بوينغ سلّمت الصين 9 طائرات ماكس رغم تعرضها لحوادث
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
سلّمت "بوينغ" تسع طائرات "737 ماكس" إلى شركات طيران صينية في أغسطس/آب الماضي، وهو العدد الأكبر شهريا الذي تتسلّمه الصين من هذا الطراز منذ ديسمبر/كانون الأول 2018 ومنعه من التحليق على خلفية حادثتي تحطّم، وفقا لأرقام نشرت الثلاثاء.
وتعدّ الصين آخر الدول الكبرى التي تسمح بعودة طراز ماكس للخدمة إثر توقف دام أكثر من عام ونصف العام على خلفية حادثتي تحطم في عامي 2018 و2019 أودتا بحياة 346 شخصا.
واستأنفت بوينغ عمليات التسليم إلى الصين في يناير/كانون الثاني 2024.
وأجرت بوينغ 32 عملية تسليم لطائرات ماكس في أغسطس/آب الماضي، ليصل إجمالي عمليات تسليم من هذا الطراز إلى 40 طائرة لذلك الشهر، مقارنة بـ35 في الفترة نفسها من العام الماضي.
وتلقت شركة "راين إير" الأيرلندية المنخفضة التكلفة 6 طائرات من طراز ماكس، وهو العدد الأكبر الذي تتسلّمه شركة واحدة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة مايكل أوريلي في أواخر أغسطس/آب السابق إن شركته ستخسر هذا العام ملايين من المسافرين بسبب تأخر مجموعة بوينغ في تسليم الطائرات.
ومن بين الشركات التي ستستلم طائرات من طراز ماكس، شركة ساوث ويست إيرلاينز، ويونايتد إيرلاينز، وشيامن إيرلاينز.
وخلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، سلّمت بوينغ 258 طائرة بما في ذلك 198 طائرة من طراز ماكس.
وفي الفترة نفسها من عام 2023، سلّمت بوينغ 344 طائرة، منها 265 من طراز ماكس.
وتباطأ إنتاج الطائرات عام 2024 بعدما انفصل باب طوارئ عن جسم طائرة "بوينغ 737 ماكس 9" خلال رحلة لشركة آلاسكا إيرلاينز في يناير/كانون الثاني الماض، مما استدعى هبوطها اضطراريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من طراز ماکس
إقرأ أيضاً:
نجم الكارتينغ الصاعد يحقق الفوز في جولات ومنافسات تحدي "روتاكس ماكس"
دبي- الرؤية
"عمر غنوم" البالغ من العمر 17 عامًا يحقق الفوز في جولات ومنافسات بطولة تحدي "روتاكس ماكس" أوروبا للكارتينغ على حلبة جينك البلجيكية، ليستعد للمشاركة في النهائيات داخل مملكة البحرين لاحقًا هذا العام على حلبة البحرين الدولية للكارتينغ
حلبة سباقات "دبي كارتدروم" صقلت موهبة "عمر غنوم"
وضع النجم الصاعد في عالم سباقات السيارات بصمته على الساحة العالمية، بينما يواصل سعيه لتحقيق حلمه الأكبر في الانضمام إلى عالم "فورمولا 1" المليء بالإثارة والتحدي.
يتنافس "عمر غنوم" البالغ من العمر 17 عامًا مع نخبة سائقي الكارتينغ في العالم، بعدما انتزع الفوز بالجولة الثالثة من بطولة تحدي "روتاكس ماكس" أوروبا للكارتينغالتي أُقيمت على حلبة جينك البلجيكية.
يُعد "غنوم" أول سائق يمثل دولة الإمارات العربية المتحدة في بطولات الكارتينغ بهذا المستوى من المنافسة، ولقد قدم أداءً مذهلًا يشكل نقطة تحول في مسيرته خلال سباق جينك، الذي انتهى بتصدره على أقرب منافسيه "ماكولي بيشوب" في المركز الثاني وخلّفه "لويس جوف" في المركز الثالث.
كان أداء "غنوم" مبهرًا بكل المقاييس، ويمثل خطوة محورية في رحلته نحو تحقيق حلمه بالوصول إلى قمة عالم السباقات العالمية.
صرح النجم الشاب قائلًا: "كانت أفضل لحظة في حياتي عندما أنهيت السباق متصدرًا في المركز الأول، ولقد عززت ثقتي بنفسي مع اقترابي من المراحل المُقبلة في مسيرتي برياضة السيارات".
وجاء انتصاره في بلجيكا بعد فوز آخَر لافت للنظر في أبريل، عندما حقق "غنوم" فوزًا ساحقًا في بطولة الإمارات "روتاكس ماكس" للكارتينغ فئة "سينيور"، والتي أقيمت على حلبة العين الدولية لسباقات الكارتينغ. وما جعل ذلك الانتصار مميزًا بشكل استثنائي هو تفوقه في أكبر وأقوى منافسة في تاريخ سباقات الكارتينغ في الشرق الأوسط؛ حيث تنافس أكثر من 75 متسابقًا على الفوز، وقد ضمن هذا الفوز تأهله إلى نهائيات "روتاكس" الكبرى المقرر إقامتها في مملكة البحرين في وقت لاحق من هذا العام.
وفي هذا الصدد صرح "غنوم" قائلًا: "كان هذا الفوز مناسبًا تمامًا لمسيرتي؛ إذبذلت الكثير من الجهد لتحسين المستوى الذهني والبدني، كما عملت جاهدًا لتحسين الأداء على الحلبة".
وأضاف قائلًا: "لقد استفدت من السباق كتمهيد للتأقلم مع أصعب سباقاتالكارتينغ في العالم، التي سيكون عليّ اجتيازها في النهائيات الكبرى داخلمملكة البحرين".
يتألق "غنوم" في هذه الرياضة التي قُدِّر أن يكون له بصمة فيها منذ نعومة أظافره؛ إذ بدأت مسيرته المهنية في السباقات بقلب الإمارات العربية المتحدة، في حلبة "دبي كارتدروم"، عندما كان عمره 14 عامًا فقط، على الرغم من انطلاقه وراء هذا الشغف مبكرًا في وقت سابق.
وأوضح نجم الكارتينغ الصاعد قائلًا: "لقد كنت دائمًا من هواة السباقات، ولكن في يوم ميلادي عندما أتممت عاميّ الـ14 أتيحت لي الفرصة لقيادة سيارة "كارتينغ"احترافية في الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى، فكانت تلك اللحظة التي أدركت فيها أن هذه الرياضة خُلقت لي، وأنها تجسّد تمامًا شغفي بالسرعة وروح التحدي".
ورغم اللحظات المضيئة التي رافقت بداياته، لم تخلُ مسيرة "غنوم" المبكرة من التحديات التي صقلت تجربته، ليأتي عام 2025 استثنائيًا، ويبدو أنه لا يزال يحمل المزيد، مع اقتراب موعد النهائيات الكبرى في نوفمبر، التي يضعها "غنوم" نصب عينيه.
وتابع حديثه بثقة قائلًا: "المشاركة في النهائيات الكبرى، وكوني الممثل الوحيد لدولة الإمارات في أصعب الفئات، شرف عظيم بالنسبة لي، ولن أسمح له بأن يضيع سُدًى. يمثل الفوز بذلك السباق محطة فارقة في مسيرتي، كونه من بين آخِر سباقاتي في الكارتينغ، قبل أن أبدأ رحلتي الجديدة في عالم سباقات السيارات، سيمنحني ذلك دفعة قوية لاكتساب المزيد من الثقة، خاصة بعد فوزي ببطولة أوروبا".
يحتل النجاح الفوري أولوية واضحة في هذه المرحلة، ولكن "غنوم" يملك الرؤية الثاقبة والطموح لمواصلة النمو وتحقيق النجاح، مع الجاهزية لمستقبل مشرق.
واختتم هذا البطل الصاعد حديثه قائلًا: "لدي العزيمة والإصرار مع حماس كبيرلتحقيق الانتصار، خصوصًا بعد التغلب على أقوى شبكة متسابقين في عالم الكارتينغ لفئة الكبار، وأن أنقله إلى سباقات السيارات، سواء كانت في فئة (GT) أو "فورمولا 4"، أما هدفي الأكبر، فهو الوصول إلى "فورمولا 1"، أو فئة "هايبركار" المتطورة من السيارات الرياضية الفائقة، ضمن بطولة العالم للتحمل التابعةللاتحاد الدولي لرياضة السيارات".
وختامًا بالنظر إلى ما حققه "غنوم" حتى الآن من إنجازات لافتة، يصعب على أحد أن يراهن على عدم تحقيقه لأهدافه الطموحة، بل وربما تجاوزها في المستقبل القريب.