بنقرة الكيبورد|خبير أمن المعلومات: الذكاء الأصطناعي أستطاع كشف الأرقام السرية للمستخدم
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال المهندس محمد إبراهيم منير مطور البرمجيات وخبير أمن المعلومات، إن المستخدمين للذكاء الاصطناعي وتوظيفه في مجالات عديدة وأيضا أستخدام تطبيق شات جي بي تي سهل على المستخدمين الحصول على أي بيانات ومعلومات بشكل سريع وسهل، ولكن مع مرور الوقت يطرح الذكاء الاصطناعي مهاراته وما يستطيع أن يفعله.
يستطيع الذكاء الاصطناعي أختراق الحسابات بعد كشفه عن الأرقام السرية للمستخدم بنقرة الكيبوردوأوضح منير خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة ماهر ببرنامج ٨ الصبح المذاع على فضائية الدي أم سي، أن الذكاء الاصطناعي أصبح يتوقع الرقم السري للمستخدمين، وبدأ المستخدمين تغذية الآلات بأرقام سرية مطروحة حقيقية مسربة، ومن خلالها يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكشف الأرقام السرية عن طريق نقرة الكيبورد، وحتي اذا تم تغيير الكيبورد يستطيع الذكاء الاصطناعي فك الشفرات.
وأكد مطور البرمجيات وخبير أمن المعلومات، أن من خلال نقرة الكيبورد يستطيع الذكاء الاصطناعي كشف الأرقام السرية للمستخدمين، وهذا من المؤشرات الخطيرة خاصة بعد تطبيق هذا الذكاء على تطبيق زووم، ولذلك هناك تحذير من أستخدام الذكاء الاصطناعي في هذا الأمر.
تطبيق ثريدزوأشار محمد إبراهيم منير، إلى ان ظهور تطبيق ثريدز وصلت لعنان السماء وهو مشابة لتويتر حاليا، وسرعة تطويره من الأمور الغريبة جدا وليست مفهومة، مضيفا أن ميتا لديها أبلكيشكن جديد بعد الانسترجام وسيتم عمل حساب على جوجل، منوها إلى أن مستخدمين أنستجرام سوف ينشأون حسابا على ثريدز مما جعل أنتشاره سريع جدا، كما أن التطبيق يأخذ نفس نمط تويتر، مؤكدا ان المنصتين مشابهين لبعضهم، والفروقات بينهما بسيطة جدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبير أمن المعلومات الذكاء الاصطناعي تطبيق شات جي بي تي الرقم السري
إقرأ أيضاً:
قيادة المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي
د. علي بن حمدان بن محمد البلوشي
تطوَّر مفهوم القيادة بشكل كبير خلال العقود الأخيرة، فلم يعد القائد هو ذلك الشخص الذي يعتمد فقط على الكاريزما أو السلطة الرسمية؛ بل أصبح الدور أكثر شمولًا وتعقيدًا.
القيادة الحديثة تقوم على مزيج من المهارات الإنسانية والتقنية، وعلى قدرة القائد على التأثير في الآخرين والإلهام واتخاذ القرارات ضمن بيئات سريعة التغيّر. وبعض القادة يولدون بسمات تساعدهم مثل الحزم أو الذكاء العاطفي، لكن النجاح الحقيقي يعتمد بشكل أساسي على مهارات مكتسبة عبر التجربة والتعلم المستمر؛ مثل القدرة على التواصل، التفكير الاستراتيجي، إدارة فرق متنوعة، فهم البيانات، والتعامل مع التقنية.
وفي عصر العولمة والذكاء الاصطناعي، يواجه القادة تحديات لم يشهدوها من قبل. أولى هذه التحديات هو تسارع التغيير التقني الذي يفرض على القائد مواكبة الابتكار دون فقدان البوصلة الإنسانية. إضافة إلى ذلك، فإن تنوع ثقافات ومهارات المرؤوسين يجعل إدارة التوقعات وبناء فرق متجانسة أكثر تعقيدًا. كما تُعد حماية البيانات والالتزام بالأخلاقيات الرقمية من أبرز التحديات، في وقت أصبحت فيه القرارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي جزءًا من العمليات اليومية. كذلك تواجه المؤسسات ضغوطًا عالمية تتعلق بالاستدامة والمسؤولية المجتمعية، ما يتطلب من القادة فهم البيئة الدولية واتخاذ قرارات مبنية على قيم واضحة.
ولمواجهة هذه التحديات، يحتاج القائد إلى مجموعة من الاستراتيجيات والأدوات. من أهمها تعزيز ثقافة الابتكار داخل الفريق وتشجيع التعلم المستمر، بما في ذلك تعلّم مهارات العمل جنبًا إلى جنب مع أنظمة الذكاء الاصطناعي. كما يجب على القائد بناء جسور للثقة عبر الشفافية في القرارات، والإفصاح عن كيفية استخدام البيانات والتقنيات. ويُعد الالتزام بالأخلاقيات- سواء في استخدام التكنولوجيا أو إدارة الأفراد- ركيزة أساسية للحفاظ على سمعة المؤسسة ومتانة بيئتها الداخلية. كما ينبغي استخدام أدوات التحليل الرقمي لأخذ قرارات دقيقة، دون إغفال البعد الإنساني في قيادة الأفراد وفهم دوافعهم الثقافية والاجتماعية.
وفي الختام.. فإن قادة المستقبل بحاجة إلى مزيج فريد من البُعد الإنساني والرؤية التقنية. عليهم أن يعزّزوا الثقة داخل منظوماتهم، ويجعلوا الأخلاق معيارًا أساسيًا في كل خطوة، وأن يبنوا ثقافة عمل تتقبّل التغيير وتحتفي بالابتكار. والمستقبل سيكافئ القادة القادرين على التوازن بين العقل والآلة، وبين التقنية والقيم، وبين الطموح والمسؤولية؛ فهؤلاء وحدهم سيقودون التغيير في عصر الذكاء الاصطناعي.
** مستشار اكاديمي