سؤال حول إدراج شعار حركة المثليين في المقررات الدراسية على طاولة بنموسى
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أثار فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب ضجة واسعة بعد توجيهه سؤالاً كتابياً لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول ما وصفه بـ"فضيحة" إدراج ألوان علم حركة الشواذ الجنسيين (LGBTQ) على أغلفة مقررات دراسية موجهة للتعليم الأولي، والتي أصدرتها إحدى دور النشر تحت عنوان "متعتي في بداية التعلم" للمستويات 1 و 2 و 3، بعد تصديق وترخيص من وزارة التربية الوطنية.
وفي سؤاله الموجه لبنموسى، أكد فريق العدالة والتنمية أن هذا العمل يعتبر "فعلاً شنيعاً" منافياً للقيم الدينية والأخلاقية للمجتمع المغربي، حيث يُظهر نية مبيتة تهدف إلى زعزعة النسيج الاجتماعي المغربي من خلال "تشجيع الرذيلة" و"التطبيع مع الفساد الأخلاقي".
وشدد الفريق النيابي على أن هذه الخطوة تستهدف الأطفال في سن مبكرة، مما يعد "هدماً لكل القيم النبيلة" ومحاولة لـ"برمجة الأطفال وأجيال المستقبل على التفسخ والانحلال والفساد".
وجاء في نص السؤال الكتابي أن هذا الفعل لا يُعتبر حدثاً منفرداً أو معزولاً، بل سبق لبرامج محو الأمية أن تضمنت عبارات لها "إيحاءات ومعاني" تخدم نفس الأهداف، مشيرين إلى أن التنبيه إلى هذه المخالفات أدى إلى سحبها في وقت سابق.
وساءل فريق العدالة والتنمية وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، شكيب بنموسى، حول الإجراءات المستعجلة التي سيتخذها لسحب هذه المقررات الخاصة بالتعليم الأولي من التداول في السوق والمدارس، والإجراءات القانونية والمسطرية التي سيتخذها لفتح تحقيق في هذه الفضيحة وترتيب الجزاءات المناسبة في حق كل من ثبت تورطه في هذا العمل الشنيع.
وتساءل الفريق أيضا الإجراءات القانونية والمسطرية والتنظيمية التي ستتخذها وزارة بنموسى لقطع الطريق أمام مثل هذه الفضائح في المستقبل، احتراماً لدستور المملكة الذي يعتبر الدين الإسلامي أحد الثوابت الجامعة للأمة المغربية.
يشار إلى أن غلاف هذه المقررات الدراسية يتضمن صورة لقوس قزح بألوانه السبعة، في حين أن شعار حركة الشواذ (LGBTQ) يتكون من ستة ألوان فقط، مما يوضح الفرق بين الرمزين، وهو ما دفع شريحة واسعة من المغاربة إلى ضرورة عدم ربط ألوان قوس قزح بعلم الشواذ، مؤكدين أن الفرق واضح وأن براءة الأطفال لا ترى في هذه الصورة سوى قوس قزح الطبيعي الذي يعتبر رمزاً للبهجة والطبيعة، بعيداً عن أي دلالات أخرى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: شعار نتنياهو عن النصر المطلق "كذبة"
قال زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، اليوم الاثنين 9 يونيو 2025، إن شعار النصر المطلق الذي يستخدمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبارة عن "كذبة".
وذكر غولان، النائب الأسبق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي بمقر الكنيست ، إن "شعار النصر المطلق الذي استخدمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كذبة".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن غولان قوله في المؤتمر: "هذا مصطلح لا يحمل أي معنى عسكري أو سياسي حقيقي، هذه ليست استراتيجية، بل دعاية".
وتابع: "احتلال قطاع غزة ليس هدفا أمنيا، بل على العكس تماما: إنه خطوة سياسية تُضعف أمن إسرائيل، وتُعرّض الرهائن وجنود الجيش الإسرائيلي للخطر".
وفي أكثر من مناسبة دعا غولان إلى اتفاق شامل يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة مقابل إنهاء الحرب.
كما طالب غولان باستبدال حكومة نتنياهو، وسط دعوات من المعارضة لإنهاء حكومة اليمين وتشكيل أخرى تضع على رأس أولوياتها إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.
والأربعاء الماضي، أعلنت أحزاب معارضة بينها "هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، عزمها التقدم بمشروع قانون "حل الكنيست".
وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.
وكانت آخر انتخابات برلمانية جرت نهاية عام 2022، ما يعني أن موعد الانتخابات المقبلة هو نهاية 2026، ما لم تجرَ انتخابات مبكرة.
يأتي ذلك بينما يصعد الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية بغزة وسط مخاوف عائلات الأسرى على حياة ذويهم بالقطاع، والذين يطالبون بالإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل حتى لو بثمن إنهاء الحرب.
وتصعد عائلات الأسرى الإسرائيليين فعالياتها الضاغطة على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق يُعيد ذويهم ويُنهي الحرب على قطاع غزة.
وتؤكد حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
والسبت، قالت إسرائيل إنها استعادت من خلال "عملية خاصة" نفذتها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، جثة أحد الأسرى داخل القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتعود لمواطن تايلاندي.
وقبيل إعلان استعادة جثة التايلاندي بينتا، قدرت إسرائيل وجود 56 أسيرا لها بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالفيديو: اندلاع حريق في غابة جنوب غرب القدس عائلات أسرى إسرائيل تتظاهر للمطالبة بإعادة ذويهم وإنهاء حرب غزة لتأجيل تصويت حل الكنيست - حكومة نتنياهو تطرح عشرات مشاريع القوانين الأكثر قراءة مصطفى: نعمل على دمج العملية التعليمية في قطاع غزة مع باقي الوطن شهيد برصاص الاحتلال قرب بلدة سنجل في رام الله حماس تُعقّب على نسف جيش الاحتلال لمركز غسيل الكلى شمال قطاع غزة كان : المفاوضات مع حماس مستمرة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025