تشارك المملكة الأحد المقبل العالم العربي الاحتفال بـ "اليوم العربي للأرصاد الجوية"، الذي يقام تحت شعار "الأثر المناخي وبرامج التأقلم"، ويصادف الخامس عشر من سبتمبر كل عام، حيث يأتي هذا الاحتفال في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الدول العربية في التصدي لآثار التغيرات المناخية وما يتصل بها من قضايا بيئية واقتصادية.


googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويهدف احتفال هذا العام إلى تسليط الضوء على الجهود العربية المشتركة لتعزيز القدرة على مواجهة التغيرات المناخية وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
أخبار متعلقة خلال منتدى "الإيكاو" بكندا.. المملكة تقود العالم إلى عصر جديد من الطيرانريادة دولية.. المملكة تصنف أنموذجًا رائدًا في المؤشر الأممي للأمن السيبرانيكما يسعى إلى رفع مستوى الوعي حول تأثيرات التغيرات المناخية، وتعزيز برامج التأقلم لضمان استدامة الموارد الطبيعية والبنية التحتية، ورفع مستوى التعاون الإقليمي بين الدول العربية في تبادل المعرفة والخبرات، ودعم الأبحاث والتطوير في مجالات التنبؤ بالأحوال الجوية والمناخية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحت شعار "الأثر المناخي وبرامج التأقلم" .. المملكة تحتفي باليوم العربي للأرصاد الجوية- مشاع إبداعيمجابهة التغيرات المناخيةوينظم المركز الوطني للأرصاد بهذه المناسبة فعاليات متعددة في مختلف مناطق المملكة؛ بهدف التعريف بأهمية اليوم العربي للأرصاد الجوية، واستعراض دور المملكة الرائد في مجابهة التغيرات المناخية من خلال البرامج النوعية، والنظام الآلي للإنذار المبكر، وتوعية المجتمع والطلبة بالتعاون مع جهات متعددة أبرزها وزارة التعليم ووزارة الصحة ووزارة الداخلية والمديرية العامة للدفاع المدني، والمختلف من الجهات الإعلامية لتحقيق التنمية المستدامة.
يُذكر أن هذا الحدث أعلن عنه رسمياً في الملتقى العربي للأرصاد والإعلام الذي نظمته المملكة العربية السعودية بمحافظة جدة، قبل خمسة أعوام ليصبح حدثًا رئيسيًا في العالم العربي، وتم اختيار تاريخ الاحتفال تزامنًا مع ذكرى إنشاء اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية في 15 سبتمبر 1970 بقرار من مجلس جامعة الدول العربية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس جدة اليوم العربي للأرصاد الأرصاد المناخ التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

البيئة: ما شهدته الإسكندرية من أمطار وعواصف أحد أشكال التغيرات المناخية

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن ما شهدته محافظة الإسكندرية يوم السبت الماضي من تساقط كميات كبيرة من الأمطار والعاصفة الشديدة يُعدّ علميًا "منخفضًا جويًا"، إلا أنه يمثل في ذات الوقت أحد مظاهر التغيرات المناخية، ويُعرف باسم "موجات الطقس الجامحة".

تربة الصخور البركانية: حل أردني مبتكر لمواجهة التصحر وشح المياهرامي ربيعة يكشف مفاجأة بشأن انضمامه للعين الإماراتي

وأضافت الوزيرة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON: "موجات الطقس الجامحة تتسم بعدد من السمات، منها على سبيل المثال ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها لفترة أطول من المعتاد، أو في المقابل، حدوث منخفضات جوية يصاحبها تساقط غزير للأمطار، وقد تتجاوز الواقع التوقعات بكميات مياه ضخمة وسرعات رياح عالية".

وأشارت إلى أن الدراسات العلمية تؤكد أن مصر وإفريقيا من أكثر المناطق تأثرًا بالتغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بظاهرة "ارتفاع منسوب سطح البحر"، موضحة أن "ارتفاع درجات الحرارة في مناطق أخرى من العالم يؤدي إلى ذوبان الجليد وتبخره، ما يتسبب في ارتفاع منسوب سطح البحر. وتشير التوقعات إلى أن هذا الارتفاع قد يصل إلى 50 سم في الفترة بين عامي 2050 و2100، وهو رقم ليس بالهين".

وتابعت الوزيرة: "تأثيرات ارتفاع منسوب سطح البحر لا تظهر على المدى القصير، على عكس تأثير الموجات الحارة التي يمكن ملاحظتها والتعامل معها سريعًا، كتأثيرها على المحاصيل الزراعية. أما ارتفاع منسوب البحر فهو من الظواهر التي تستغرق سنوات حتى يمكن قياسها بدقة".

وشددت فؤاد على أن مصر بدأت استعداداتها لمواجهة التغيرات المناخية منذ عشر سنوات، وليس فقط عبر المشاركة في قمم المناخ الأخيرة، قائلة: "اتخذنا إجراءات ليس فقط في الإسكندرية، بل في جميع المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط، مثل دمياط، ورشيد، وكفر الشيخ، والبحيرة، لكونها الأكثر عرضة للتأثر".

وأضافت أن وزارة الموارد المائية والري نفذت منذ سبع سنوات إجراءات حمائية بطول 70 كيلومترًا في المناطق الأكثر عرضة لتأثير ارتفاع منسوب البحر، مشيرة إلى أن هذه الحماية لم تعد تعتمد فقط على الأساليب الإنشائية التقليدية، بل أصبحت تعتمد على حلول مستدامة مستمدة من الطبيعة باستخدام مواد طبيعية.

وأوضحت الوزيرة أن من أبرز الأمثلة على ذلك قلعة قايتباي، التي كانت معرضة للخطر، وتم تأمينها باستخدام أساليب هندسية متقدمة لحمايتها من آثار التغيرات المناخية.

وقالت: "نحن نواجه موجات طقس جامحة وتغيرات مناخية، ولكن الأهم هو التكيف مع هذه التغيرات. هذا هو التحدي الحقيقي. فمهما كان حجم التمويل، لا يمكن لأي دولة أن تمنع حدوث التغيرات المناخية، ولكن يمكنها تعزيز قدراتها على التكيف معها من خلال خطط وطنية مدروسة".

وأكدت فؤاد أن ما شهدته الإسكندرية قد يبدو مأساويًا، لكنه كان يمكن أن يكون أسوأ لولا الإجراءات التي تم اتخاذها على مدار السنوات الماضية، سواء على مستوى تطوير البنية التحتية أو تدريب الكوادر البشرية للتعامل مع مثل هذه الأزمات عند وقوعها.

واختتمت حديثها بالتشديد على أن مصر والقارة الإفريقية لم تكونا سببًا في تلويث المناخ أو التسبب في زيادة الانبعاثات كما فعلت الدول الصناعية، ومع ذلك، تتحملان جزءًا كبيرًا من التبعات والآثار السلبية لتلك التغيرات.
 

طباعة شارك البيئة الإسكندرية وزيرة البيئة

مقالات مشابهة

  • أستاذ نظم علوم الأرض: التغيرات المناخية سببت اختلال في الكوكب
  • ثروت إمبابي يكتب: الزراعة دون تربة.. مستقبل الأمن الغذائي في ظل التغيرات المناخية
  • مجلس الشيوخ يُحيل طلبات مناقشة بشأن التغيرات المناخية للجنة الطاقة
  • وزيرة البيئة تكشف استراتيجيات الحكومة للتعامل مع التغيرات المناخية
  • البيئة: ما شهدته الإسكندرية من أمطار وعواصف أحد أشكال التغيرات المناخية
  • Ooredoo الجزائر تحتفي باليوم العالمي للطفولة
  • مناقشة برلمانية حول خطط البيئة لمواجهة التغيرات المناخية
  • طارق رسلان: التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير علي المحاصيل الزراعية
  • بدء الجلسة العامة للشيوخ لمناقشة ملف التغيرات المناخية
  • التغيرات المناخية والمرأة.. تأثيرات ورؤى استشرافية