شديد: اغتيال المقاومين بالطائرات دليل على فشل الاحتلال في مواجهتهم على الأرض
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
صفا
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد الرحمن شديد، مساء الأربعاء، أن عمليات اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للمقاومين من الجو، وهو ما تكرر مؤخرا في طولكرم طوباس وجنين، دليل على فشله في مواجهتهم على الأرض.
ونعى القيادي شديد، في تصريح وصل وكالة "صفا"، شهداء طولكرم الذين ارتقوا بقصف الاحتلال الغادر لإحدى المركبات، والشهداء كافة الذين يرتقون على درب الحرية والانعتاق من الاحتلال.
وأضاف أن المقاومة في طولكرم تبرهن كل يوم قدرتها على المواجهة والتصدي للاحتلال، استكمالاً لحالة الغضب والاشتباك التي تسري في محافظات الضفة الغربية الرافضة للاستكانة.
وأوضح شديد أن المواطنين بالضفة لن يسمحوا للاحتلال بالتمادي والعربدة مهما كلف ذلك من أثمان، ولا بتنفيذ مخططاته الرامية لتصفية قضيتهم والنيل من حقوقهم، وسيتصدون لكل اقتحام وعدوان.
ودعا شديد الفلسطينيين للتوحد في خندق المقاومة وتفعيل كل الجهود الوطنية، والعمل على تصعيد المواجهة والاشتباك وإرباك الاحتلال في كل المناطق وبشتى السبل والأدوات.
وختم شديد بأن عدوان الاحتلال وعمليته العسكرية شمالي الضفة وفي المحافظات كافة، سيكون مصيرها الفشل، وسترتد على الاحتلال والمستوطنين بمزيد من العمليات الموجعة.
ومساء اليوم، استشهد 3 مواطنين، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مركبة في ضاحية اكتابا شرقي مدينة طولكرم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
السامعي يزور أضرحة شهداء الإعلام الذين استهدفهم العدو الإسرائيلي في العاشر من سبتمبر
الثورة نت /..
زار عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، اليوم روضة الشهداء بمنطقة الروضة بالعاصمة صنعاء التي ووري فيها شهداء الإعلام من صحيفتي ٢٦ سبتمبر واليمن ووكالة الأنباء اليمنية سبأ ممن استهدفهم العدو الإسرائيلي في العاشر من سبتمبر الماضي.
وخلال الزيارة، وضع السامعي إكليلًا من الزهور على أضرحة شهداء الإعلام، وقرأ الفاتحة على أرواحهم وكافة أرواح شهداء الوطن العظماء الذين ارتقوا في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، سائلا المولى عز وجل أن يتقبلهم من الأنبياء والصالحين والصديقين.
وأكد عضو السياسي الأعلى على الدور الذي قام به الإعلام الوطني خلال المواجهة مع العدو الإسرائيلي، والأمريكي ومن حالفه من دول العدوان.
ووجه الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ووزارة الإعلام، بإقامة نصب تذكاري لشهداء العاشر من سبتمبر كونهم يعدون رمزًا لكل الإعلاميين الذين يواجهون التضليل الإعلامي للعدو ويظهرون الحقيقة للرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي.
وقال “هذه الجريمة النكراء في حق إعلاميين مسالمين مدنيين، صنفت عالميًا كثاني أبشع جريمة ترتكب في حق الصحفيين في العالم، ما يجب أن يتم إبرازها على المستويين الإعلامي والحقوقي محليًا ودوليًا ومقاضاة العدو الصهيوني بالتنسيق مع الكيانات الصحفية اليمنية والعربية وعبر الاتحاد الدولي للصحفيين”.
كما وجه السامعي، هيئة رعاية أسر الشهداء وهيئة الزكاة ووزارة الإعلام والدفاع بتقديم الرعاية والدعم لأسر وذوي الشهداء واعتبار العاشر من سبتمبر من كل عام يومًا لإحياء الذكرى الأليمة وتخلّيد الشهداء الذين ضربوا أروع الأمثلة في الوفاء والإخلاص والإيثار.