عمليات البحث في جوجل ترتبط بأرشيف الإنترنت
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
في وقت سابق من هذا العام، ودعت Google ميزة صفحات الويب المخزنة مؤقتًا، قائلة إنها لم تعد ضرورية.
وفي حين حزن الكثيرون لرؤيتها تختفي، يمكننا الآن أن نبتهج حيث تتعاون Google مع أرشيف الإنترنت لإعادة شيء مماثل إلى حد كبير.
بفضل آلة Wayback Machine التابعة لأرشيف الإنترنت، يمكنك الآن إلقاء نظرة على صفحات الويب المؤرشفة بسهولة.
سيتيح لك النقر فوق النقاط الثلاث بجوار أي نتيجة بحث البدء في الوصول إلى الصفحات المخزنة مؤقتًا.
بعد ذلك، ابحث عن لوحة "حول هذه النتيجة" وانقر فوق "المزيد حول هذه الصفحة".
سيؤدي القيام بذلك إلى نقلك إلى آلة Wayback Machine، مما يسمح لأي شخص برؤية لقطات من صفحات الويب من أوقات مختلفة.
قال مدير آلة Wayback Machine مارك جراهام إن بعض صفحات الويب المؤرشفة لن تكون متاحة لأن أصحاب حقوقها اختاروا عدم أرشفة مواقعهم بواسطة أرشيف الإنترنت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صفحات الویب
إقرأ أيضاً:
“مجلة بريطانية”: الدبيبة يستند إلى دعم مليشيات مصراتة ولن يتنحى طوعاً
حذّرت مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية في تقرير تحليلي من اقتراب موجة جديدة من الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس، في ظل تزايد التوترات السياسية والغضب الشعبي تجاه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي تواجه انتقادات حادة بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وتفاقم الفساد.
وأكد التقرير أن حكومة الدبيبة تواجه ضغوطًا غير مسبوقة بعد خروج مظاهرات موحدة في عدد من المناطق الليبية تطالب برحيلها، وهي احتجاجات وصفتها المجلة بـ”النادرة”، وأسفرت عن استقالة ثلاثة وزراء من الحكومة. كما أن الخطاب المتلفز الذي ألقاه الدبيبة في 18 مايو الماضي لم يُسهم في تهدئة الشارع، بل أثار ردود فعل غاضبة وواسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
وسلط التقرير الضوء على ما وصفه بـ”فشل الخطاب” في احتواء حالة الغضب، خاصة بعد التذكير بالدور الذي لعبه الدبيبة في تمكين عبد الغني الككلي (المعروف بـ”غنيوة”) من قيادة جهاز دعم الاستقرار، ومنحه ميزانية ضخمة بلغت نحو 132 مليون دولار خلال عام 2022 فقط.
ووصفت المجلة البريطانية حكومة الدبيبة بأنها “الأكثر فسادًا واختلالًا في الأداء منذ عام 2011″، مؤكدة أن حالة الفوضى السياسية الحالية مرتبطة بإخفاق التدخل الدولي وتحالفات الناتو السابقة في بناء مؤسسات مستقرة داخل البلاد.
ورغم انحسار التظاهرات مؤخرًا إلى احتجاجات أسبوعية ليلية تُنظم مساء كل جمعة، يرى التقرير أن هذا الهدوء مؤقت فقط، ويعود بالأساس إلى عطلة العيد وتوفر السيولة النقدية مؤقتًا، وليس نتيجة تراجع الغضب الشعبي.
وتوقعت المجلة أن عبد الحميد الدبيبة لن يتنحى طوعًا، في ظل استمرار اعتماده على دعم ميليشيات من مدينة مصراتة، مشيرة إلى أن الحكومة تستمر في استخدام وسائل الدعاية، توزيع الحوافز، وتحالفات المجموعات المسلحة لحماية بقائها في الحكم، رغم استمرار إهدار المال العام وغياب المساءلة.
الوسوممجلة بريطانية