مقتل 22 إسرائيليا وإصابة 74.. هكذا انتقمت المقاومة اللبنانية لاغتيال فؤاد شكر
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
كشفت مصادر أمنية أوروبية أن العملية التي نفذتها المقاومة اللبنانية ضد قاعدتين للعدو الصهيوني في 25 اغسطس الماضي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفه.
وقالت المصادر الليلة الماضية وفقا لوكالة الانباء السورية سانا: إن العملية التي نفذتها المقاومة اللبنانية واستهدفت وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في قاعدة غليلوت بضواحي “تل أبيب” وقاعدة عين شيمر، رداً على اغتيال القائد فؤاد شكر، أدت إلى مقتل 22 إسرائيلياً وإصابة 74 آخرين.
وكانت المقاومة قد نفذت في 25 اغسطس الماضي هجوماً جوياً بعدد كبير من المسيّرات على القاعدتين، بالتزامن مع استهداف مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ لتسهيل عبور المسيّرات باتجاه القاعدتين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غزة.. تصعيد عسكري عنيف يسفر عن مقتل 22 فلسطينياً وإصابة العشرات
شهد قطاع غزة منذ فجر اليوم تصعيداً عسكرياً عنيفاً، أسفر عن مقتل 22 شخصاً وإصابة عشرات آخرين جراء غارات جوية وضربات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من شماله وجنوبه.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن القصف طال منازل سكنية، من بينها منزل لعائلة سلمان في شارع السلام بمدينة دير البلح، ومناطق المفتي شمال مخيم النصيرات، بالإضافة إلى قصف مباشر في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأكدت مصادر طبية في مستشفيات غزة انتشال جثامين عدد من الضحايا من تحت أنقاض منازل مدمرة، في ظل استمرار عمليات البحث عن مفقودين رغم صعوبة الظروف الميدانية.
وفي حادثة وُصفت بأنها “مجزرة”، قُتل تسعة فلسطينيين من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع، وأصيب العشرات، وسط اكتظاظ شديد في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس حيث نُقلت جثامين الضحايا.
كما هاجمت الزوارق الحربية الإسرائيلية مراكب صيد شمالي خان يونس، وأعلنت اعتقال ثلاثة صيادين فلسطينيين.
وفي مجزرة أخرى، قُتل سبعة أفراد من عائلة الدحدوح إثر قصف مباشر استهدف مبنى داخل محطة الشوا للبترول على مدخل حي الشجاعية شرق غزة. وأسفر القصف عن مقتل سبعة فلسطنيين.
وأشارت مصادر طبية إلى أن عدداً من أفراد العائلة أصيبوا بجروح متفاوتة، بينما تتواصل جهود فرق الإنقاذ للعثور على ناجين تحت الأنقاض.
وفي تطور ميداني منفصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل ضابط وستة جنود في انفجار ناقلة جند بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت إذاعة الجيش أن عملية التعرف على هوية القتلى استغرقت عدة ساعات بسبب احتراق الناقلة، فيما فشلت فرق الإنقاذ في إخماد النيران قبل نقل الناقلة إلى إسرائيل لاستكمال عملية الإطفاء.
من جانبه، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، فقدان الضابط والجنود بأنه “مؤلم”، مؤكداً أنهم قُتلوا أثناء الدفاع عن إسرائيل وسعيهم لإعادة المخطوفين.
كما أطلق الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ على هذا اليوم لقب “الصباح المؤلم”، مشيراً إلى أن الوضع الميداني في غزة لا يزال صعباً، والمعارك مستمرة والعبء ثقيلاً.
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، فقد وصف الحادث بأنه “كارثة كبرى” وأكد أن الصباح كان صعباً للغاية بعد فقدان سبعة من مقاتلي الجيش جنوبي قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل حملتها العسكرية على قطاع غزة التي انطلقت في 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل 55,959 شخصًا أغلبهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة 131,242 آخرين.