ماكينات الـATM الجديدة بين السخرية والإشادة على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أثار تصميم لبعض من ماكينات الـATM جدلا وسخرية على مواقع التواصل، تصميم الماكينات الجديدة، متسائلين عن سبب الشكل المختلف أو ارتفاع الماكينة، وربطوا الموضوع بأفكار ساخرة مثل استخدامها للأطفال أو الحيوانات زي القطط.
ومع انتشار الصور للماكينات الجديد، خرجت العديد من التساؤلات عن سبب التصميم الجديد.
إشادة بمبادرات البنك الأهليفي هذا السياق جاء توضيح من عدد من الناشطين والمطلعين على المبادرات الإنسانية للبنك الأهلي، مشيرين إلى أن هذه الماكينات تم تطويرها لخدمة ذوي الهمم بطرق مبتكرة، وهو ما أعاد الأمور إلى نصابها، ليتحول الجدل إلى إشادة واسعة بدور البنك في دعم هذه الفئة من المجتمع.
وتم تصميم ماكينات الصراف الآلي خصيصًا لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية والبصرية، مثل الذين يستخدمون الكراسي المتحركة أو المكفوفين، حيث تم تجهيز الماكينات بمزايا تكنولوجية متطورة، بما في ذلك مفاتيح منقوشة بلغة برايل وصوت عالي موجه لإرشاد المكفوفين خلال عملية السحب أو الإيداع، مما يسهل عليهم إتمام معاملاتهم البنكية دون الحاجة لمساعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكينات مواقع التواصل الماكينات الجديدة البنك الأهلي
إقرأ أيضاً:
سلاح الشائعة.. كيف يردع القانون مروجي الأكاذيب على مواقع التواصل؟
في ظل تصاعد وتيرة الشائعات والأكاذيب التي تُبث عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف ضرب استقرار الدولة المصرية وزعزعة الثقة في مؤسساتها، يبرز السؤال: كيف يتعامل القانون مع هذه الجرائم الإلكترونية؟
ينص قانون العقوبات المصري في مادته رقم 188 على معاقبة كل من يتعمد نشر أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة، أو مستندات مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأنها تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين المواطنين أو الإضرار بالمصلحة العامة.
وتنص المادة بوضوح على أن العقوبة تصل إلى الحبس لمدة لا تتجاوز سنة، وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 20 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
ويعتبر هذا النص القانوني من الأدوات المهمة التي توفرها الدولة لمواجهة خطر الشائعات، خاصة في فترات الأزمات، حيث قد تؤدي الأكاذيب المنتشرة إلكترونيًا إلى نشر الفوضى وخلق حالة من الهلع الجماعي دون أساس حقيقي من الصحة.