لتحويل المصريين من الخارج، إلى مستوى أعلى من مستواها الطبيعي.

وأوضح أن احتياطي النقد الأجنبي في حالة من الارتفاع خلال الأشهر الماضية، فضلا عن أن البنك المركزي أعلن أن هناك 47 مليار دولار احتياطي نقدي، إذ أنه يعد أكبر رقم سجلته مصر في رصيدها النقدي الاحتياطي، إلى جانب انخفاض نسب الودائع في الدول الخليجية بنحو 11 مليار دولار، ما يجعل لمصر الملكية الأكبر من رصيد الاحتياطات.

وتابع: «من الأمور المحتمل حدوثها في حالة تخطي التريليون جنيه اتباع الحكومة سياسة التشديد المالي، ما يساهم في مساعدة البنك المركزي على الانضباط والعودة لمعدل التضخم الطبيعي ومحاولة للوصول إلى أن يكون أقل من 7%، منوهًا على أنه لا بد من التنسيق بين السياسة المالية والنقدية إذ أنه يمكن السيطرة على التضخم من خلال البنك المركزي فقط».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتياطي الأجنبي السياسة المالية الاقتصاد المصري

إقرأ أيضاً:

متخصص: الاقتصاد المصري قبل ثورة 30 يونيو كان على وشك الانهيار

قال الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن الاقتصاد المصري قبل ثورة 30 يونيو أيام حكم الرئيس المعزول يختلف تماما عن وضع الاقتصاد المصري بعد 30 يونيو ولا يوجد وجه للمقارنة بينهما.

البترول توقع عقود تنفيذ مجمع انتاج حامض الفسفوريك بالوادي الجديدوزير التموين ومحافظ الشرقية يفتتحان سوق اليوم الواحد بالعاشر133 ألف طن صادرات غذائية مصرية لـ السعودية والسودان خلال أسبوعوزير الإسكان يُصدر قرارات بإزالة تعديات ومخالفات بناء بـ غرب بورسعيد

وأكد أن الاقتصاد المصري قبل ثورة 30 يونيو كان على وشك الانهيار وكادت مصر تدخل في نفق مظلم بل كان الاقتصاد على حافة الهاوية حيث كثرت به الأزمات والمشاكل، موضحا أن كافة مؤشرات الاقتصاد الكلي تراجعت بنسبة كبيرة حيث انخفضت معدلات النمو وزاد عجز الميزان التجاري حيث زاد حجم الواردات وتراجع حجم الصادرات وتراجعت الإيرادات العامة للدولة وزاد حجم المصروفات وارتفع معدل البطالة وغيرها من المؤشرات الاقتصادية التي تراجعت.

وأضاف غراب، أن الاقتصاد المصري بعد ثورة 30 يونيو أصبح متنوع وشامل وقوي واستطاع الصمود أمام كافة الأزمات الاقتصادية العالمية والجوائح، مقارنا بين معدل النمو الاقتصادي قبل وبعد ثورة 30 يونيو مؤكدا أنه بعدما كان معدل النمو 2.9% خلال العام 2013/2014، فقد وصل لنحو 6.6% خلال العام المالي 2021/2022، إضافة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2013/2014 بلغ نحو 2.130 تريليون جنيه، ومن المتوقع أن يبلغ حجم الناتج المحلي المصري بالقيمة الاسمية نحو 345.9 مليار دولار فى 2025، وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي، بنسبة نمو متوقعة 4.1%.

وأكد غراب، أنه بالمقارنة بين إيرادات قناة السويس قبل وبعد ثورة 30 يونيو فقد حققت إيرادات قناة السويس خلال العام المالي 2013 / 2014 نحو 5.37 مليار دولار، بينما بعد ثورة 30 يونيو تم إنشاء قناة السويس الجديدة والتي ساهمت في زيادة عدد السفن المارة بها وزيادة حركة التجارة ما ساهم في زيادة حجم إيراداتها والذي قارب الـ 10 مليار دولار خلال العام المالي 2022/2023، إضافة إلى أن قطاع السياحة شهد طفرة كبيرة جدا بعد ثورة 30 يونيو فقد حققت خلال عام 2024 نحو 15.3 مليار دولار حيث زار مصر نحو 15.8 مليون سائح، بينما حققت خلال العام المالي 2013/2014 نحو 5.1 مليار دولار، كما ارتفعت إيرادات السياحة المصرية خلال النصف الأول من العام المالي الحالي "2024-2025" لتسجل 8.7 مليار دولار، مقابل 7.8 مليار دولار في النصف الأول من العام المالي الماضي.

تابع غراب، أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج قد شهدت خلال العام الماضي 2024 زيادة كبيرة جدا فقد حققت خلال 11 شهرا في الفترة من مارس 2024 وحتى نهاية فبراير 2025، زادت بنسبة 72.4% وبمقدار 13.7 مليار دولار لتصل إلى نحو 32.6 مليار دولار، بينما سجلت في العام المالي 2013/2014 نحو 18.5 مليار دولار، كما زاد الاحتياطي النقدي الأجنبي المصري خلال الأيام الماضية ليتجاوز أكثر من 48 مليار دولار مقارنة بنحو 25.8 مليار دولار في عام 2013/2014، كما بلغ معدل البطالة خلال عام 2014 نحو 13%، لكنه خلال 2024 تراجع لنحو 6.6%، واستمر التراجع حتى وصل إلى 6.3% في الربع الأول من العام الجاري ليسجل أدنى مستوى فصلي له على الإطلاق .

وأشار غراب، إلى أن الدولة بعد ثورة 30 يونيو وقد اهتمت اهتماما كبيرا بزيادة نسبة مشاركة القطاع الخاص والتوسع في المشروعات الإنتاجية الصناعية والزراعية والسياحية، فقد زادت نسبة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني لتصل لنحو 60% وفقا لصندوق النقد الدولي، وذلك تنفيذا لتنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة حتى تصل نسبة مشاركته لنحو 70%، وزيادة حجم الصادرات المصرية والتي تسعى مصر لوصولها 100 مليار دولار، فقد ارتفعت قيمة الصادرات المصرية خلال 2024 لتحقق 44.9 مليار دولار مقابل 42.6 مليار دولار خلال عام 2023، وذلك مقابل 22 مليار و236 مليون دولار خلال عام 2014، إضافة لبلوغ صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2013-2014 بنحو 3.1 مليار دولار، بينما بلغ صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر نحو 46.1 مليار دولار بنهاية العام المالي الماضي 2023-2024 .

طباعة شارك الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية منظومة العمل العربي جامعة الدول العربية

مقالات مشابهة

  • "بوابة دمشق".. سوريا تطلق مشروعها الإعلامي الأكبر بدعم قطري يصل إلى 1.5 مليار دولار
  • البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد جديد للدولار الأمريكي
  • محمد بن راشد: هدفنا أن ينعم كل بيت إماراتي بالتماسك الأسري والاستقرار المالي
  • بأكثر من مليار دولار.. العراق خامس أكبر مستورد من تركيا خلال شهر
  • إنعاش الاقتصاد السوري.. موارد طبيعية بانتظار استثمارها
  • بالتزامن مع إنهيار الريال.. البنك المركزي يعلن بيع 20 مليون دولار
  • البنك المركزي يجمع 119 مليار جنيه بعد خفض فائدة أذون الخزانة
  • تقرير: المغرب استقطب استثمارات بقيمة 1.64 مليار دولار في 2024
  • متخصص: الاقتصاد المصري قبل ثورة 30 يونيو كان على وشك الانهيار
  • البنك المركزي:أكثر من (21) مليار دولار إستيرادات العراق خلال الربع الأول من العام الحالي