عمليات البحث في جوجل ترتبط بأرشيف الإنترنت
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
في وقت سابق من هذا العام، ودعت Google ميزة صفحات الويب المخزنة مؤقتًا، قائلة إنها لم تعد ضرورية.
وفي حين حزن الكثيرون لرؤيتها تختفي، يمكننا الآن أن نبتهج حيث تتعاون Google مع أرشيف الإنترنت لإعادة شيء مماثل إلى حد كبير.
بفضل آلة Wayback Machine التابعة لأرشيف الإنترنت، يمكنك الآن إلقاء نظرة على صفحات الويب المؤرشفة بسهولة.
سيتيح لك النقر فوق النقاط الثلاث بجوار أي نتيجة بحث البدء في الوصول إلى الصفحات المخزنة مؤقتًا.
بعد ذلك، ابحث عن لوحة "حول هذه النتيجة" وانقر فوق "المزيد حول هذه الصفحة".
سيؤدي القيام بذلك إلى نقلك إلى آلة Wayback Machine، مما يسمح لأي شخص برؤية لقطات من صفحات الويب من أوقات مختلفة.
قال مدير آلة Wayback Machine مارك جراهام إن بعض صفحات الويب المؤرشفة لن تكون متاحة لأن أصحاب حقوقها اختاروا عدم أرشفة مواقعهم بواسطة أرشيف الإنترنت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صفحات الویب
إقرأ أيضاً:
مونودراما “هبوط مؤقت”.. شهادة مسرحية على وجع وواقع الأسرى
صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
في عرض مسرحي احتضنه مسرح مركز الحسين الثقافي في رأس العين، تألقت فرقة “كاريزما” الثقافية القادمة من مدينة طولكرم، من خلال مونودراما بعنوان “هبوط مؤقت”، مقدمةً للجمهور سردية إنسانية شديدة التأثير، تستعرض حياة أحد الأسرى الفلسطينيين، وتسبر أغوار معاناته من لحظة الطفولة حتى استشهاده في زنازين الاحتلال الإسرائيلي.
العرض الذي قدّمه الفنان الشاب ثائر ظاهر، تناول شخصية “ياسر”، الطفل الذي شبّ بين أحضان الأرض الزراعية، تاركًا مقاعد الدراسة مُبكرًا ليعيل أسرته، ثم شابًا يقاوم الاحتلال في مخيم جنين، وصولًا إلى لحظة أسره بعد إصابته. في هذه الرحلة، جسّد ظاهر أكثر من شخصية، متنقّلًا بين الأب، والأم، والمعلم، والمناضل، عبر أدوات بسيطة وذكية مثل الجاكيت، النظارات، البسطار، والشال، التي تدل على التبدّل السريع في الأدوار والانفعالات.
في لحظات التحقيق القاسية، نجح الممثل في إدخال الجمهور إلى عمق الزنزانة، مستخدمًا الإيماء الجسدي للتعبير عن أساليب التعذيب كالحرمان من النوم، غطس الرأس بالماء، والتعليق أو “الشبح”. دون مبالغة أو تصنّع، قدّم هذه المشاهد ببراعة، مزج فيها الألم بالكوميديا السوداء، خصوصًا في مشهد “حكّ الجلد” الناتج عن الأمراض الجلدية التي يتعرض لها الأسرى داخل السجن.
كتب وأخرج العرض قدري كبسة، معلم التاريخ الذي أثبت شغفه بالمسرح من خلال نص درامي استند إلى سيرة حقيقية للأسير الشهيد ياسر الحمدوني، دون الإشارة إليه بالاسم. العرض، رغم تركيزه على شخصية ياسر، بدا وكأنه مرآة لآلاف الأسرى الفلسطينيين الذين جمعتهم ظروف النضال والاعتقال نفسها.
استفاد العرض من تقنيات مسرح المونودراما بفعالية، إذ تحوّلت السلّمات الخشبية إلى شجرة، ومنبر، وطاولة صف، ما أضفى على المشاهد تنوعًا بصريًا دون الحاجة لتبديل الديكور. كما لعبت الإضاءة دورًا كبيرًا في إبراز التحوّلات الزمنية والنفسية للشخصية.
وتحمل المسرحية في اسمها دلالة مزدوجة. فالهبوط هنا ليس سقوطًا، بل فعل مقاومة، هبوط إلى الأرض كي لا يُنسى النضال. هبوط الجسد، ليعلو الذكر. وهكذا يتحول المشهد المسرحي إلى مشهد وطني وإنساني جامع، يلامس قلوب الجمهور، وينتصر لذاكرة الأسرى الفلسطينيين الذين رحلوا عن العالم، لكنهم لم يغادروا وجدان شعبهم.