بلينكن يزور بولندا سعياً لتوحيد المواقف حيال أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
يلتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قادة بولندا، اليوم الخميس، سعياً لموقف موحّد حيال أوكرانيا، في وقت تثير الانتخابات الأمريكية المقبلة والهجمات الروسية مخاوف جديدة.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي إلى بولندا بالقطار بعد زيارة تضامن مشتركة مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى كييف، حيث تعهدا القيام بمراجعة سريعة لطلبات أوكرانيا الحصول على إذن لتنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية بواسطة صواريخ غربية.
ويجتمع بلينكن بشكل منفصل في وارسو مع رئيس الوزراء دونالد توسك والرئيس أندريه دودا، وهما خصمان على رأس السلطة في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي.
ويتوقع أن يناقش بلينكن زيادة التنسيق مع بولندا التي تعد بوابة لوجستية رئيسية للدعم العسكري الغربي لأوكرانيا.
ورغم الانقسامات بشأن السياسة الداخلية، توحّدت المواقف في بولندا التي يربطها تاريخ قاتم مع موسكو، حيال دعم أوكرانيا منذ الهجوم الروسي في 2022.
ويأمل بلينكن باغتنام الأشهر لأخيرة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للتعاون مع الحلفاء من أجل ضمان دعم واسع ومستدام لأوكرانيا التي حصلت على مساعدات عسكرية واقتصادية غربية بمليارات الدولارات.
ولكن انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) في الولايات المتحدة قد تحدث تحوّلاً كبيراً في موقف أكبر قوة داعمة لأوكرانيا إذ رفض المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب الكشف خلال مناظرة تلفزيونية الثلاثاء إن كان يرغب بأن تنتصر أوكرانيا.
وأشارت وريثة الرئيس جو بايدن السياسية كامالا هاريس إلى بولندا والأصوات البولندية الأمريكية في ولاية بنسلفانيا التي تحمل أهمية سياسية بالغة، إذ تعهدت مواصلة الكفاح من أجل أوكرانيا.
???? Live: Blinken to discuss Ukraine support and military cooperation with Poland in visit to Warsaw
➡️ https://t.co/cALmcLtrY8 pic.twitter.com/YpaQLI362X
ومنذ انتهاء الحرب الباردة، سعت بولندا التي تعد حليفة للولايات المتحدة للعمل مع ترامب خلال ولايته من العام 2017 حتى 2021.
والتقى دودا مع ترامب في نيويورك في أبريل (نيسان) وأشاد كل منهما بسجل الآخر.
وتحدّث توسك، المقرّب من أوروبا والذي فاز في الانتخابات العام الماضي، عن إعادة الديموقراطية بعد الاستقطاب الذي شهدته البلاد، وهي قضية تعد ضمن أولويات بايدن.
واستقبل بايدن هذا العام توسك ودودا معاً في البيت الأبيض على أمل إيصال رسالة بشأن وحدة الصف حيال أوكرانيا.
ولم يتردد توسك في انتقاد أعضاء حزب ترامب الجمهوري المعارضين لمساعدة أوكرانيا.
وفي ظل تأخّر الكونغرس لمدة طويلة في إقرار مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، قال توسك إن رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون يتحمّل شخصياً المسؤولية عن سقوط "آلاف القتلى".
وكثّفت بولندا شراء الأسلحة الأمريكية منذ غزو أوكرانيا. ووقّعت الشهر الماضي اتفاقا مع "بوينغ" لشراء 96 مروحية "أباتشي" لقاء مبلغ قدره 10 مليارات دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بولندا بلينكن الحرب الأوكرانية بلينكن بولندا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أقوى امرأة بالبيت الأبيض.. من هي سوزي وايلز التي أنهت أزمة ترامب وماسك؟
لعبت الأمريكية سوزي وايلز، رئيسة موظفي البيت الأبيض، دورا كبيرا في إنهاء الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير ايلون ماسك .
وبحسب موقع"أكسيوس" الأمريكي، فقد جاءت مكالمة سوزي وايلز لتهدئة التوتر المتصاعد بين الرجلين بعد أسبوع حافل بالتصريحات النارية، خصوصًا مع اعتراض ماسك العلني على خطة ترامب الاقتصادية الضخمة المعروفة باسم "الفاتورة الجميلة"، والتي وصفها ماسك بأنها قد ترفع العجز الفيدرالي بمليارات الدولارات.
عذراء الجليد
لذا نرصد خلال السطور التالية من تكون تلك المرأة التي أطلقت عليها الصحافة الأمريكية بـ"عذراء الجليد".
وتمتاز سوزي وايلز - البالغة من العمر 67 عامًا - بالشخصية السياسية المخضرمة ، حيث بدأت مسيرتها المهنية في مكتب عضو الكونجرس النيويوركي جاك كيمب في سبعينيات القرن الماضي، ثم عملت في حملة الرئيس الأسبق رونالد ريجان، وداخل البيت الأبيض كمنسقة للبرامج.
ولدت سوزي وايلز في ولاية نيوجيرسي عام 1957، وتخرجت في جامعة ميريلاند.
وفي عام 1979 تم تعيينها كمساعدة للسياسي الجمهوري جاك كيمب ، وبعدها بعام وفي عام 1980 انضمت لحملة الرئيس الأسبق رونالد ريجان الرئاسية كمنسقة للحملة.
وفي التسعينيات، عملت وايلز رئيسة لموظفي جون ديلاني، الذي كان يشغل آنذاك منصب عمدة مدينة جاكسونفيل.
كما عملت سوزي مستشارة لرئيس بلدية جاكسونفيل جون بيتون في الفترة من العام 2004 وحتي العام 2009.
وفي انتخابات حاكم فلوريدا عام 2010، كان لها الفضل في المساعدة بانتخاب رجل الأعمال ريك سكوت الذي كان يعتبر "دخيلًا" في ذلك الوقت.
وفي يناير 2011، تم تعيين سوزي مديرة للحملة الرئاسية لحاكم يوتا جون هانتسمان جونيور.
وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2016، أدارت سوزي حملة ترامب في فلوريدا.
وتم تفويضها من قبل ترامب لمساعدة الجمهوري رون ديسانتيس في الوصول إلى منصب الحاكم.
كما تم إقالة وايلز من منصب كبير مستشاري ديسانتس عام 2019.
وفي مارس 2021، تم اختيار وايلز للعمل كرئيسة تنفيذية لإحدى حملات ترامب.
وفي أغسطس 2022، وُصفت سوزي بأنها "رئيسة طاقم عمل" ترامب فعليًّا في الفترة التي سبقت انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، وإعلان حملته الرئاسية لعام 2024.
فيما قال الرئيس الأمريكي ترامب عن وايلز ، بأنها كانت جزءًا أساسيًا من نجاح حملتيه في عامي 2016 و2020، واصفا اياها بالقوة والذكاء والمبتكرة التي تحظي بإعجاب واحترام الجميع".