قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنظم عددا من الفعاليات
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
نظمت قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حفل تكريم لأوائل مدارس الثانوية العامة والثانوية الفنية، التي تعمل بنظام التأسيس العسكري والمتفوقين من ذوي الهمم لخلق روح التنافس والمداومة على التميز بين مختلف المدارس وتنمية روح الولاء والانتماء لدى شباب مصر.
وخلال الفعاليات تم تكريم قادة ومديري تلك المدارس نظراً لتميزهم خلال العام الدراسي 2023 - 2024، وذلك بحضور قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري ونائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني.
كما نفذت قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، معرضاً لمنتجات أبناء مصر من القادرون باختلاف، بهدف تسهيل عرض منتجاتهم وأعمالهم الفنية التي تبرز موهبتهم، وقد حظى المعرض بإقبال كبير من الجمهور الذين أبدوا إعجابهم بالمعروضات وإبداعات حولتها الأيدى الماهرة لذوي الهمم إلى أدوات تناسب الحياة العصرية.
ولمتابعة حجم الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مجالات التنمية الشاملة في مختلف ربوع الوطن، نظمت قوات الدفاع الشعبي والعسكري عددا من الزيارات للعاملين بالوزارات والمديريات وطلائع مصر من طلبة الجامعات والمدارس إلى عدد من الوحدات العسكرية والمشروعات التنموية القومية، التي تنفذها الدولة المصرية لتحقيق رؤية مصر المستدامة 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم الفنى التنمية الشاملة الثانوية العامة الثانوية الفنية الدفاع الشعبى الدولة المصرية العام الدراسى أبناء مصر أدوات قوات الدفاع الشعبی والعسکری
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم
عندما تمرد عبدالعزيز الحلو عقب انفصال الجنوب كان المؤتمر الوطني هو الحزب الحاكم وكان تمرده بالنسبة للجيش تمردا سياسيا في ظل وجود حكومة وحزب حاكم يقع على عاتقهما بشكل كامل التعامل مع هذا التمرد وحله بوصفه إشكال سياسي.
الجيش لم يتصور المعركة حينها كمعركة ضد الدولة وإنما كمعركة ضد النظام، حتى قيل حينها إن بعض العساكر كانوا يسمون حرب جنوب كردفان ب “حرب عمر البشير”.
ففي ظل وجود نظام سياسي هو نظام المؤتمر الوطني كانت الحرب تفهم كحرب ضد النظام بشكل صريح أو ضمني حتى بالنسبة للأجهزة النظامية وكذلك بالنسبة للشعب.
وتجمدت حرب جبال النوبة على هذا الأساس بعد اتفاق وقف إطلاق نار استمر تقريبا لعشرة سنوات.
ولكن بعد تحالفه مع الجنجويد في حربهم ضد الدولة والشعب وضع تمرده في سياق آخر مختلف كليا. الجيش الآن والقوات النظامية والمستنفرين يقاتلون حركة الحلو بدوافع جديدة، لم يعد الحلو متمردا على نظام المؤتمر الوطني، ولكنه يحارب الدولة والشعب في حرب يراها الشعب كحرب عدوان خارجي صريح ضد الدولة.
الحلو أراد أن يركب موجة حرب 15 أبريل ولكنه بذلك جر على نفسه وعلى قواته غضبة الطاحونة التي لا ترحم وستطحنه مع الجنجويد الذين هم أشد منه بأسا وأكثر قوة وعتادا وعددا وسيطروا على العاصمة وولايات مساحتها أضعاف منطقة كادوا فتمت هزيمتم وطردهم وتجري ملاحقتهم الآن في كردفان ودارفور. مساحة المنطقة التي يسيطر عليها الحلو هي شيء لا يذكر بالنسبة للحرب التي يخوضها الجيش وكذلك قواته وعددها وتسليحها هي لا شيء بالمقارنة مع المعارك الكبيرة التي خاضها الجيش وانتصر فيها كلها.
عبدالعزيز الحلو “دبور زن على خراب عشه”
حليم غباس