أظهر باحثون في جامعة "صن يات صن" بالصين أن تمرين الضحك البسيط، الذي يتم إجراؤه 4 مرات في اليوم، يمكن أن ينافس فعالية الدموع الاصطناعية في تخفيف أعراض مرض جفاف العين.
فوائد تمارين الضحك استمرت لفترة أطول من قطرات الدموع الاصطناعية
وبحسب "ستادي فايندز"، لا يقدم هذا الاكتشاف بديلاً فعالاً من حيث التكلفة، وخالياً من الأدوية فحسب، بل يضيف أيضاً لمسة من البهجة إلى روتين العناية بالعين.
وأجريت تجربة الدراسة بمشاركة 299 شخصاً أعمارهم بين 18 و45 عاماً يعانون من مرض جفاف العين المصحوب بأعراض.
وتم تكليف نصف المشاركين بأداء تمرين الضحك 4 مرات يومياً لمدة 8 أسابيع، بينما استخدم النصف الآخر الدموع الاصطناعية (قطرات العين التي تحتوي على حمض الهيالورونيك الصوديوم بنسبة 0.1%) بنفس الوتيرة.
تمرين الضحكولم يكن تمرين الضحك مجرد ضحكة عابرة. فقد تم توجيه المشاركين لنطق عبارات محددة، وغيرها من أصوات الضحكات المختلفة، 30 مرة لكل جلسة مدتها 5 دقائق.
وبعد 8 أسابيع، أظهرت كلتا المجموعتين تحسناً كبيراً في أعراض جفاف العين.
وشهدت مجموعة تمرين الضحك انخفاضاً بمقدار 10.5 نقطة على مؤشر مرض سطح العين (OSDI)، وهو مقياس يستخدم لقياس عدم راحة العين.
بينما شهدت مجموعة الدموع الاصطناعية تحسناً أصغر قليلاً بمقدار 8.83 نقطة. وكان هذا الاختلاف غير ذي دلالة إحصائية، ما يشير إلى أن تمرين الضحك كان بنفس فعالية العلاج القياسي.
والأكثر إثارة للاهتمام هو أن فوائد تمارين الضحك استمرت لفترة أطول. فبعد 4 أسابيع من انتهاء العلاج، استمرت مجموعة الضحك في إظهار التحسن، في حين بدأت التأثيرات في مجموعة قطرات العين في التضاؤل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
بعد إحتجاز دام 3 أسابيع.. وصول 26 صيادًا من أبناء حضرموت بعد احتجازها في الصومال
وصل اليوم الأحد، 26 صيادا يمنيا، إلى سواحل ميناء الشحر بمحافظة حضرموت، شمال شرق اليمن.
وقال إعلام سلطات محافظة حضرموت، إن ميناء الشحر استقبل سفينة الصيد "العبري الميمون 1" وعلى متنها 26 صيادًا من أبناء حضرموت، إثر الإفراج عنهم من قبل السلطات الصومالية.
وأشار إلى أن عودة الصيادين جاءت نتيجة متابعة حثيثة وجهود كبيرة من قيادة السلطة المحلية بحضرموت، ومساعٍ دبلوماسية وجهود رسمية وتفاهمات مع الجانب الصومالي أثمرت عن الإفراج عن الصيادين.
ويوم أمس الأول، أفرجت السلطات الصومالية، عن 26 صيادا يمنيا، بعد أيام من التوقيف في منطقة "برقال" بولاية بونتلاند الصومالية.
وتأتي عملية الإفراج، عقب تحركات قامت بها وزارتي الثروة السمكية والخارجية اليمنية، بالإضافة لجهود بذلت من قبل نائب رئيس مجلس النواب المهندس محسن علي باصرة، الذي أكد متابعته للقضية مع سفير اليمن لدى الصومال.
وقال باصرة، إن السفير اليمني بالصومال فضل الحنق أبلغه بجهود بذلت مع محافظ الولاية بالصومال ووزير الأسماك بالولاية لتخفيض الغرامة التي حكمت بها المحكمة والذي تعهد بدفعها مالك القارب لكي يتم الإفراج عن الصيادين الحضارم.
وأشار إلى رفع السفارة اليمنية، بتعاميم كثيرة من وزارة الخارجية اليمنية الى وزارة الأسماك اليمنية كي توصل للجمعيات السمكية والصيادين بعدم تعامل الصيادين اليمنيين مع ملاك القوارب الصوماليين الذين كثير منهم لا يمتلكوا تراخيص بالاصطياد للأسماك ومعتمدين على علاقات بشيوخ لبعض المناطق والولايات الصومالية.