اعتماد المقترح النهائي لتطوير الهوية البصرية لسوهاج
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
عتمد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، اليوم الخميس، المقترح النهائي للهوية البصرية، المقدم من جامعة سوهاج، وذلك تمهيدا لرفعه إلى مجلس الوزراء للموافقة عليه، والبدء في تنفيذه، معربا عن شكره لجامعة سوهاج على التعاون المثمر مع المحافظة؛ للخروج بأفضل مقترح يتناسب مع طبيعة سوهاج، ويعبر عن عراقتها وأصالتها، ويضفي على جميع مرافق المحافظة الطابع المعماري الجمالي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده السيد المحافظ، اليوم، بحضور الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، واللواء علاء عبد الجابر سكرتير عام المحافظة، والدكتور عبد الناصر ياسين نائب رئيس جامعة سوهاج، والدكتور محمود عبد العزيز عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة، وعدد من أساتذة الجامعة، والدكتور أسامة المصري مدير عام السياحة، والمهندسة هبة عبد الحميد وكيل وزارة الإسكان، والمهندسة نورهان فاضل مدير عام التخطيط العمراني بالديوان العام، والمهندسة عبير الطيب مدير وحدة التنسيق الحضاري.
واستعرض الاجتماع المقترح النهائي للهوية البصرية لمحافظة سوهاج، المقدم من جامعة سوهاج، وقد تم عرض أهداف الحفاظ على الهوية البصرية وإبرازها، والمحاور الرئيسية لها، والدمج بين الهوية البصرية واللوحات الإعلانية، وتطبيق الهوية البصرية على الكورنيش الشرقي، والغربي، وميدان العارف، والعمارات المطلة على النيل، والعلامات الاسترشادية، والجداريات على الأسوار، وعمل خطة لونية للإعلانات، وذلك كمرحلة أولى لتطبيقه على باقي المراكز والمدن طبقا للخطة التنفيذية للمحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ سوهاج الهوية البصرية جامعة سوهاج الهویة البصریة
إقرأ أيضاً:
انحدار الذوق وضياع الهوية.. محمد موسى يهاجم أغاني المهرجانات
قال الإعلامي محمد موسى إن الفن في مصر لم يكن يومًا وسيلة للهروب من الواقع أو مجرد وسيلة تسلية، بل كان دائمًا مرآة لوعي الأمة، ولسان حضارتها، ومعبّرًا راقيًا عن أحلام الناس وآلامهم.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،: "الفن المصري القديم كان رمزًا للانتماء والهوية، من قصائد أحمد شوقي وألحان عبد الوهاب إلى صوت أم كلثوم الذي بكى له الشعر نفسه كانت الأغنية المصرية سفيرة الوعي، وممثلًا للقيم في الداخل والخارج".
وعبّر موسى عن صدمته من الانحدار الفني الذي تمثل في ما يُعرف بأغاني المهرجانات، التي ظهرت فجأة دون أي قواعد أو رقابة، وتحولت من محاولة شعبية بسيطة إلى كارثة ثقافية حقيقية، سيطرت فيها الرداءة على المسارح، واحتل الجهل مكبرات الصوت.
وتابع قائلاً: "نسمع كلمات لا تمت للفن أو الذوق بصلة، وهي كلمات بلا معنى أو قيمة، بل محمّلة بإيحاءات وإشارات هدامة".
وأشار موسى إلى أن أغنية مثل "بنت الجيران" التي يدعو فيها مؤديها إلى "شرب الخمور والحشيش" أصبحت منتشرة بين الشباب، متسائلًا: "هل هذه صورة الشباب المصري التي نريد تصديرها للعالم؟".
وأكد أن ظهور هذه النماذج جاء نتيجة غياب التعليم، وضعف الرقابة، وغياب الوعي، موضحًا أن أغلب هؤلاء لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ولا يدركون حجم التأثير المدمر لما يقدمونه على وعي الأجيال.
وانتقد موسى منح هؤلاء المؤدين مساحة في الإعلام والمجتمع وكأنهم رموز للنجاح، وقال: "لم أستضف أيًا منهم يومًا في برنامجي، ولن أفعل لكن المؤسف أنهم يُدعون لحفلات رسمية، وتُفتح لهم الشاشات، وكأن الإسفاف أصبح بطولة".
وشدد على أن ما نعيشه ليس خلافًا على "ذوق فني"، بل هجوم ثقافي داخلي منظم يهدد الهوية المصرية ويقوّض دور القوى الناعمة التي لطالما تميزت بها مصر على مستوى العالم العربي.
ودعا موسى إلى تدخل عاجل من الإعلام والرقابة والمؤسسات التعليمية لإعادة بناء الوعي، مؤكدًا أن "المعركة الآن هي معركة وعي، لا تحتمل الحياد. والفن ليس مجرد لحن أو صوت جميل، بل رسالة وقيمة ومسؤولية".
وختم بقوله: "ما يحدث الآن ليس فقط إهانة للفن المصري، بل هو خسارة لأبنائنا ولقيمنا وثقافتنا، لكن الأمل لا يزال قائمًا في عودة الفن الحقيقي، ودعم المواهب الراقية، ومجتمع يفرّق بين الشهرة والاحترام. المعركة بدأت... فاختاروا الوعي."