32 عملًا مقاومًا ضد الاحتلال بالضفة الغربية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
نفذت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 32 عملًا مقاومًا ضد قوات العدو الصهيوني والمستوطنين؛ بينها عملية دهس أسفرت عن مقتل جندي صهيوني شرق رام الله.
وقال مركز معلومات فلسطين “معطى”، في بيان له اليوم الخميس، إن المقاومة في الضفة الغربية واصلت عملياتها، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، وتم رصد 32 عملا مقاوما ضد جنود العدو ومستوطنيه.
ووثق مركز “معطى” ثمانية اشتباكات مسلحة وإطلاق نار، وسبع عمليات تفجير عبوات ناسفة، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 14 نقاط متفرقة بالضفة.
وقُتل جندي صهيوني أمس الأربعاء، في عملية دهس قرب مستوطنة “جفعات آساف” المقامة على أراضٍ فلسطينية شرقي مدينة رام الله، فيما اندلعت مواجهات في قرية أم صفا غربي المدينة.
واستهدفت المقاومة الفلسطينية مستوطنة “ترسلة” بإطلاق نار، بالقرب من صانور قضاء جنين.
واشتبك مقاومون فلسطينيون مع قوات العدو خلال اقتحامها مدينة نابلس، وفجروا عبوات ناسفة، وأطلقوا النار صوب جنود الاحتلال في خلة العامود، واندلعت مواجهات في قرية تل غربي المدينة ومادما جنوبًا.
وشهد مخيمي طولكرم ونور شمس في طولكرم اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة خلال تصدي المقاومين لاقتحامات ومداهمات قوات العدو تزامنا مع اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة في بلدة قفين.
واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة، تزامنًا مع تفجير عبوات ناسفة ومظاهرات في عدد من المحاور بمدينة طوباس وبلدتي طمون وتياسير، ضمن تصدي المقاومة لعدوان الاحتلال المتواصل منذ أمس الأربعاء.
وشهدت قرى: باقة الحطب قضاء قلقيلية، قراوة بني حسان قضاء سلفيت، وحاجز النشاش في بيت لحم، ومدينة دورا جنوب الخليل، مواجهات مع قوات العدو الصهيوني .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عبوات ناسفة قوات العدو
إقرأ أيضاً:
في ذكرى استشهاده.. حماس تُحيي إرث هنية.. ارتقى قائدًا كما عاش مقاومًا
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية بيانًا صحفيًا استذكرت فيه سيرته، مؤكدة أن استشهاده لم يكن نهاية لمسيرته، بل "محطة مفصلية تؤكد أن قادة المقاومة يختمون حياتهم كما عاشوها: في قلب المعركة، وعلى طريق القدس".
استشهاد في المنفى.. وجثمان في الدوحة
استشهد هنية فجر يوم الثلاثاء 31 تموز/ يوليو 2024، في العاصمة الإيرانية طهران، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته المؤقت خلال زيارة رسمية كان يجريها ضمن سلسلة لقاءات مع مسؤولين إيرانيين لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. وقد نُفذت الغارة باستخدام طائرة مسيّرة يُعتقد أنها عبرت الأجواء الإقليمية بدعم استخباراتي.
أسفرت الضربة عن استشهاد هنية ومرافقيه وعدد من المسؤولين الإيرانيين الميدانيين. ورغم الغموض الذي لفّ تفاصيل العملية في البداية، إلا أن وسائل إعلام عبرية أكدت لاحقًا وقوف "الموساد" ووحدة "أمان" العسكرية خلف العملية، التي اعتُبرت من أكثر العمليات جرأة منذ اغتيال القائد قاسم سليماني في 2020.
وقد وُري جثمان هنية الطاهر الثرى في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور حاشد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، وبتغطية واسعة رسمية وشعبية. وأعلنت "حماس" آنذاك أن الرد سيكون ميدانيًا واستراتيجيًا، مؤكدة أن "الدم لن يُهدر، بل سيتحول إلى نارٍ تحت أقدام المحتلين".
إرث مقاوم طويل.. من الانتفاضة إلى طوفان الأقصى
استعرض بيان "حماس" مسيرة الشهيد، التي بدأت منذ تأسيس الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى عام 1987، وتواصلت عبر عقود من النضال في ساحات العمل التنظيمي والسياسي والدبلوماسي والمقاوم. تولى هنية رئاسة الوزراء في أول حكومة فلسطينية بعد فوز "حماس" في انتخابات 2006، ثم أصبح رئيسًا للمكتب السياسي للحركة، في واحدة من أكثر المراحل حساسية في تاريخ القضية الفلسطينية.
وأشار البيان إلى دوره في مواجهة الحصار والحروب المتكررة على قطاع غزة، فضلاً عن مساهماته في العمل الدبلوماسي على امتداد العواصم العربية والإسلامية، بما في ذلك جهوده لتثبيت المقاومة في الوجدان العربي والدولي.
صوت القرآن والموقف السياسي
لم يكن الجانب السياسي وحده ما طبع شخصية هنية، بل كان ـ كما وصفه البيان ـ صاحب "صوت شجي في تلاوة القرآن، وحضور جماهيري حاسم، ومواقف لا تتزعزع"، من أبرزها عبارته الشهيرة: "لن تسقط القِلاع، ولن تُخترق الحصون، ولن يَخطفوا منا المواقف، ولن نعترف بإسرائيل".
دعوة لتخليد ذكراه بيوم عالمي لغزة والقدس
وفي رسالة وفاء حملت طابعًا استراتيجيًا، دعت "حماس" إلى اعتبار يوم الثالث من آب/ أغسطس من كل عام "يومًا وطنيًا عالميًا" لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وليكون منصة لحراك جماهيري مستمر حتى وقف حرب الإبادة والحصار، وإنهاء الاحتلال عن كامل الأرض الفلسطينية.
دماء على الطريق.. من أبنائه إلى نفسه
ذكّر البيان بالتضحيات الشخصية التي قدمها القائد هنية خلال حياته، والتي توّجها باستشهاده، بعد أن قدّم عددًا من أبنائه وأحفاده شهداء في العدوان الإسرائيلي على غزة خلال عملية "طوفان الأقصى".
وأكدت "حماس" أن الشهادة لم تُبعد القائد عن مسار المقاومة، بل رسّخت صورته "كقائد ميداني حتى وهو بعيد عن أرض الوطن"، معتبرة أن دمه المسفوك في طهران وجثمانه في الدوحة، إنما "يجسدان امتداد المعركة في بعدها العربي والإسلامي".
المقاومة مستمرة.. وعهد على الوفاء
اختتم البيان بالتأكيد على التزام الحركة بالسير على خطى الشهيد هنية وكل القادة الشهداء، "تمسكًا بالثوابت، ودفاعًا عن الأرض والمقدسات، وحمايةً لشعبنا، حتى تحقيق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وجددت "حماس" شعارها الراسخ: "وإنَّه لجهادٌ.. نصرٌ أو استشهاد."