قائد وحدة استخبارات الاحتلال المستقيل على خلفية هزيمة 7 أكتوبر: سامحوني.. لم تنجز المهمة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
#سواليف
قدم قائد الوحدة 8200 في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، يوم الخميس، استقالته لرئيس الأركان هرتسي هاليفي، بعد فشل جهازه في منع عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي.
وأعلن الجيش، في بيان نقلته أن “قائد الوحدة 8200، الجنرال #يوسي_ساريئيل أبلغ رؤساءه نيته #الاستقالة”، وهذه الوحدة مسؤولة عن فك الرموز وتحليل المعلومات التي يحصل عليها جهاز الاستخبارات.
وقال ساريئيل: “في #7_أكتوبر الساعة 6:29 صباحا، لم أقم بالمهمة كما توقعت من نفسي، وكما توقع مني مرؤوسي وقادتي، وكما توقع مني مواطنو البلد الذي أحبه كثيرا”.
مقالات ذات صلةوفي نسخة من رسالة ساريئيل نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية يوم الخميس، يطلب الضابط “مسامحتي لعدم إنجاز المهمة الموكلة إلي في 7 أكتوبر”.
وشهد جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) المتهم بالإخفاق في منع هجوم “حماس”، أزمة غير مسبوقة وكان قائده الجنرال آرون هاليفا أول ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي يستقيل في أبريل 2024.
وأعلن الجيش حينها أن الجنرال هاليفا طلب إقالته من منصبه، مؤكدا أنه يتحمل مسؤولية فشل جهازه في منع وقوع هجوم 7 أكتوبر. ووافقت هيئة الأركان على أن “يتقاعد بمجرد تعيين خلف له” بحسب الجيش.
وفي يونيو الماضي، كشفت قناة “كان” العبرية عن وجود تقرير صادر عن الوحدة 8200 بتاريخ 19 سبتمبر الماضي، يتضمن تفاصيل عن التدريبات التي قامت بها وحدات النخبة في حركة ” #حماس ” على شن هجمات على مواقع عسكرية وكيبوتسات في جنوب إسرائيل، أي قبل أقل من ثلاثة أسابيع من شن الهجوم.
ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضا قاطعا فتح تحقيق رسمي في هجوم السابع من أكتوبر قبل انتهاء حربه الدائرة في #غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف يوسي ساريئيل الاستقالة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب
أدان الجيش اللبناني في بيان اليوم الجمعة الاعتداءات الإسرائيلية التي قامت بها تل أبيب الأمس الخميس في عدة غارات جويةمتتالية على جنوب لبنان،واتهم الجيش اللبناني إسرائيل بإنها تنتهك وقف إطلاق النار بين البلدين.
وكانت توترت الجبهة الجنوبية للبنان بالفترة الماضية لقيام حزب الله اللبناني بشن الحرب على إسرائيل فيما يعرف بجبهة الإسناد التي قام بها حزب الله في دعم غزة بمواجهة إسرائيل،وبسبب احتلال إسرائيل للجنوب اللبناني،ورفضها تفعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يقضي بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وحاول نتنياهو إشعال حربا مع لبنان ضمن رؤيته التي أعلن عنها عدة مرات بوسائل إعلام مختلفة حول رغبته في إشعال حرب نهاية العالم هرمجدون،وحاول التصعيد على الجبهة اللبنانية.
لكن عندما تدخلت الوساطات الدولية بواسطة أمريكا وفرنسا والأمم المتحدة وانتشرت قواتهم على جنوب الجبهة اللبنانية مؤكدين تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 استجاب حزب الله لمصلحة الدولة اللبنانية حسب ما أعلنه نعيم قاسم أمين عام الحزب،وسلم جميع المواقع الحدودية إلى قوات الجيش اللبناني.