قال الدكتو أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، إن النظام الدولي يعاني من خلل كبير لأن النظام الدولي سقط في اختبار غزة، وانكشفت عورات هذا النظام أمام جرائم الحرب غير المسبوقة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وهي جرائم إبادة جماعية تنتهك كل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية وصفقات جنيف في منع الابادة الجماعية وغيرها.

مصطفى بكري: مصر لم تنشغل عن وقف العدوان البربري الصهيوني على غزة (فيديو) السعودية: ندين ونستنكر استهداف "الاحتلال الإسرائيلي" لمدرسة غزة خلل في نظام الفيتو

وأضاف "أحمد" في اتصال هاتفي على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الخميس، أن هذا الخلل في النظام الدولي في شقيه سواء في النظام الدولي القانوني المتمثل في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والذي وقف عاجزًا وغير قادر على وقف هذا العدوان الذي يمثل تهديدًا وانتهاكا صارخا للمواثيق الدولية لميثاق الأمم المتحدة، مؤكدًا أن هذا العدوان يمثل تهديًدا للسلم والأمن الدوليين.

وتابع "رأينا مجلس الأمن الدولي يفشل في وقف هذا العدوان لأن هناك خللا متمثلا في نظام الفيتو في المجلس واستخدام أمريكا الفيتو لمنع أي قرار يصدر على المجلس وفقًا الفصل السابع يطالب إسرائيل بوقف العدوان أو يفرض عقوبات على إسرائيل نتيجة لانتهاكها لهذه القوانين الدولية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إبادة جماعية الإبادة الجماعية الاحتلال الاسرائيلي الأمم المتحدة العلاقات الدولية الشعب الفلسطيني القوانين الدولية جرائم إبادة جماعية النظام الدولی

إقرأ أيضاً:

«لجنة السلم»: لا جرائم ضد الضباط السوريين المفرج عنهم

البلاد – دمشق
شهدت الساعات الماضية جدلاً واسعًا بين السوريين على منصات التواصل الاجتماعي، عقب إعلان لجنة السلم الأهلي والعدالة عن إطلاق سراح عشرات الضباط والجنود التابعين للنظام السابق. وواجهت اللجنة موجة انتقادات حادة من البعض الذين اتهموا هؤلاء الضباط بالتورط في دماء المدنيين خلال سنوات النزاع في البلاد.
وأكدت اللجنة العليا للسلم الأهلي والعدالة أن هؤلاء الضباط أُفرج عنهم بعد التأكد من عدم تورطهم في ارتكاب أي جرائم ضد السوريين، وذلك في إطار سياسة العدالة الانتقالية التي تسعى إلى التمييز بين المجرمين الفعليين ومن لم تشهد ملفاتهم على ارتكاب جرائم.
وأوضح عضو اللجنة حسن صوفان في مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء) بوزارة الإعلام في دمشق، أن مفهوم العدالة الانتقالية لا يستهدف كل من خدم في النظام السابق، وإنما يركز على محاسبة كبار المسؤولين الذين نفذوا انتهاكات جسيمة وجرائم حرب. وأكد أن الضباط الذين أُطلق سراحهم خضعوا لتحقيقات دقيقة ولم تثبت ضدهم أية تهم جنائية، مضيفًا أن استمرار اعتقالهم لا يخدم المصلحة الوطنية ولا يملك سندًا قانونيًا.
وأشار صوفان إلى أن أغلب هؤلاء الضباط سلموا أنفسهم طوعًا منذ عام 2021، ضمن ما يسمى بـ”حالة الاستئمان”، في مناطق مثل الحدود العراقية ومنطقة السخنة، مما يعكس جهود المصالحة والسلم الأهلي التي تسعى إليها السلطات الجديدة.
من ناحية أخرى، كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا أن نحو 450 ألف شخص انخرطوا في القتال إلى جانب ميليشيات النظام السابق خلال سنوات الحرب، مشيرًا إلى أن 123 ألفًا منهم كانوا منتسبين رسميًا لوزارة الداخلية، ومعظمهم متهمون بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري.
كما لفت البابا إلى وجود محاولات من بعض الدول المعادية لسوريا لاستغلال الأوضاع وزعزعة السلم الأهلي، داعيًا إلى الوحدة والتصدي لتلك المحاولات.
وكان الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع قد جدد في تصريحات سابقة دعوته لعناصر النظام السابق الذين لم يتورطوا في جرائم بتسليم أنفسهم وأسلحتهم، محذرًا من أن عدم الامتثال قد يؤدي إلى مواجهات دامية، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت الأمن العام في الساحل السوري خلال مارس الماضي، والتي خلفت مئات القتلى.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية : إسرائيل استخدمت خدعة الرئيس الراحل السادات ضد إيران
  • مكتب السيستاني يدين العدوان الصهيوني على ايران ويدعو المجتمع الدولي للتحرك لمنع استمراره
  • خبير استراتيجي: انفجار الأوضاع في فلسطين دليل على إفلاس النظام الدولي
  • خبير علاقات دولية: الأمم المتحدة تسعى لكسر الفيتو الأمريكي ووقف العدوان على غزة
  • بقايا من الذاكرة.. معرض فني يوثّق الوجع السوري
  • ندوة دولية في لندن تكشف جرائم إسرائيل في غزة وتحذر من عسكرة المساعدات
  • خبيرة علاقات دولية: مجموعات منظمة تمول مثيري الشغب في أمريكا
  • خبيرة علاقات دولية: الولايات المتحدة على أعتاب اضطرابات داخلية وقد تواجه سيناريو حرب أهلية
  • خبير علاقات دولية: 60% من سكان كاليفورنيا صوتوا لكامالا هاريس ضد ترامب بالانتخابات الأخيرة
  • «لجنة السلم»: لا جرائم ضد الضباط السوريين المفرج عنهم